الحلقة ١٩ و ٢٠

630 30 9
                                    

قصة : { #انا_والقمر_اعداء } 👀💔

الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } 🤺

يحيي : مفيش حاجة من ناحيتي خلاص
شادية : بجد ؟
يحيي : بجد
شادية ب ارتياح : اوك
يحيي : م تيجي نتمشى
شادية : ماشي
( يقوموا يتمشوا ف الكلية )
شادية : وانا صغيرة كان عندي ٨ سنين كدة ، كان دايماً صحابي بيتنمره عليا عشان كان جسمي طخين وضخم ، مكنتش طفلة لطيفة ابداً
يحيي بعدم تصديق : بتهزري ، دة انتي الي كنتي هريانا تنمر !
شادية : م انا هقولك ، انا رجعت البيت ف مرة وانا مضروبة من صحابي وهدومي متبهدلة ومتعورة ، شافني بابا مسكني اداني علقة موت يوميها ، لدرجة إني فعلاً كنت هموت ف ايده لولا ماما حاشته عني ، يوميها قالي جملة فكراها لحد دلوقتي ، تعليلي وانتي ضاربة وغلطانة لكن لو جتيلي تاني مضروبة هموتك ، وكان فعلاً هيموتني بجد ، من وقتها وانا بقيت اتنمر ع اي كلب ولا قطة ماشيين ف الشارع ، مفيش مخلوق ع وجه الأرض متنمرتش عليه وفضحته ف المدرسة كلها وخليته نكتة الناس
( يقفوا قصاد بعض )
شادية :  بقيت اضرب واتنمر واجرح واهين واعور كمان عشان مدوقش العلقة الي اخدتها دي تاني ابداً ، او بمعنى اصح عشان ماموتش ع حد كلام ببايا
يحيي : كنتي طفلة بقا بتدافع عن حياتها
شادية : بالظبط ، وملهاش اي دعوة بحياة اي شخص غيرها ، كان عندي المهم انا
يحيي : ايوة
شادية : اتقابلت بقا بشاب هو باين عليه ابن ناس ومحترم
( يبتسم يحيي ويكمله مشي )
شادية : بس كل مشكلته ف الحياة إنه كان واحد م الي كنت ممرمتاهم حرفياً تنمر وضرب واهانة ، وطبعاً حب ياخد حقه
يحيي : مكنتش اعرف إن دة هيأذيكي جسدياً ، انا كنت عاوز ابوظ نفسيتك زي م كنتي عاملة فيا بس ، معرفش إن كل دة بيحصلك !
شادية : التعب النفسي اسوء كتير م الجسدي ، يعني الجسدي مقدور عليه علقة وتفوت
يحيي بندم : انا بجد اسف
شادية : لا متتأسفش ، انا برضو كنت غلطانة ، بس اهو كله كان تفكير عيال بقا ويارب نكون كبرنا ومتطلعليش بخازوق جديد
يحيي ب ابتسامة : لا خلاص حرمنا
شادية : اة والنبي احسن استويت !
يحيي : طب نقطفك بقا قبل م تقعي
شادية : هههههه
( يرجعه يقعده ، تقرب عليهم رنين )
رنين بضيق : صباح الخير
( تقعد )
يحيي : يخربيت التبويم الي ع الصبح ، انتوا ايه ي جدعان الله يخربيتكم قفلتوني !
شادية : هههههه
رنين : في ايه ي عم م احنا حلوين اهو
يحيي : مهو باين ع خلقتك ، انا اقوم من قدامكم احسن
( يقوم يحيي يمشي )
شادية ل رنين : مالك ي رينو ؟!
رنين بضيق : قرفانة بجد
شادية : ليه بس حصل ايه ؟!
رنين : حوار كدة فكك
شادية : مش عاوزة تحكيلي ؟
رنين : لا والله مش عاوزة ادوشك بس
شادية : لأ احكي طبعاً مفيش دوشة ولا حاجة
رنين : طيب

*( فلاش بااااااااك )*

( واقفة رنين مع صحابها وماسكة فونها ، تشوفها ريماس ، تبتسم وتقرب عليها )
ريماس : رنين
( تبصلها رنين )
ريماس : عوزاكي ي قمر
رنين بضيق : طب متقوليش ي قمر !
ريماس : ههههه طيب عوزاكي
( تتنهد رنين وتروح معاها يقفوا ع جنب )
رنين : نعم ؟
ريماس : كنت عاوزة اسألك عن حاجة كدة
رنين : أأمري ؟!
ريماس : هو انتي وعطوة ولاد خالة وزمايل كلية بس ولا في حاجة بينكم اكتر من كدة ؟
رنين ب استغراب : ايه السؤال الغريب دة !
ريماس : معلش ردي بس عشان الموضوع مهم بالنسبالي ، عشان هو بيلمحلي إننا نرتبط
( تتخض رنين )
ريماس : وانا بصراحة بشوفكم قريبين من بعض ف عاوزة اعرف
رنين : بيلمحلك ب ايه ؟!
ريماس : يعني كلامه وطريقته معايا وخرجنا كذة مرة سوا ، وبصراحة انا مستلطفاه ، فااا عاوزة اتأكد بس
رنين : ومسألتهوش هو ليه ؟!
ريماس : لا م انا سألته طبعاً وقالي إنك زي اخته
( تبتسم رنين بيأس )
ريماس : ف قلت اشوفك انتي برضو
رنين : لا كملوا استلطاف براحتكم ، انا مفيش بيني وبينه حاجة ، عطوة ابن خالتي وزي اخويا وبس
ريماس : طب الحمدلله ، انا قلت اسألك ، اصل انا محبش بصراحة افرق بين حد
رنين بحدة : قلتلك مفيش حاجة بينا تمام ؟
ريماس : طيب اوك !
( تمشي رنين )

قصة : ( انا والقمر اعداء ) ل سهيلة سعيد المنجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن