Part 10

264 11 0
                                    

New part ❤️

                       ~~~~~~~~~~~~~~~

نصل إلى منزل العبوة ونعود إلى الغرفة. وضعت حقائبي على السرير واستلقيت على السرير. استلقي آدم بجانبي ووضعت رأسي في كتفه. نبقى في صمت مريح لبعض الوقت قبل أن يتحدث آدم.

"كيف سارت الأمور مع إيما؟ " يقول. أقول: "جيدة، إنها ليست سعيدة لأنني غادرت لكنها تفهم".

يبدأ في تشغيل يده لأعلى ولأسفل ذراعي. من هو القضيب الذي لكمني؟ قال، صوته مليء بالانزعاج.

"هذا ريان، رفيقة إيما." لقد كانوا معا لفترة طويلة الآن." رأيت وبدأت أفكر في المرة الأولى التي جاءت فيها إيما تركض نحوي وهي تثرثر حول ريان.

أجلس على السرير وقررت تفريغ أغراضي، كنت سأنهض عندما سمعت آدم يتذمر. ماذا؟ أنظر إليه لأراه بوجه حزين. حرفيا، وجه حزين. لقد ربت على المكان الذي كنت أمكث فيه الآن.

أنا أضحك. "يجب أن أفرغ أغراضي." هل يجب عليك فعل ذلك الآن؟ يقول العبث. "نعم." قلت وضحكت. "إلا إذا كنت تريد مساعدتي؟" أقول على أمل أن يقول نعم.

يجلس على السرير ويفكر في الأمر. "بلا، سأساعد أميرتي المسكينة." أضع لساني عليه وهو يضحكني قليلا. نهضت وشقت طريقي إلى حقائبي.

أين أضع ملابسي؟ أقول أثناء إعطائه حقيبة القماش الخشن. يمكنك وضعها في الأدراج السفلية، تلك فارغة. يقول أثناء الذهاب إلى الحمام لوضع الشامبو الخاص بي وكل ذلك هناك.

أضع كل ملابسي في درج وعندما أتكئ على الدرج وأرى آدم متجمدا في مكانه. أمشي إليه وألف ذراعي حول خصره.

"ما الذي تنظر إليه؟" أقول. يستدير ويعطيني صورتي لي ولوالدي. ألتقط الصورة وأحدق فيها. استولت أعصابي علي وفجأة نسيت التحدث.

هل هم والداك؟ يسألني بصوت ناعم. أنظر إليه وأتراجع إلى الصورة وأعطيه ابتسامة حزينة. "نعم" أقول أدير أصابعي من خلال الإطار."

كنت أعلم أنني سأخبر آدم عن ماضي في يوم من الأيام، لم أكن أتوقع أن يكون قريبا جدا. ماذا حدث؟ يسأل آدم.

أعلم أنه يعني عن اليوم الذي سألني فيه والده عن والدي وأصبت بنوبة هلع. إنه يعرف أن شيئا ما حدث وهو ليس غبيا بما يكفي للاعتقاد بأنه لم يحدث.

كنت في الخامسة من عمري عندما غادرنا والدي، كان ذلك في حفلة عيد ميلادي. حسنا، لم تكن حفلة حقا. كنت أنا وأمي وأبي فقط. لقد تشاجروا معركات ساخنة وطلبت مني أمي الانتظار في الخارج. كانت تبكي ولم أرها تبكي أبدا. في وقت لاحق من تلك الليلة، غادر. لم يقل وداعا أو أي شيء، لقد حزم حقائبه وغادر. في تلك اللحظة لم أكن أعرف ما كان يحدث وعندما سألت أمي أخبرتني فقط أنه سيعود قريبا." فجأة بدأت الذكريات تتدفق إلي..

Bad boy mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن