-المرجو تجاهل الأخطاء فضلا-
"ك...ك...كيم تايهيونغ"
تمتمت بعدم تصديق لما رأته أمامها ، فقط متسمرة في مكانها تناظر ذلك المهرج الذي توسعت عيناه عندما أدرك أنها تعرفت عليه .
"اللعنة اصمتي"
أطبق فمها بيده ليدخلها إلى المنزل مغلقا الباب وراءه ، تنفس الصعداء عندما أدرك حجم المشكلة التي قد وفع فيها و بداخل يشتم و يسب نامجون بجميع أنواع الشتائم .
تقدم نحوها ليتحدث بسرعة
"اسمعي أيتها الفتاة ، تفضلي طلبيتك و تصرفي و كأن شيئاً لم يحدث و كانك لم تريني ، حسنا ؟!"
أكمل كلامه ليستدير محاولا الخروج ، أو بالأحرى الهروب ، لكن استوقفه كلامها الذي أبرد دمه في عروقه .
"لكنني قد رأيتك بالفعل"
تحدثت بابتسامة شريرة .
لعن تايهيونغ في تلك اللحظة نفسه و نامجون معها ألف مرة .
استدار نحوها مرة أخرى بوجه متهكم لكن حوله إلى آخر مبتسم فور رؤيته لوجهها .
"أنجلس ؟!"
سألها بابتسامة صفراء لكنه لم يدع لها متسعا للاجابة ، فقط جرها نحو الأريكة و أقعدها بينما هو فعل المثل .
"أنطلب بعض الطعام ؟!"
أردف لتومئ هي له متفقة جداً معه ، فقط جاءت وليمة بين يديها فكيف سترفضها ، لقد كانت ستبيت بلا عشاء قبل دقائق و الآن في يديها عشائين ، الأول ما سيطلبه تايهيونغ و التاني هو من سيطلب الأول 😉 .
و بينما كانت تدور هذه الأفكار الحمقاء في عقلها الصغير كان قد أكمل تايهيونغ طلبه مسبقا .
"لماذا جئت كعامل توصيل ؟"
فاجأته بسؤالها
نظف حلقه بصعوبة بينما يفكر في الكذبة التي سيخترعها لها ، فبالطبع لن يخبرها أن شركته تفتقر لعاملي التوصيل و أنه قد أتى مقابل حصوله على لعبة !
أجل لعبة ."لقد كنا نلعب أنا و صديقي تحدي و قد تحدان أن أكون عامل توصيل لمظة ساعة ... أجل !"
أجابها بتوتر ظاهر على معالمه يرافقه ابتسامة عريضة صفراء .
همهمت له بينما تحرك رأسها صعودا و نزولا غير مصدقة لكلامه ، فهي تعرفه أكثر من الجميع ، لن يقبل أن يطيح بكرامته إلا إذا كان المقابل مغريا .
أنت تقرأ
Vordin - kth
Romanceماذا لو جاء أكثر عارض أزياء مشهور تحبينه صدفة إلى منزلك كعامل توصيل ؟ و ماذا إن دخلت معه في اتفاقية ستغير حياتك 180 درجة ؟ -Vordin- رواية لكيم تايهيونغ بقلم كيم هاري .