1🌼

365 11 10
                                    

*****

الجوهرة الأم .

*****

على متن تلك الطائرة الخاصة ، تقف تلك الحسناء ذات الشعر الأسود ؛ المنسدل على كتفيها مرتدية ، الزي الخاص بمضيفة الطيران الموحد لشركة التابعة لها .


تتقدم و بيدها كأس نبيذ أغلى من ثيابها كلها ، حتى إن باعت كليتها لن تشتريه أبدا ، تقف أمام ذلك الرجل في أواخر العشرينات من عمره ، يحمل حاسوبه الخاص يعدل اخر اللمسات لتقديم الماسة الأم التي تبلغ قيمتها عشرة مليارات ، لم يبعد عيناه البندقيتان عن الحاسوب حتى دوى صوت الحسناء قبالته ، حذيثها الذي حته على إزاحة نظره صوبها .


سونالي :
هل تظن أن الزعيم سوف يبيع الألماسة ؟
تايهيونغ :
لا اعلم ، لا يمكننا التنبؤ بأفعاله .

اكملوا حذيثهم بينما تلك التي انسحبت بعد إتمام مهمتها تبتسم بشر ، تتمتم في سرها .
" ليحصل عليها بالاول ، ثم يفكر في بيعها " .

كل ثلاثون ثانية ، يتفقد الحراس تلك الماسة ، كأنها رضيع صغير ، صدى صوت الطيار ، يخبرهم أن طائرة ستحط رحالها على الأراضي الكورية عما قريب ، أخذ الكل مكانه ، يربطون احزمتهم .


تنفتح تلك البوابة الضخمة ، نزل الحراس كما العادة يتفقدون المكان يليهم نزول كتلة من القوة و الوسامة رفقة ملكة الموضة و الجمال .

بينما في تلك الحمامات تخرج جميلة الجميلات ، تحمل بيدها شنطة صغيرة ، بينما عيناها على تلك الساعة الإلكترونية ، تضغط على زر واحد لتبتسم بعدها .

في تلك الاثناء صدت صرخة ذلك المجنون الذي يحمل ذلك الصندوق الاسود الفارغ ، جن جنونه عشر مليارات كلها تضيع أمام وجود أزيد من عشرون حارس ، يشفي غليله في أي شخص يقف أمامها .


دفع ذلك الباب ، يندفع داخل غرفة التحكم ، يشاهد تسجيل لقطات الكمرات ، تظهر ملامحها و ابتسامتها المستفزة من كل زاوية ، تظهر على الشاشة آخر لقطة لها و هي تخطو صوب حمامات النساء و كانت تلك آخر مرة التقطتها كمرات المطار .


تقدمت فرقة الحارسات نحو الحمامات تفتشها ، لكن استقبلتم تلك الكلمات على الحائط الأبيض ، مكتوبة بخط عريض بواسطة أحمر شفاه قاتم اللون .


" شكراً لإعتنائكم بطفلتي ، و على التوصيل و الرحلة هههه فاشلون .
Mme A.C "

السارقة الوفيةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant