وصلنا اسفلَ المنزل ليردِف كيم " اصعد انتَ اولا سأذهبُ لشِراء بعض احتياجات المَنزل من المتجر واعود "
اومئتُ له لانزِل من السَيارة مُتجهاً للأعلى.
دخلتُ المنزل مغلقاً الباب خلفي لأتجه لغرفتي اخذاً مَلابس النوم خَاصتي كي استحم د
خلتُ الحمام معلقاً مَلابسي خلف الباب لافتحَ الماء الدافئ بحوض الإستحمام ، عقدتُ حاجبي عند عدم نزول اي قطرة ماء ، فتحتُ الصنبور بالحوض الآخر وأيضاً لم يكُن هناك ماء.
'هل العطلُ بالمنزل كامِل ام بالحمام؟' همست لنفسي مُتجهاً للحمام المتواجد بغرفة كيم لافتحَ الصنبور به ولحسن الحظ كان يعمَل ، اغلقتُ الباب لاخلعَ ملابسي متجهاً اسفلَ المياة لأستحِم.
بعد ان انتهيتُ جففتُ نفسي باحثاً عن مَلابسي .. نَسيتها بالحمام الآخر .. رائع فتحتُ باب الحمام مُخرجاً راسي اتاكدُ ان كيم لم يعد بعد لاخرجَ فاتحاً خزانته اخذاً اول ما اتى امامي لأعود للحمام بِسرعة مغلقاً الباب.
هل كيم يَرتدي هذِه المَلابس مَع شخِصان آخَران ؟، تيشرتُه بالفعل يصلُ لاسفل افخاذي وشورتُه الذي يُفترض ان يكونَ قصير يتعدى ركبتي الآن .. يبدو انَه يحبُ الملابس الواسعة ، انا أيضاً افعل لكن بسبب كونَها لكيم هي اكبر من خاصتي بالتَاكيد.
رائحة كيم تملئ الملابس .. احبُ هذا
خرجتُ من الحمام اجَفف شعِري لاجد كيم يقفُ امامي ينظُر لي من الاعلى للاسفَل " ا- اوه هل عُدت " ردفتُ بنبرة هَادئة " تَبدو صغِيراً ولطِيفاً للغاية في مَلابسي " ردفَ كيم مبتسماً " لاحظتُ.. اعتذرُاستعملتُهم دون اذنِك لكن كنتُ قد نسيتُ مَلابسي بالحمَام الآخر وبالتَاكيد لن ادورَ بالمَنزل عاري .. " ردفتُ احكُ رأسي بإحراج
