< بارت ١٠>
#رسائل_ملقاة_على_قارعة_المجهول
" ضل وياي
اريدك والبقن چم يوم
خليني ارد اشوفك
گمت احسك طيف
وياعين التكض الطيف اليعدي ؟
اخذني وياك
اريدك ما اريد الغير
كون بسدك اكعد وتكعد بسدي
لتخليني وحدي
منين اعرف الناس ؟ لا اكدر اعاشر لا خلگ عندي
احب شلون غيرك ؟
من أود شلون ؟
انا وياك كلش خلصت ودي
اخذني وياك مني شعندي باقي وياي ؟
وگلي وياك اخذني وكلشي لتودي ، " ( منقوله )
الكاتبه شغف ...
....................................
غمار:
اخذته بين ايديه
، بجسمة البارد ،
بدمائه ،
بعيونه اللي دمعت قبل لا يغادر ،
صرت امشي بلا وعي ، واناشد بصوت ناصي ،
مراد خويه ... كوم على حيلك ، مالحكت افرح بيك ... مالحكت خويه ... مالحكت
بجيت وانا اصارخ والدنيا اسودت بعيني ، تمنيت بهاللحظه افرغ سلاحي براسي واروح وياه
اووووف ربي شسوي هسه دخيلك ، هوايه عزاز اخذهم التراب
وصلت للمعسكر واني شايله
الكل تجمهروا عليه ، صار صمت بالمكان ، بس اشوف الولد يتراكضون
جاسم صار يهتف ويصيح :- لا اله الا الله ، والشهيد حبيب الله ...
صار هذا الصوت يخترق كل سمعي ، صرت بس اشوف الرياجيل تدمع ويهتفون وراه
و انة فاقد ، فاقد النفس ، الروح ، فاقد نفسي كلها
اباوع علي من لفو ب علم العراق ،
وهنا كان الوداع الابدي
.......................................................................................
الفجر ، نسيم جميل وبارد ، صوت العصافير
كعدت على نفس الصخره اللي كعد بيها مراد يصالحني لان حاجاني بموضوع الموت
جريت حسره وباوعت للسماء ،
_ ها خويه مراد، تدري مكدرت انام وانا اباع على فراشك خالي ، شلونك خويه
شلون احوالك يا عضيدي ، انا ماشايف اخو يعوف اخوه ، هسه منو يواسي دمع عيني
لا ام ولا ابو يلفيني ،
غمضت عيني واتذكر شلون چان يضحك وياي ، يشاقيني ، كل تفاصيله اتذكرها
حتى من ينقهر ،
اي هذا اخويه والله لو بيدي جان ضميته بضلوعي ولا اخلي المكبره تضمة ،
اصعب وداع هو الوداع الاخير ، وداع الموت ، لمن ترفع ايدك للسلام على محبوبك اخر مره ، وانت متأكده انه ماله رجعه بعد ،
مع السلامة اخوية ، وامي ، وابويه
مع السلامة يلي بسببه صار عندي عائله
استودعتك بالله يا رفيق الروح ، وكم تمنيت في غياب روحك لروحي ان تغيبُ
بعدني كاعد حسيت باحد يكعد يمي
_ غمار
التفتت بلهفة حسبته مراد
باوعت علي بخيبة
كمت احتراما والقيت التحيه
أنت تقرأ
"رسائل ملقاة على قارعة المجهول "
Любовные романыاشْـتَقتُ يـا لَـحْنَ الحَيَــاةِ وَ عِــطْرَهـا هَـل أَنـتَ مِـثْلي يَعْتَـرِيكَ تَوَجُّـدُ؟ يــآ لَيْـتَ لي قَلْبًـا يُصابـِرُ في الهـَوَى أو لِلْـمَشَاعِرِ جَـفْوَةٌ وَ تَبَـلُّدُ عَصَفَـتْ بِنـا الأَيَّـامُ مُـذْ جَـارَ النّّــوى شَــوْقٌ يَل...
