5🌼

136 7 1
                                    


*****

مجدداً .

*****


إبتعدت عن حضنه لتتجه بعدها نحو الباب حاملة حقيبتها ، هي لم تستحم فقط لتتجنب الواقف أمام الباب ، يتابع حركاتها حتى وقفت أمامه ، تنهدت لتنبس بعدها بضيق .

ابتعد اريد الخروج .

كلمة السر سارقتي الصغيرة .

مؤخرتي ، ابتعد لا امتلك وقت لاضيعه معك .

كلمة السر ! لا أحب أن أعيد كلامي مرتين .

أعطته ركلة نحو مصنعه هرب من فاهه تاوه صغير ، ابتسمت ثم اخذت تمشي بعيدة عنه .

لم اتشرف بمعرفتك سيد جيون جونغكوك .

لنلتقي مرة أخرى صغيرتي .

على جثتي يا ايها الثلاثيني .

ابتسم يناظر الطريق الذي سلكته ، انعدمت تلك البسمة من وجهه حين أتاه صوت رفيقه من الوراء ، تاي الذي حضر الفلم من أوله إلى آخره نبس بمكر .

يبدو أن أحدهم فقد القدرة على نفسه ؟

معك حق يا قرد لم اعد استطيع السيطرة على نفسي كم اشتهي لكمك .

ابتسم تاي بخبث ينحني قليلا رادفا .

كيف حال المحرك هل هو بخير ؟
هههه قليلا بعد و كنت ستفقد القدرة على الإنجاب .

دفعه جونغكوك متجها نحو الخارج يخرج سجارة من العلبة ، بينما تاي خلفه تغيرت ملامحها مئة و ثمانون درجة خاطب رفيقه بكل جدية عكس النبرة الأولى.

بصراحة ، ألم تلاحظ أنك تغيرت منذ متى وأنت تأجل إجتماع من أجل شخص ؟

جونغكوك ، لا أعلم لكن ربما هي غير .

غير ماذا ؟ هي سرقتك مرتين .

اههه ، أنا أعلم أن تلك المرأة الوحيدة ؛ التي جعلتني اتراجع عن أسوء قراراتي و خططي ؛ للإطاحة بها .

ماذا الآن ماذا ستفعل ؟ هل ستسمح لها بالرحيل هكذا ؟ هذا ليس من شيمك جونغكوك .

أعلم ، هذا جيداً لا تخف يا أخي لدي حيلة جميلة للإطاحة بتلك القطة .


15:25


داخل ذلك المطعم الفرنسي ، بإحدى الطاولات المطلة على الحديقة الكبيرة ، تتربع فتاتنا الجميلة على أحد مقاعدها ، تنفث ما استخرجت من السجارة العالقة بين اصابعها بإحكام ، نظراتها معلقة على زهرة زرقاء اللون كزرقة بذلتها ، تفكر بما تخبؤه لها الحياة ، هي ليست من النوم الذي يفكر بالمستقبل ؛ لكنها باتت تكره حياتها هذه ، قاطع جلسة التأمل خاصتها النادل الذي يضع مخفوق فراولة أمامها ، رفعت أحد حاجبيها فهي لم تطلبه .

السارقة الوفيةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant