Vordin - kth

part 11

-المرجو تجاهل الأخطاء فضلا-

"مرحباً بك يا صغيري إلى منزلك الجديد"

تحدثت هانييل بابتسامة إلى ذلك المدهوش بعد رؤيته للمنزل لكن ملامحه تحولت إلى أخرى حزينة قائلاً

"ألن تأتي أمي معنا ؟!"

صمتت هانييل بحسرة عليه لبضع ثوان لكنها أجابته في الأخير مزيفة ابتسامتها

"أمك قد ذهبت في رحلة قصيرة ، ستعود بعد بضعة أيام"

ابتسم الطفل بسعادة ليجري إلى الحديقة تحت نظرات هانييل المكسورة .

لكن قاطعها صوت رنين هاتفها .

"مرحبا تايهيونغ"

"مرحبا حبيبتي ، هل وصل هان إليك ؟!"

"أجل إنه في الحديقة الآن يلعب"

"حسنا فلتتركيه للخادمات و لتأتي إلى الشركة ، يجب علينا تحضير أنفسنا بسرعة ، ام يبقى الكثير على الحفل"

"حسنا حبيبي ، أنا قادمة ، وداعا"

ودعت هانييل تايهيونغ لتغلق الخط .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

وصلت هانييل إلى الشركة بعد نصف ساعة من حديثها مع تايهيونغ ، و بينما هي متوجهة إليه ، قاطع طريقها رؤية جونغكوك الذي قد وقف بدوره فور رؤيتها .

انحنى بجذعه لها ليكمل طريقه و كأنه لا يعرفها لكنها أوقفته منادية

"جونغكوك !"

استدار نحوها ببطئ متفاديا النظر إليها ليجيب بهدوء

"نعم آنسة هانييل"

تقدمت نحوه بهدوء بينما تناظره بحزن ، وضعت يدها تحت ذقنه لترفع ناظره نحوها متحدثة

"لا تتجاهلني جونغكوك ، لست عدوتك"

بلع جونغكوك ريقه بصعوبة ، لينظف حلقه ثم يجيبها

"أنا لا أتجاهلك ، أنا أعاملك كأي موظف و سيدته"

"لكنني لست سيدتك ، أنا صديقتك"

أجابته موضحة بينما تنظر إلى عينيه لتكمل بعدها

"ليس لأنني رفضتك هذا يعني أننا سنقطع علاقتنا بشكل نهائي ، سأحبذ لو نبقى أصدقاء كما كنا"

"لكنني كنت أريد تجريدك من الشخص الذي تحبينه"

قاطع كلامها متحدثا لكنها أسكتته قائلة