*****داخل جحره .
*****
تتنقل تلك البجعة بردائها الأبيض النقي ، تلتف بعيونها في الارجاء ، اضواء ، موسيقى ، سواد السماء ينعكس داخل عيونها ، اجواء رائعة بمدينة تولوز بفرنسا ، تنتقل بين الناس و الثنائيات بمختلف أعمارهم .
وقفت بعد مدة أمام محل مكون من طابقين ، دخلت بخطى ثابتة عبر الباب الزجاجي ، تتخطى الحارس الأسود كسواد ثيابه ضخم البنية ، وقفت عند النادل تنتظر طلبيتها كالعادة قهوة بدون سكر ، تسرح تفكر فيه و من غيره جيون جونغكوك ؛ من سرق تفكيرها طيلة المدة الماضية ، أخرجها من تفكيرها رنين هاتفها ، ابتسمت لِتجيب محافظة على نفس الابتسامة .
اووه الوسيم العالمي يتصل بنفسه ، هل اخبرك الطبيب باقتراب موتك ؟
ههه مضحكة جداااا ، و لكن أنا اللعين الذي يتصل بك لِيُخبرك بالجديد .
اووه لا لا عزيزي لا تنزعج هذا ليس جيد لجمالك الرباني ههه .
يالكِ من لعينة ، المهم يا ابنة الفاسقة ، أردت فقط أن أخبرك انه جيون وصل لفرنسا صباحاً .
لا يمكن هذا هل تمزح ؟
لا لا امزح ، هل الصحافة تمزح إنني كيم سوكجين أوسم صحافي في العا....
فصلت الخط في وجهه حتى قبل أن يتمم كلامه ، وقفت تناظر النادل الذي يقدم لها طلبها بصدمة ، لتنبس بينما ترجع شعرها للوراء و هي تتقدم للصعود إلى الطابق العلوي .
هل هذه صدفة ؟
لا اصدق هل هذا المخنث الوسيم المثير يتبعني ؟
اللعنة من الحقيقة إلى الأحلام ثم فرنسا اللعنة عليه فقط .دخلت لتلقي التحية على تلك الفتاة النحيلة ذات الشعر المصبوغ بالأخضر ، للحظة فكرت كاتاليا كم سَيُناسبها هذا اللون ، نقلت بصرها بعدها ، لذلك الرجل البرتغالي ، سمار بشرته يتماشى مع شعره ذو اللون البنفسجي و تلك الوشوم التي تحتل طول ذراعه و تمتد إلى ظهره الذي يستره القميص ، يتحذث بالهاتف بينما عيونه عليها ، أخرجها من سهوتها حذيث نفس الفتاة سابقاً .
Bonjour Madame , comment je peux vous aider ?
مرحبا سيدتي ، كيف يمكنني مساعدتك ؟
VOUS LISEZ
السارقة الوفية
Short Storyعيناها أداة صيد و هو فريستها الجديدة ، لكن وقعت اسيرته . " اتيت لسرقة الماسة فسرقت قبلتي الأولى " . " انت تروقين لقلبي بطريقة تخيف عقلي " . " أنا رئيس المافيا الأقوى تضحك علي سارقة قدرة ، اللعنة على تلك النظرة " . _ ' هل تغار ؟' _' من اخبرك بهذا ؟'...