9🌼

98 3 0
                                    


*****


عودة من جديد

*****

سودانا التي خطفت إحدى الصور ، لِتشهق بصدمة .

اووه انه نفس المنزل ، منزل جيمين ، المكان الاقرب إلى قلب ابنتي .

حملق فيها بغضب قبل أن يحمل مفاتيح سيارته ، اتجه إلى المجهول ، فقط يجول أزقة المدينة بحثاً عن الهدوء ، يشعر و كأن داخل رأسه أناس كثيرون يتشاجرون .

أخرج هاتفه ، يتصل بتاي ، يحاول الوصول إلى مكانها ، يضرب المقود بقوة ، يحاول تكذيب تلك الأفكار و وسوسة سودانا بأن زوجته تعود لرجل آخر ، يود تصديق قلبه لكن غموضها و صمتها منذ البداية مريب ، يعلم جيداً أنه من كذب و تزوجها عنوة لكن هذا هو الحب أناني ، صحيح أنه أراد الانتقام بالاول إلا أن للقلب رأي آخر .


أمام سيارتها ، تقف هي و جيمين ؛ يفرك يده بتوتر من نظرات الواقفة أمامه ، واقفة بِشموخ مثل العادة لا شيء يوقِعها .

نبست و هي ترفع أكمام سُترتها السوداء .

اخبرني الحقيقة أو سأنسى أنك صديقي .

ماذا الآن ؟ هل ستضرِبين الهيونغ الخاص بك ؟

أي هيونغ أنت أكبر مني بعشرة أيام فقط يا هذا ؟


نبست و هي تسرح شعرها للخلف بغضب ، كل هذه المشاكل و هو لا يزال يمزح ، قربها إليه يَحتضِنها ، أردف بنبرة هادئة .

اشتقت لك يا فأرة ، اشتقت لك و لِمهاوشاتك ، مهم طالت الأيام و زادت المشاكل فقط ثقي بي ، جيمين موجود دائما من أجلكما .

أنا أعلم هذا جيداً يا جيمين ، لكن أنتم لا تعلمون أن سودانا ازدادت شرا ً .

أنت التي لا تعلمين ما اصبحت عليه كاميليا ؟
نسخة مصغرة منك .

جيمين .. انا .. أعلم أنني .. أعلم أنني أقسو عليها لكن ما باليد حيلة .

لا تخافي يا فأرة ، لقد تغيرت الأحوال الآن هي لديها أنا و أنت لديك جونغكوك .

ذلك موضوع اخر ، هو لا يعلم أي شيء ، أنا لم أخبره بأي شيء عني .


اوقف حذيثهم اتصال من جين ، اجابت بكل هدوء ، ليس و كأنها من كانت على وشك البكاء ، لما لا تبكي و هي واقفة أمام جيمين .

السارقة الوفيةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant