10 🌼

96 4 16
                                    


*****


أنا و أنتِ

*****


يكفي جيون ، ليست كل المشاكل تحل بالصراخ ، ربما قبلة تكون كافية .

اقتربت تضع شفاهها على خاصته بهدوء ، تقبله كما لم تفعل من قبل .

وزنها الخفيف سهل عليه تقريبها منه ، قام بلفها بسهولة ، حتى حاوَطت خصره بساقيها البارزتين ، أحاطت عنقه بيديها تقربه منها ، كأنها تخبرها بأن يَتعمق في تقبيلها أكثر ، يقبلها كأنها آخر مرة ، يروي شوق وحنين كل هذا الفترة ، يده التي تتحرك حول خصرها بهدوء ، يغير زاوية القبلة بين الحين و الآخر .

إبتعدت عنه تفصل قبلتهم تلك ، كلامها يَلهتان بقوة ، ابتسمت حين وقعت عيناها على خاصته المخدرة ، اقترب يضع جبينه فوق خاصتها .

عيونهما فقط من تتحذث ، وضعت يدها فوق صدره تلعب بأزرار قميصه ، نظرت إليه مرة أخرى ، نظفت حلقها تستعد للحذيث .

هل سامحتني جيون ؟

راقته أفعالها الصبيانة و كيف تتودد إليه ، مرر إصبعه فوق شفتيها المنتفخة ، بينما ينبس بصوته الرجولي .

أنا لا أستطيع الغضب منك ، كل شيء من طرفك مباح .

اوووه كم أنا محظوظة .

أردفت بعفوية و هي تبتسم له ، ترك على خدها قبلة طويلة ، تشعر بِأنفاسه تحوم فوق وجهها ، همس قرب خدها بصوت مخدر .

اهه لو تعلمين ماذا حل بي في غيابك ؟
كيف كان لي أن اصبر على بعدك !
كيف لي أن أعانقك عن بعد !
كيف لي أن أسرق قبلات منك و أتأمل وجهك و استمر بِتأمله من هنا

شعرت بِابتسامته ضد جِلدها ، أشد شهيقاً مطولا ليكمل ما بِجعبتِه من كلام كتمه منذ مدة .

اشتياقي لِوجهك و لِتفاصيلك ، للون عينيك برقة حبك و للذة حذيثك ، لا ينتهي أبدأ .

عقلي كان يخبرني ؛ أنك سوف تتركيني و لن تأتي لي أبدا ، فأخبرني قلبي ؛ أنك تحبينني و لن تتخلي عني ، لذلك قررت أن انتظرك ....

تجمعت الدموع في مقلتيها ، قلبها يدق من كثرة المشاعر ، كلما نظرت إليه ، إلى داخل عيونه شعرت بأن كل حب العالم مجمع فيهما .

السارقة الوفيةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant