-المرجو تجاهل الأخطاء فضلا-
"ما هذه اللعنة ؟!"
تمتمت بغضب بعدما أيقضها صوت هاتفا معلنا عن اتصال وارد .
أمسكت بهاتفها لتجذبه نحوها ، فتحت الهاتف لتجد أنه تايهيونغ .
نهضت بسرعة بجذعها لتبدأ بتعديل شكلها و كأنه يتصل بالصورة .
أجابت و أخيراً بعد احماءاتها .
"مرحبا تايهيونغ ، أو حبيبي"
ضحكت بصوت غير مسموع في آخر كلامها .
"استعدي ، بعد نصف ساعة سيأتي السائق لاصطحابك إلى منزلك الجديد"
أجابها ببرود دون رد التحية .
"أليس الوقت مبكرا ، إنها الساعة 7 صباحا و كذلك ليس لدي متسع من الوقت لجمع أغراضي"
أجابته
"متى تريدينستتكفل الخادمات بذلك ، وداعا"
ودعها بجفول ليغلق الخط دون ترك مجال لتجيب .
وضعت الهاتف جانبا بحزن على تعامله البارد معها ، لكن ليس الآن وقت الحزن ، فيجب أن تستعد للترحال .
نهضت من مكانها بسرعة ، قضت حاجتها و وضعت بعض مستحضرات التجميل بطريقة خفيفة فقط لكي تخفي شحوب وجهها و هالاتها السوداء ، ثم توجهت إلى خزانتها الصغيرة لتحمل ما سترتديه :
ارتدت على طريقتها التي تحبها ، شيء واسع و مريح و في نفس الوقت ذو طابع أنيق و هادئ .
كل ما قامت به قد أخذ منها فعلا 30 دقيقة ، لذلك لم تتمكن من الإفطار خصوصاً أن السائق قد وصل .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
دخلت بدهشة عارمة بينما تتأمل المكان بكل سعادة ، أحبت المنزل بشكل كبير ، لقد كان كبيراً و ذو طابع هادئ بسبب ألوانه الفاتحة ، و ما أحبته أكثر هو احتواءه على حديقة كبيرة و مسبح يتوسطها .
أنت تقرأ
Vordin - kth
Romanceماذا لو جاء أكثر عارض أزياء مشهور تحبينه صدفة إلى منزلك كعامل توصيل ؟ و ماذا إن دخلت معه في اتفاقية ستغير حياتك 180 درجة ؟ -Vordin- رواية لكيم تايهيونغ بقلم كيم هاري .