استيقظتُ على شخصاً يسحبني مِن قميصي ولم يكن الا بورش ، بحق السماء هل يوجد احد يوقظ احداً بهذه الطريقة؟! ما هذا الرعب. فتحتُ عيني بنعاس انظُر له وهو يسحبني من السرير لخارج الغُرفة وملامِحه تهددني وكأنه يريد قول ' انتظر وسأريك' مرعب ماذا فعلتُ لكل هذا.
لحظة كنتُ نائماً بسريري .. بجانب كيم!. اوبس .. وقتُ مواجهة المُشكلة. اغلقَ بابُ غرفتي بِبُطئ بَعد ان خرَجِنا ليترُك قمِيصي " بُورشاي هل جُننت تذهب لتنامبجانِبمُعلِمك! مَاذا اذا استيقظَورأك كيف ستُبررمَوقفكَ له؟" ردف بُورش بنبرةٍ غاضبة. " حَسنا .. اعتَقد اني مشيتُ اثناء نومي رُبما .. "ردفتُ محاولاً تبرير الأمر افركُ عيني بنعاس محاولاً استيعاب المَوقف الذي انا به. لحُسنِ الحَظ لم نَكن نتعَانق انا وكِيم عندما دَخل بُورش.
" عليكَ أبِعاد فكرة اعجابكَ به عن راسِك لا اعتقد أن الأمر سينجح او انه سينظُر لكَ كأكثر من طالب" ردف بورش ، اذا هو لا يَعلم شئ ، يعتقِد انني فحسب المُعجب به.. هذا جيد ربما ؟ " اجل اجل صحيح ، لستُ معجباً به قلتُ لك" ردفتُ قالباً عيني مُتجهاً للمطبخ " بل انتَ كذلك" ردف مُتجهاً خلفي " قلتُ لا!" ردفتُ مخرجاً قارورة ماء لأشرب.
" أمتأكد انه لم يَلحظنومَك بجانبه؟ احمَق حتى لم تنم على سَريري بل نمت بجانبه لدرجة تجِعلبَينكمسَانتي واحد لتصبِحبِحضنه" ردفَ بورش مكتفاً يده لاسعل الماء الذي اشرَبه " اخي بحق السماء توقظني بتلكَ الطريقة المُرعبة والان تجعلني اسعُل الماء الذي اشربه! ماذا تريد مني الان ؟ماذا افعل؟!" ردفت ناظراً له بِعبوس
" اريد ان افِهم متى أصبحتَ هكذا كنتَ تخجل حتى مِن ظِلك الان تذهَب لتنام بجانب مَن يعجِبك بدون خَوف او خجل ، متى اصبحتَ جريئاً بورشاي " ردفَ بورش فالتسال كيم .. هو السبب
