part 1

1.4K 55 19
                                    


-المرجو تجاهل الأخطاء فضلا-

"حاضر أمي ... حاضر ... حاضر ، وداعا ... وداعا !"

أغلقت الخط لترمي الهاتف بعيداً زافرة الهواء بغضب .

"ارتدي جيداً ، كلي جيداً ، لا تخرجي بعد العاشرة ليلاً ، أتظنني لازلت طفلة ؟! لقد بلغت الواحد و العشرين !"

تمتمت بتذمر بينما تنهض من مضجعها نحو المطبخ . فتحت الثلاجة لتخرج بعض الطعام الجاهز مسبقا لتتوجه نحو المايكرويف و تضعه داخلا بينما تضبط التوقيت .

أدخلت يدها في جيبها حتى تخرج الهاتف لكنها لم تجد سوى بعض فتات الخبز و الغبار .

"الهاتف ؟!"

تمتمت بقلق تحاول تذكر مكان وضعها له ، و ثوان حتى هب على ذاكرتها المعطلة مكانه . ضربت براحة يدها جبينها بغباء عقلها .

"لماذا ذاكرتي قصيرة المدى ؟! لما ؟!"

تحدثت بحسرة بينما تتوجه نحو غرفتها مرة أخرى تاركة الأكل يتجهز .

دخلت الغرفة بينما عيناها تدور في المكان بحثا عنه حتى توقفا على السرير ، توجهت بسرعة نحوه لتحمل هاتفها ، و بينما هي مستعدة للرحيل نحو المطبخ ، جاءها إشعار أوقف خطواتها .

تسمرت في مكانها و ظهرت معالم السعادة على ملامحها عندما وجدت تحديث عارض أزيائها المفضل كيم تايهيونغ في تطبيق الانستكرام .

فتحت التطبيق بسرعة و لهفة نحو صفحته ، لتظهر أمامها صورته التي أبهرتها بوسامته لدرجة جعلت جسدها يأبى الحراك

فتحت التطبيق بسرعة و لهفة نحو صفحته ، لتظهر أمامها صورته التي أبهرتها بوسامته لدرجة جعلت جسدها يأبى الحراك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان مكتوب أسفل الصورة : new shooting in Vordin 😁📸 .
الترجمة : جلسة تصوير جديدة في vordin .

"اللع...نة !"

تمتمت بخفوت بينما تدع يدها فوق فاهها بعدم تصديق .

"كم هو وسييييم !"

صرخت بانتحاب بينما تنط كالحمقاء في مكانها بجنون و تضم الهاتف إلى صدرها تتخيله كيم تايهيونغ .

Vordin - kthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن