-المرجو تجاهل الأخطاء فضلا-"اللعنة !"
تمتمت بغير تصديق عندما رأت تايهيونغ الذي قد بدى عليه فقدان الوعي بينما تتقدم نحوه نفس تلك الفتاة التي قد وجدتها في الغرفة معه .
"ألم أخبرك أنه كان مدبرا"
تحدث نامجون بانتصار ، فبالنسبة له تبرئة تايهيونغ كتبرئة أخيه الصغير .
نهضت هانييل بجذعها لتتحرك في الأرجاء ذهابا و إيابا بينما تلعن نفسها مئة مرة .
"توقفي يافتاة ، لقد أصبتيني بالدوار"
خاطبها نامجون بملل لتتوقف عن التحرك .
"هل يجب أن أعتذر ؟!"
شخر نامجون باستهزاء على سؤالها لكنه حول سخريته إلى جدية عندما لمحها ترمقه بنظرات حادة كالسيف .
نظف حلقه ليباشر في الرد
"أظن ذلك"
صمتت هانييل بضع ثوان تفكر لتجيبه بنبرة خجلة بينما تشبك أصابعها بتوتر
"كيف أعتذر ؟!"
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
دخلت هانييل بهدوء إلى استوديو التصوير بعدما لمحت وجوده هنالك يتحدث مع هوسوك .
تقدمت نحوهم بخطى مترددة ليلمحها هوسوك .
"هانييل ؟!"
تحدث هوسوك بابتسامة بينما يلوح لها لتردها له بأخرى متوترة .
استدار تايهيونغ فورما سمع هوسوك يناديها لتنزل رأسها متفادية نظراته .
علم هوسوك بما يحصل في الأرجاء ليهرب من المكان خوفاً من أن يتلقى ضربة أخرى ، لكنه استوقف بجانب هانييل ليهمس لها قائلاً
"إياكم أن تكسروا شيئاً آخر ، هذه المرة لن يكلفكم نامجون بتنظيف المكان ، بل سيصفع مؤخراتكم هذه المرة"
أكمل همسه ليتركها تحت صدمتها من كلامه لتضع يدها فوق مؤخرتها بينما تستشعر ألما وهميا سيصبح حقيقة إذا تهورت في غضبها .
"إذا أتيت من أجل الإنفصال فلن تتلقي مني ردا"
تحدث تايهيونغ مقاطعا ما كانت تفعله ليحرك رجليه محاولا الرحيل بعدما تخطاها .
"أتيت لأعتذر"
أوفقت تحركه كلماتها التي تتخللها بعض من الندم ليستدير نحوها بعدما فعلت هي المثل .
أنت تقرأ
Vordin - kth
Romanceماذا لو جاء أكثر عارض أزياء مشهور تحبينه صدفة إلى منزلك كعامل توصيل ؟ و ماذا إن دخلت معه في اتفاقية ستغير حياتك 180 درجة ؟ -Vordin- رواية لكيم تايهيونغ بقلم كيم هاري .