𝟢𝟤 || الفصلُ الثانِي.

1.5K 100 168
                                    


𓍯𓍯

” لازمتَ ثَنايا ذَاكِرتي بِـ بديعِ خلقكَ قَمري “

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

” لازمتَ ثَنايا ذَاكِرتي بِـ بديعِ خلقكَ قَمري “

_____________________________

*((٫𝐊𝐢𝐦 𝐏𝐎𝐕

كنتُ اسيرُ بِـ فِناء المَدرسة مُتجهاً للفَصل ناظراً في ساعة يدي وبمجَرد ان رفعتُ رأسي وجدتُ فتى يركُض نحوي مصطدماً بي لتسقُط اغراضهُ ارضاً ، كاد يسقُط خلفهم قبل ان اسحبهُ مُمسكاً به تقريباً وقعَ بحضني؟ ام انها وضعِية للرقص لا افهم ما حَدث، نظرتُ لوجهه لأجده يُحدق بي قبل ان ينطق قائلا " كيف له ان يكون هكذا " لم افهم هَل هذا مدحٌ ام ذم  رمشتُ قبل ادعي عَدم سماعي له ثم رَددتُ قائلاً " ماذا ؟ "

اعتدل الفتى واقفاً امامي ليتَكلم " اعت- اعتذرُ حقاً انا فقط تاخر-ت لذا كنتُ اركض اسف!" قال بتلعثُم بين كلماته لينحني معتذراً قبل ان يبدأ بجمع كتبه مِن الأرض ، انخفضت لامسك كتبهُ واعطيها له ، مِن كتبه اعتقد انه بالصف الثاني وعلى ما يبدو انه جديد هُنا فأنا لم ارهُ مِن قبل.

اخذ الكتب مِن يدي وحَمل حقيبتُه قبل ان يعتذر مجدداً ويركض نحو بِناء الصفوف ، نظرتُ له بابتسامة خفيفة لا اعلم مَتى ظهرت على شفتَاي ، كيف لهُ ان يكون لطِيفٌ هَكذا؟.

استُوعبت ابتسامَتي لأُرجعَ نظرتِي الجِدية قبل ان اسير مُتجهاً للصف.

دخلتُ الصف ليقف الطُلاب لِيحيوني ثمَ جلسوا وقبل ان ابدأ كَلامي وجدتُ ذلك الفتى اللطِيف مُجدداً يطرق باب الصف ويُدخل بينما يَتعذر عن تاخره مُغمضاً عينه بقوة

" اعتذر لقد اخطأتُ ودَخلت صفاً اخر هذا مَا اخرني لن يتكرر هَذا مجدداً " تكلمَ الفتى بسرعة وتلعثم قبل ان يفتحَ عينهُ ، خرجت مِني ضحكة خافتة على لطَافتُه وعلى تفَاجأه عندمَا رأني اعتقد انهُ لم يظن انني مُعلم.

" لا بأس لا تُكررها ، فل تُعرف عن نفسكَ ثم لتذهب وتجلِس بأي مِقعدٍ فارغ" قلتُ ناظراً له.

*((٫𝐂𝐡𝐚𝐲 𝐏𝐎𝐕

بعد ان اخذتُ كتبي من ذلكَ الشخص الوسيم ركضتُ لبناء الصفوف قبل ان اتأخَر اكثر لكن انتهى بي الأمر بصفٍ ليس بِـ صفي ، الحظُ ضدي حَقاً!
اعتذرتُ وخرجت لابحثُ عن صَفي حتى وجدته لأطرق الباب وادخل بينما أرتجفُ خوفاً ، اشك انني استطيع قول جملة مُفيدة حَتى! ، اعتذرتُ وحاولتُ تبرير مَوقفي قبل ان اكتشف ان المُعلم هو نفسُه ذلكَ الشخص الوسيم الذي امسَكني بالأسفل ،سمعتُ ضَحكات الطُلاب ثم رأيت ضحكتهُ الخَافته والتي بالتأكيد على وضعي إلهي اشعُر بِالحرج .

شَمسُ القَمرِ || KimChayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن