قصة : { #انا_والقمر_اعداء } 👀💔
الحلقة الحادية عشر { ١١ } 🤺
( يشاوروله ب لأ )
يحيي : تمام ، الأوضة الي جنب مطبخ الأوتيل ادخلوها هتلاقوا فطاركم جاهز ، الحقوا افطره عشان فطار النزلاء بيجهز
الكل : اوك
( يدخل الكل اوضة الأكل ، يلاقوا الفطار متحضرلهم ، يقعده ياكله )
صابرين ل شادية : شكل الموضوع اصعب مما كنت اتخيل !
شادية بصوت واطي : اي حاجة الزفت يحيي دة فيها مش بتفائل خير !
صابرين : شفتي محن ميار معاه ؟
شادية : دمها سم بجد !
صابرين : هنتنفخ شكلنا
شادية بتنهيدة : باين كدة
( يخلصوا فطار ويبدؤا الجيست ينزلوا المطعم ويبدؤا الطلاب يشتغلوا ، يوصله الأكل ع الترابيزات وياخده رأي الجيست ف الأكل والأستفسارات وكل حاجة ماشية تمام ، يعدي الوقت ويخلص الفطار والمطعم يفضى ، الكل قاعدين ف اوضة الأكل ، تخرج شادية وتقرب ع التويليت ، يحيي قاعد ع ترابيزة ف اول المطعم ، يشوفها )
يحيي بصوت عالي : شاديااااا
( تتنهد شادية وتتغاظ مبتحبش حد يندها ب شادية ، تبصله وتقرب عليه )
شادية : في ايه ؟!
يحيي : طب اتكلمي كويس عشان في ايه دي كفيلة ترجعك بيتكم الصبح !
( تتنهد شادية وتضير وشها )
يحيي : انا مش قلت شعركم يتلم ؟
( تنتبه شادية إن شعرها سايب )
يحيي : متلمش ليه شعرك ، انتي الدكر الي فيهم يعني ؟!
شادية : نسييييت هلموا
يحيي : لميه حالاً
شادية : معييش حاجة المه بيها ، لما اطلع فوق ابقا المه
يحيي : اطلعي لميه
شادية : هسيب المطعم واطلع دلوقتي ؟!
يحيي : مش شايفة الناس واقفين قدامنا طوابير ، اطلعي
شادية بغيظ : ماشي
( تمشي شادية ع اخرها تطلع الأوضة وهي بتلعن ف يحيي ، تدور ع توكة )
شادية وهي بتربط شعرها : حاجة قرف من اولها قرف !
( تخلص وتنزل ، تلاقي يحيي مازال قاعد وميار واقفة قصاده ساندة ع الترابيزة وبيتكلمه )
ميار بضحك : لا والله انا بسمع الكلام وبنفذه اهو
يحيي : انت مفيش منك ي عم
( تعدي شادية من جنبهم )
يحيي : خدي هنا
( تقف شادية )
شادية بزهق : في ايه تاني بقاااا ؟
يحيي : تاني في ايه !
شادية : نعم ي يحيي ؟
يحيي : نزلي كم الشميز دة
شادية : لا والله !
يحيي : نزليه ، وقلت ارفعي شعرك ، انتي كدة رفعاه ؟!
شادية : مهو بينزل تاني اعمله ايه !
يحيي : ادخلي الحمام واظبتبه عدل
شادية : تمام ، حاجة تاني ؟
يحيي : الكم ينزل
( يدخل بهاء المدير )
بهاء : ايه الأخبار ؟
يحيي : كله تمام
بهاء : في اي مشكله ؟
يحيي وهو بيبص ل شادية : لا خالص
بهاء : طب الحمدلله ، هدخل اشوف الباقي ، عديني ي قمر
( يحط ايده الأتنين ف وسط شادية ويبعدها من طريقه ، تتخض شادية من لمسته ويحيي وميار يبصولهم ، يدخل بهاء جوة )
ميار ب اندهاش : ايه دة عادي قدامنا كدة !
شادية ب استغراب : هي دي مشكلتك ؟!
ميار : ويبقا عندي مشكلة ليه اصلاً ؟
شادية : صح مهو مش انتي الي حصل معاها كدة !
( تتنهد ميار وتبص ل يحيي ، تمشي شادية تدخل التويليت )
ميار ل يحيي : ع فكرة انا خلقي ضيق ولساني طويل ، ولو اتكلمت معايا بالأسلوب دة تاني هزعلها
يحيي : طب متزعليني انا ، انا مش هتكلم خالص
ميار : هههههه
( شادية ف التويليت ، واقفة قدام الحوض وباصة لنفسها ف المراية بغيظ ، ترفع شعرها كويس وتنزل كم الشميز بتاعها )
شادية : ماشي ي يحيي ، اما نشوف اخرتها !
( ترجع الأوضة الي قاعدين فيها مع زمايلها يكون بهاء مشي ، ترجع ميار ، تبص ل شادية ب استحقار وتقعد )
شادية بصوت مسموع : كويس إنهم منبهوناش إننا ممكن نجيب بعض من شعرنا عادي
الكل : هههههه
( تبصلها ميار بفهم ، يدخل يحيي )
يحيي : اجهزوا ، نص ساعة وهيبدأ الغدا
الكل : اوك
( تعدي ميار من جنب شادية وتخبطها ف كتفها متعمدة ، تغمض شادية عيونها بغيظ )
رنين ل يزن : شكل كدة هيبقا في اكشن !
يزن بفهم : خدت بالي
( يبدؤا الجيست ينزلوا للغدا ويبدؤا الطلاب شغل تحت اشراف يحيي )
يحيي ل طالبة : بسرعة يلاااا
( تعدي الأيام والكل ماشي ع نظام يحيي وكل حاجة تمام ، وقت الفطار ، يحيي يلمح شادية قاعدة ع ركبة ونص ع جنب وبتربط لولد م الي بيشتغله معاهم الكوتشي بتاعه )
شادية : اهو اتربط ، زعلان ايه بقا !
محمد بحزن : مكنتش عارف اربطه ومستر يحيي هيزعقلي !
شادية : مستر يحيي دة شرير اوي
( يشاورلها ب لأ )
شادية : لا شرير اسمع مني انا ادرى
محمد بتوتر : لااا لأ !
شادية : ههههه انت خايف كدة ليه ، مش هيعملك حاجة
يحيي : دة حقيقي
( تتخض شادية وتقوم تلف تلاقيه ف وشها )
يحيي : بس ممكن اعملك انتي عادي
شادية : انا كدة هخاف مثلاً ؟
يحيي : دة المفروض
شادية : لا مخفتش
يحيي : طب لو نقصتك خمس درجات هتخافي ؟
شادية ب انفعال : لييييه انا جيت جنبك ي بني !!
يحيي : ي بني !
( تسكت )
يحيي : روح ي محمد كمل شغل
محمد : حاضر
( يمشي محمد )
شادية : والله لو نقصتني انت حر
يحيي : هتعملي ايه يعني ؟
شادية : بلاش تعرف احسن
يحيي : طب اعتبري نفسك نقصتيهم
( تتخض شادية )
يحيي : وانتبهي لشغلك ، انتي جاية تدربي مش جايبينك تربطي كوتشيات
شادية : وانت مالك هو دة اوتيل امك ؟
يحيي : ههههههه
شادية : عجبتك اوي ؟
يحيي : امممم اوي
شادية : ال ..................
( يخبط فيها شاب طالع بيجري تتخبط ف يحيي يمسكها تبقا شبه ف حضنه ، يبصلها ، تتحرج وتبعد بسرعة وتمشي تدخل اوضة الأكل ، يبتسم يحيي ويحط ايده ف جيبه ، تشوفها صابرين )
صابرين بقلق : مالك ي بنتي وشك احمر كدة ليه ؟!
شادية : ماليش ، النيلة يحيي
صابرين : ماله ؟!
شادية : خبطت فيه
صابرين : هههههه ودة الي مخلي وشك احمر كدة !
شادية ب احراج : اسكتي بقااا
صابرين : هههههه
( بعد شوية ، ف مكتب صاحبة الأوتيل ، قاعدة ست ف اواخر الأربعينات ع مكتبها ويحيي قاعد فوق المكتب قدامها )
منى : مشوفكش هنا غير وقت التدريب بس يعني !
( تعدي شادية تشوفهم تستغرب المنظر ، تقف تتصنت )
يحيي : معنديش وقت وربنا وانتي دايماً هنا ، اعمل ايه بقا عشان اتلم عليكي ، مفيش غير وقت التدريب وف الأجازة بقا لما اجي المحل
منى وهي بتطبطب ع خد يحيي : خلينا نشوفك طيب ، انت بتوحشني
يحيي وهو بيبوس ايدها : ي حبيبي وانتي كمان والله ، عيوني حاضر
( تضحك شادية بكتمة وتجري من قدام المكتب )
شادية ف سرها : اتاريك هايص ف الأوتيل كأنه بتاعك ، يخربيتك دي اد امك ، وقعت من نظري اكتر !
( يعدي الوقت وييجي وقت الأستراحة ، الكل قاعدين بياكله إلا شادية كلت وقاعدة ماسكة الفون ، يدخل يحيي )
يحيي : خلصتوا ولا ايه ؟
الكل : بناكل
يحيي : طب محتاج حد معايا حالاً هنجيب حاجات للأوتيل
( يبص ل شادية )
يحيي : تعالي انتي مدام قاعدة
( تتخض شادية )
يحيي : يلا انجزي
شادية بتوتر : اوك !
( تقوم شادية تمشي مع يحيي )
شادية : هنروح فين ؟!
يحيي : شاطئ ام الراخم
شادية بضحك : ههههههه ام الرخم !
يحيي : ام الراااااخم مش الرخم
أنت تقرأ
قصة : ( انا والقمر اعداء ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ قبل م تقوم ب اي رد فعل اياً كان ايه شوف فعلك دة هيأثر ع غيرك ازاي ، قبل م تطفي النار الي جواك بحرقه .