6🌼

124 3 0
                                    


*****

داخل جحره .

*****

تتنقل تلك البجعة بردائها الأبيض النقي ، تلتف بعيونها في الارجاء ، اضواء ، موسيقى ، سواد السماء ينعكس داخل عيونها ، اجواء رائعة بمدينة تولوز بفرنسا ، تنتقل بين الناس و الثنائيات بمختلف أعمارهم .


وقفت بعد مدة أمام محل مكون من طابقين ، دخلت بخطى ثابتة عبر الباب الزجاجي ، تتخطى الحارس الأسود كسواد ثيابه ضخم البنية ، وقفت عند النادل تنتظر طلبيتها كالعادة قهوة بدون سكر ، تسرح تفكر فيه و من غيره جيون جونغكوك ؛ من سرق تفكيرها طيلة المدة الماضية ، أخرجها من تفكيرها رنين هاتفها ، ابتسمت لِتجيب محافظة على نفس الابتسامة .

اووه الوسيم العالمي يتصل بنفسه ، هل اخبرك الطبيب باقتراب موتك ؟

ههه مضحكة جداااا ، و لكن أنا اللعين الذي يتصل بك لِيُخبرك بالجديد .


اووه لا لا عزيزي لا تنزعج هذا ليس جيد لجمالك الرباني ههه .


يالكِ من لعينة ، المهم يا ابنة الفاسقة ، أردت فقط أن أخبرك انه جيون وصل لفرنسا صباحاً .


لا يمكن هذا هل تمزح ؟


لا لا امزح ، هل الصحافة تمزح إنني كيم سوكجين أوسم صحافي في العا....


فصلت الخط في وجهه حتى قبل أن يتمم كلامه ، وقفت تناظر النادل الذي يقدم لها طلبها بصدمة ، لتنبس بينما ترجع شعرها للوراء و هي تتقدم للصعود إلى الطابق العلوي .

هل هذه صدفة ؟
لا اصدق هل هذا المخنث الوسيم المثير يتبعني ؟
اللعنة من الحقيقة إلى الأحلام ثم فرنسا اللعنة عليه فقط .

دخلت لتلقي التحية على تلك الفتاة النحيلة ذات الشعر المصبوغ بالأخضر ، للحظة فكرت كاتاليا كم سَيُناسبها هذا اللون ، نقلت بصرها بعدها ، لذلك الرجل البرتغالي ، سمار بشرته يتماشى مع شعره ذو اللون البنفسجي و تلك الوشوم التي تحتل طول ذراعه و تمتد إلى ظهره الذي يستره القميص ، يتحذث بالهاتف بينما عيونه عليها ، أخرجها من سهوتها حذيث نفس الفتاة سابقاً .

Bonjour Madame , comment je peux vous aider ?
مرحبا سيدتي ، كيف يمكنني مساعدتك ؟

السارقة الوفيةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant