ماذا لو جاء أكثر عارض أزياء مشهور تحبينه صدفة إلى منزلك كعامل توصيل ؟
و ماذا إن دخلت معه في اتفاقية ستغير حياتك 180 درجة ؟
-Vordin-
رواية لكيم تايهيونغ بقلم كيم هاري .
فتحت عيناي المنتفختين إثر حفلة بكاء الأمس بتثاقل عندما أيقظتني تداعيب أشعة الشمس الساطعة من شرفتي ، رفعت رأسي بألم شديد ، لا ، لم يكن رأسي ما يؤلمني ، بل قلبي .
نهضت بتثاقل نحو الحمام لعلني إذا استحممت قد يذهب ألم عظامي ، نزعت ملابسي بينما أنظر لنفسي في المرآة بحسرة على حالي . لقد ازداد سواد هالاتي و شحب وجهي أكثر .
أنزلت نظري نحو جسمي الهزيل ، أنظر إلى صدري متوسط الحجم و خصري الصغير جداً ، لم أرغب يونا أن أكون على هذا النحو ، لم أرغبه يوما !
فتحت الصنبور لتنزل معه قطرات الماء الدافئة ، حاوطت نفسي بذراعي أضمني إلي ، لا بأس إن لم يكن معي أحد لضمي فنفسي موجودة لضمي .
أغلقت الصنبور لألف نفسي بالمنشفة و أخرج ، توجهت نحو غرفة الملابس لأقتني لنفسي شيئا جميلا ، أريد أن أرفه عن نفسي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فردت شعري و وضعت بعض مستحضرات التجميل التي أبرزت ملامحي بشكل جذاب لأحمل حقيبتي و أغادر .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
الكاتبة :
"ألم تأتي الآنسة حيوانة بعد ؟!"
همس تايهيونغ لجونغكوك لكنه نفى الأمر برأسه ، و ثوان حتى سمع صوت كعب عالي في الأرجاء ليستدير نحو الصوت .
"أذكر الحمار تظهر أذناه"
تمتم تايهيونغ باستهزاء بينما جونغكوك تقدم نحوها بدهشة .
"ما هذه اللعنة ؟!"
تحدث جونغكوك باعجاب و دهشة لشكلها .
"ما بك ؟!"
تحدثت هانييل بينما تضحك على تعابيره المصدومة .
"من أين أتى كل هذا الجمال ؟ أأنت نفسها هانييل التي نعرفها ؟! "
قهقهت بسعادة و خجل على كلامه ، لكن قاطعها قدوم ذلك الذي يرمقها بنظرات حادة .
