2🌼

184 9 35
                                    


*****

اللوحة النجمية .

******

كل من بذلك المتحف ، من صحافة ، معزومين ، نجوم و عمال ، الكل يتتبع تلك الحورية الجميلة ، اية من الجمال ، تتحرك فوق تلك السجادة الحمراء ،  تعالت أصوات كعبها العالي ذو اللون الأسود ؛ تتقدم واضعة يديها البيضاء على كاس النبيذ الغالي ، تدحرج عيونها يمين شمال تتفحص المكان بكل عناية ؛ حتى اتسعت ابتسامتها عليه ، هو الذي لا يعلم حتى بوجودها معه في نفس القاعة .

وقفت امام تلك اللوحة ، تتفحصها لتنبس بين طيات شفاهها بكل خفوت :

" انت ما ينقصني عزيزتي هه . "

لتحول نظرها اليه هو الذي كان منغمسا بالحذيث مع شركائه ، غير منتبه لتلك العيون التي تتربص به منذ وصولها ، من غيرها بطلتنا العاشقة الولهانة ؛ التي وقعت منذ النظرة الأولى في حب كتلة الوسامة أمامها ، لتجمع شتات نفسها تتذكر غاية وجودها بذات المكان .

بينما عند بطلنا الذي كل حديثه و تركيزه على الرجل قبالته يتبادلون اطراف الحديث ، حتى توقفت سونالي أمامه ، و هي تحمل اللوح الالكتروني أسود اللون ، نبست بصوت خافت بأذنه لكل هدوء لا يسمعه إلاّ هو ، وقف يتتبعها بينما جل تركيزه على اللوح بين يديه ، خرجا معا من تلك القاعة صاعد هو إلى الطابق الآخر بينما هي خرجت تجري مكالمات خاصة بالعمل .

في تلك الاثناء دخل تايهيونغ يركض نحو الزعيم الذي كانت عيونه حمراء من شدة الغضب ، لما لا و هو لتوه تلقى خبر توقيف تلك السلع ؛ التي كانت في طريقها الى ألمانيا هو يعلم أن كل هذا من تخطيط عدوه ، من أجل غاية واحدة و هي عودته إلى كوريا ليتمكن الآخر من الحصول على اللوحة .

لتقف بإعتدال هي التي التقطت مسامعها كل الحديث الذي دار بين الزعيم و تايهيونغ داخل الغرفة ، عادت ادراجها دون اهتمام ، فهي تود معرفة فقط من الذي ستسرق منه اللوحة .

22:25

داخل تلك القاعة الكبيرة حيث كل اللوحات معروضة مكانها ، صدى صوت المضيفة تعلن عن بدء المزاد أي أنه اللوحة النجمية ستعرض للبيع حالا ، الكل أخذ مكانه ، إلا هو الذي جعل سونالي و تايهيونغ يتكلفان، في حين انسحب رفقة ميليسا مساعدة سونالي ، للإعتناء بمشكل السلع .

في أخر الرواق ، تتواجد هي التي تتحدث مع سائق الطائرة الخاصة التي قامت بكرائها لتسهيل عملية اليوم ، تمشي و هي تحذثه من خلال السماعة ، بينما تجمع شعرها ، لتقع بين أحضانه هو الآخر الذي يتحذث على الهاتف ، لثانية التقت عيونها بخاصته ، ليكمل كل واحد طريقه .

السارقة الوفيةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant