"أسماء" فتاة يتيمة في الصف الثاني الثانوي يحدث لها حادث غريب ينقلها إلى عالم آخر بعد أن تختفي جدتها الوحيدة في ظروف غامضة!
لتقابل فتى ملعون بقدرات غريبة قادرة على فتح بوابات كونية، ليجدا نفسيهما ملاحقين من قِبل عصابة و كائنات شيطانية تسعى وراءهما لأ...
أعتذر عن أي أخطاء إملائية او نحوية، أو ضعفًا في السرد❤️ ............................................................................
"أحداثالروايةخيالية، مستوحاة من حقيقة لا توجد إلا بعقل الكاتبة، و أي تشابه بينها و بين الواقع فهو محض صدفة" ........................................................................
راكضة بلا هدى وسط أحراش الغابة المظلمة، تعدو بأقصى سرعة تمتلكها قدميها العاريتين الواهنتين، متشبثة الذراعين برضيعها الملتف بملاءة صوفية بللتها الأمطار الغزيرة...
كأنها هاربة من شئ ما و قد كانت بالفعل؛ جلست بغتة و إنهارت على أرضية الغابة الخشنة التي أدمت قدميها و ركبتيها بفضل صخورها و أغصانها الشائكة.
تجمعت الدموع بعينيها ثم إنسابت في إستسلام باكية كسيلان المطر المنهمر من السماء. انتحبت كما لم تنتحب من قبل، و كما لم تشعر بذلك الحد من القهر من قبل.... ممزقًا قلبها، أرخت ذراعيها ناظرةً إلى ملامح طفلها الصغير رغم الظلمة التي تحوم من حولها، مسحت بيدها على وجهه مزيلة عنه أثر البلل. كان هادئًا...مستكينًا بين يديها، لا يبكي و لا يئن، ينظر إليها بعينيه البراقتين في هدوء...تسللت بسمة شاحبة على جانب فمها رغم بكاءها المرير و هي تنظر إلى عينيه، التي تشبهان خاصتها! كان مميزًا بحق!....
جميلاً كالبدر في تمامه، شاحبًا مثله في ليلة غبراء....ملعونًا في ليلة خسوف مشئومة!
و رغم ذلك، أصبح جائزةً تستحق المطاردة، و كنزًا يُلاحَق للإقتناء!... تُسفك من أجله الدماء في سبيل السيطرة عليه...و لأسباب أدق... ربما... للقضاء عليه!
أنتفض جسدها في شدة، و أرتعشت شفتيها في ألم، و بغتة كان قد أنطلق سهمًا مخترقًا قلبها بلا رحمة! قلبًا داميًا منكسرًا، لم تعتقد صاحبته أن يخترقه سهمًا آخر سوى سهم الحب!...لكنها كانت مخطئة، فقد أصابها آخر.. سهمًا غادرًا، جاحدًا، مشتعلاً بنارٍ بيضاء متأججة! لم يتأنّى صاحبه ولو للحظة في إطلاقه... لتنطفئ عينين لطالما كانتا مشعتين، ساحرتين... و مميزتين... و معها أنطفأ بريق الحياة في ذلك العالم... إلى أجل غير مسمى..
★★★
تعديل: شكرا جدًا على ال15 ڤيوز و الڤوتس😍
٭ياريت لو عجبكوا التمهيد تقولولي آرائكوا و هل متحمسين ليها و لا لأ؟💖
إن شاء الله تكون عند حسن ظنكوا و تليق بيكوا💙
و طبعا رأيكوا في الغلاف😅
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
