*****مجدداً .
*****
إبتعدت عن حضنه لتتجه بعدها نحو الباب حاملة حقيبتها ، هي لم تستحم فقط لتتجنب الواقف أمام الباب ، يتابع حركاتها حتى وقفت أمامه ، تنهدت لتنبس بعدها بضيق .
ابتعد اريد الخروج .
كلمة السر سارقتي الصغيرة .
مؤخرتي ، ابتعد لا امتلك وقت لاضيعه معك .
كلمة السر ! لا أحب أن أعيد كلامي مرتين .
أعطته ركلة نحو مصنعه هرب من فاهه تاوه صغير ، ابتسمت ثم اخذت تمشي بعيدة عنه .
لم اتشرف بمعرفتك سيد جيون جونغكوك .
لنلتقي مرة أخرى صغيرتي .
على جثتي يا ايها الثلاثيني .
ابتسم يناظر الطريق الذي سلكته ، انعدمت تلك البسمة من وجهه حين أتاه صوت رفيقه من الوراء ، تاي الذي حضر الفلم من أوله إلى آخره نبس بمكر .
يبدو أن أحدهم فقد القدرة على نفسه ؟
معك حق يا قرد لم اعد استطيع السيطرة على نفسي كم اشتهي لكمك .
ابتسم تاي بخبث ينحني قليلا رادفا .
كيف حال المحرك هل هو بخير ؟
هههه قليلا بعد و كنت ستفقد القدرة على الإنجاب .دفعه جونغكوك متجها نحو الخارج يخرج سجارة من العلبة ، بينما تاي خلفه تغيرت ملامحها مئة و ثمانون درجة خاطب رفيقه بكل جدية عكس النبرة الأولى.
بصراحة ، ألم تلاحظ أنك تغيرت منذ متى وأنت تأجل إجتماع من أجل شخص ؟
جونغكوك ، لا أعلم لكن ربما هي غير .
غير ماذا ؟ هي سرقتك مرتين .
اههه ، أنا أعلم أن تلك المرأة الوحيدة ؛ التي جعلتني اتراجع عن أسوء قراراتي و خططي ؛ للإطاحة بها .
ماذا الآن ماذا ستفعل ؟ هل ستسمح لها بالرحيل هكذا ؟ هذا ليس من شيمك جونغكوك .
أعلم ، هذا جيداً لا تخف يا أخي لدي حيلة جميلة للإطاحة بتلك القطة .
15:25
داخل ذلك المطعم الفرنسي ، بإحدى الطاولات المطلة على الحديقة الكبيرة ، تتربع فتاتنا الجميلة على أحد مقاعدها ، تنفث ما استخرجت من السجارة العالقة بين اصابعها بإحكام ، نظراتها معلقة على زهرة زرقاء اللون كزرقة بذلتها ، تفكر بما تخبؤه لها الحياة ، هي ليست من النوم الذي يفكر بالمستقبل ؛ لكنها باتت تكره حياتها هذه ، قاطع جلسة التأمل خاصتها النادل الذي يضع مخفوق فراولة أمامها ، رفعت أحد حاجبيها فهي لم تطلبه .
VOUS LISEZ
السارقة الوفية
Short Storyعيناها أداة صيد و هو فريستها الجديدة ، لكن وقعت اسيرته . " اتيت لسرقة الماسة فسرقت قبلتي الأولى " . " انت تروقين لقلبي بطريقة تخيف عقلي " . " أنا رئيس المافيا الأقوى تضحك علي سارقة قدرة ، اللعنة على تلك النظرة " . _ ' هل تغار ؟' _' من اخبرك بهذا ؟'...