𝟢𝟥 || الفَصلُ الثَالِث.

1.4K 87 123
                                    

"وقعتُ بكَ وإليكَ ، غَرقتُ ولم اجِد مَن يُنجِدني"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"وقعتُ بكَ وإليكَ ، غَرقتُ ولم اجِد مَن يُنجِدني"

____________________________

*((٫𝐊𝐢𝐦 𝐏𝐎𝐕

سمعتُ الجرس مُعلناً انتهاء اليوم الدِراسي ، لذلك قمتُ بِجمع اغراضي ومَا ان كدتُ اخرجَ مِن الصف وجتُ الطُلاب مجتمعين بشكِل دائري في زاوية الصَف اليُمنى ، ذهبتُ لهُم لأرى مَا الامُر مررتُ بينهم لاجدَ بورشاي فاقِد الوعَي ارضاً.

شعرتُ بغصةٍ غريبة بِقلبي ، اقتربتُ منه ارفعهُ حتى يستندَ على قدمي وبداتُ اناديه واربت على خدهُ بِـ رفِق لكِن لا جدوى ابعدتُ الطلاب مِن حولي لأحمله حتى يوقفني ذلكَ الفتى الجالس بجانبه " فقط اتركهُ لي سأخذه لأقرب مشفى" قال لأعطيه نظرة تدُل على عدم رِضاي " لا بأس فقط عُد لمَنزلك "  رددتُ قائلا له.

شعرتُ به يرغب بقول شئِ اخر لكن لم اعطِه اهتماماً ، تاكدتُ مِن حمل بورشاي جيداً لاخرج به مِن الصف بينما القلق يتَغلغل بِقلبي غير ابهٌ بِـ نظرات الطُلاب وصَديقه ذلك لي .

ذهبتُ به لمكتَبي لأريح جسدَه على الأريكة خلعتُ سترته وحاولتُ ايقاظهُ مجدداً لكن لا فائدة شعرتُ بحرارة جسدِه تَزداد ، فِالحقيقة لاحظتُ إرهَاقهُ مِن بِداية حصتي الأخيرة حيثُ كان مُرهقاً ونائما بالحصة ويبدو عَليخ التعبُ لذلكَ لم اوبخه او اُيقظهُ ، اعتقِد انه لم يتناول طَعامه فقد كان بمكتبي طُوال فَترة الغداء ، رُبما هذا السبب؟.

اتصلتُ بطبيب المَدرسة واخبرته ليأتي ، لم يأخذ الامرُ دقائق حتى كان هنا ، قاس نبضَه و حرارتُه ثم اعطاهُ حُقنة قبل ان يتكلم قائلاً " اغمائه بِسبب نقص تَغذيه جسدُه ضَعيف ورُبما يعاني مِن فقر دم ، أعطيته حقنة مُغذية سيستيقظ بعد قَليل لذلك فلتخُبره ان يتناول شيئاً هذا مَا يحتاجه لا تقلق"

أومئت له بإرتياح قبل ان يَخرج ، شعرتُ ببرودة الجو لذلكَ البستهُ سترتهُ مجدداً لاخلَع سترتي واضعها فوقه ، خرجت لأجلب طَعاماً وبالفعل اخضرتُ بعضَ البِيتزا وعصير وجلبتُ فيتامينات قبل ان اترجل عَائداً.

شَمسُ القَمرِ || KimChayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن