part2

783 45 5
                                    

-المرجو تجاهل الأخطاء فضلا-

"ك...ك...كيم تايهيونغ"

تمتمت بعدم تصديق لما رأته أمامها ، فقط متسمرة في مكانها تناظر ذلك المهرج الذي توسعت عيناه عندما أدرك أنها تعرفت عليه .

"اللعنة اصمتي"

أطبق فمها بيده ليدخلها إلى المنزل مغلقا الباب وراءه ، تنفس الصعداء عندما أدرك حجم المشكلة التي قد وفع فيها و بداخل يشتم و يسب نامجون بجميع أنواع الشتائم .

تقدم نحوها ليتحدث بسرعة

"اسمعي أيتها الفتاة ، تفضلي طلبيتك و تصرفي و كأن شيئاً لم يحدث و كانك لم تريني ، حسنا ؟!"

أكمل كلامه ليستدير محاولا الخروج ، أو بالأحرى الهروب ، لكن استوقفه كلامها الذي أبرد دمه في عروقه .

"لكنني قد رأيتك بالفعل"

تحدثت بابتسامة شريرة .

لعن تايهيونغ في تلك اللحظة نفسه و نامجون معها ألف مرة .

استدار نحوها مرة أخرى بوجه متهكم لكن حوله إلى آخر مبتسم فور رؤيته لوجهها .

"أنجلس ؟!"

سألها بابتسامة صفراء لكنه لم يدع لها متسعا للاجابة ، فقط جرها نحو الأريكة و أقعدها بينما هو فعل المثل .

"أنطلب بعض الطعام ؟!"

أردف لتومئ هي له متفقة جداً معه ، فقط جاءت وليمة بين يديها فكيف سترفضها ، لقد كانت ستبيت بلا عشاء قبل دقائق و الآن في يديها عشائين ، الأول ما سيطلبه تايهيونغ و التاني هو من سيطلب الأول 😉 .

و بينما كانت تدور هذه الأفكار الحمقاء في عقلها الصغير كان قد أكمل تايهيونغ طلبه مسبقا .

"لماذا جئت كعامل توصيل ؟"

فاجأته بسؤالها

نظف حلقه بصعوبة بينما يفكر في الكذبة التي سيخترعها لها ، فبالطبع لن يخبرها أن شركته تفتقر لعاملي التوصيل و أنه قد أتى مقابل حصوله على لعبة !
أجل لعبة .

"لقد كنا نلعب أنا و صديقي تحدي و قد تحدان أن أكون عامل توصيل لمظة ساعة ... أجل !"

أجابها بتوتر ظاهر على معالمه يرافقه ابتسامة عريضة صفراء .

همهمت له بينما تحرك رأسها صعودا و نزولا غير مصدقة لكلامه ، فهي تعرفه أكثر من الجميع ، لن يقبل أن يطيح بكرامته إلا إذا كان المقابل مغريا .

Vordin - kthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن