قصة : { #انا_والقمر_اعداء } 👀💔
الحلقة الخامسة عشر { ١٥ } 🤺
صابرين بضحك : اهو بيطلع ع جتتك
شادية بضحك وهي بتضربها : انتي فرحانة فياااا !
صابرين بوجع وضحك : ااااه ههههه
( يقرب عليهم بهاء )
بهاء : ايه ي بنات ، منزلتوش الماية ليه ؟
شادية : شوية كدة وهننزل
بهاء : لا شكلكم خايفين
صابرين : لا والله مش خايفين
بهاء : لا تعالوا يلا قوموا ، انا هنزل وياكم
( البنات يبصوا لبعض )
شادية : حضرتك احنا مش خايفين !
بهاء : مش عاوزين تنزلوا معايا ولا ايه ، يلا قوموا
( يطروا يقوموا البنات معاه ، ينزلوا الماية ، يشوفهم يحيي من بعيد ، يستغرب )
شادية بقلق : بلاش ندخل جوة عشان انا عومي ع ادي !
بهاء وهو بيبصلها : مع إن الي يشوفك يقول سمكة ف البحر !
شادية : لأ ف البُول ، لكن البحر بخاف عشان مفتوح !
بهاء وهو بيمسك ايدها : لا متخافيش انا معاكي
( تتخض شادية من ماسكة ايده ولسة هتشيل ايدها تيجي موجة جامدة تخليها تمسك فيه اكتر ، يبتسم يحيي ويبصلهم بقرف )
صابرين وهي بتعوم : لا مع حالك بقا انا هتشل كدة !
( تدخل صابرين جوة )
شادية بخضة : لا صابرين تعالي هنا متسبنيش !
بهاء : م انا معاكي اهو متخافيش
شادية بخوف : انا عاوزة اطلع ، طلعني معلش سيبني اطلع !
بهاء : تؤ تؤ تطلعي فين ، تعالي بس متخافيش
( يشدها عليه ، يحيي ع اخره من منظرهم وعمال يضغط ع سنانه )
شادية بخضة : انت بتعمل ايه اوعااا !
بهاء : اهدي بس احنا ف رحلة ، استمتعي
( تبدأ لمساته تزيد ع جسمها ، يستغرب يحيي حركاتهم الزايدة ف الماية )
شادية بخوف وضيق : هصرخ وربناااا !
بهاء وهو بيشدها عليك اكتر : لو صرختي هغرقك ، وعبال م حد ياخد باله منك هتكوني موتي ، ف بلاش احسنلك ، قلتلك استمتعي باللحظة
شادية بعياط : حرام عليك كدة حرااام !
( يحيي يجيب اخره يعوم ناحيتهم )
بهاء : لو هديتي واندمجتي معايا كدة هيبقا يوم زي العسل ي قمري وهبسطك اوي
( يقرب وشه من وشها )
شادية بصريخ وانهيار : اوعاااااا !
( يتخض بهاء من صوتها ويزقها ف الماية ع جوة )
شادية بخضة : اااه !
( تقع ف الماية ، يتخض يحيي ويعوم اسرع ، يشوفه بهاء ، يتخض ويبعد ع برة ، شادية بتحاول تطلع مش عارفة ، كل م ترفع نفسها تيجي موجة تغطيها ، تتشاهد ف سرها اكتر من مرة ومتعرفش تطلع تاني )
يحيي بزعيق : شادياااااااا
( ينتبه باقي الشباب ويعوموا ناحيتهم ، يغطس يحيي يجيبها )
شادية وهي بتمسك فيه بخوف : ااااه هموت !!
يحيي : مسكتك متخافيش !
( تقرب موجة كبيرة )
يحيي : اغطسي اغطسي
( يغطسه وهو مازال ماسكها ، يطلعه تاني لما الموجة تعديهم ، يلاقوا صحابهم ياخدوهم ع برة ، تترمي شادية ع الشط وتقعد تعيط ، تجري صابرين عليها )
صابرين : انتي كويسة في ايه ، غرقتي ؟!
شادية بعياط : قلتلك متسبنييييش !
صابرين : انا اسفة والله بس انا قلت معاكي مستر بهاء
يحيي : حصل خير ي جماعة ، كل واحد يشوف كان بيعمل ايه
( يمشي الكل )
صابرين وهي بتسند شادية : قومي طيب معلش
( تقومها )
يحيي : صابرين معلش سيبي شادية عاوزها
( صابرين تبص ل شادية وترجع تبص ل يحيي )
صابرين : اوك !
( تمشي صابرين ، يقرب يحيي يقف قصاد شادية )
يحيي : انتي كويسة ؟
شادية : اة الحمدلله ، شكراً ي يحيي إنك خرجتني ، لولاك كنت زماني ميتة !
يحيي : هواااا مستر بهاء عملك حاجة ف الماية ؟
( تتخض شادية )
شادية : لاا لأ !
يحيي : معملكيش حاجة متأكدة ؟!
شادية : ايوة معمليش حاجة
يحيي : ولا هو الي غرقك ؟
شادية بخضة : لأ محصلش طبعاً !
( يبتسم يحيي ويقرب عليها )
يحيي بصوت واطي : وانتي بقا بتداري عليه عشان الموضوع عاجبك ؟
شادية بخضة : ايه الي انت بتقوله دة !!
يحيي : مهو ي عجبك الي عمله معاكي ي مفكرة إنه هيزودلك درجتين تلاتة ، بس عشان يكون ف بالك الدرجات ف ايدي انا مش ف ايده هو ، ف انتي وزوقك بقا معايا
شادية بخضة واحراج : انت قليل الأدب !!
يحيي : انا برضو ، لا والبت مؤدبة بصراحة ، الي تخلي واحد اد ابوها يلمس جسمها بالطريقة الوس*ة دي وتداري عليه تبقا ايه ي مؤدبة ؟
( تنزل دموعها بقهرة )
يحيي : م تردي ، ولا تعمله المصيبة وتقعده تنوحوا ، كتكوا القرف بجد !
( يمشي يحيي وشادية واقفة مش مبطلة عياط ، ترجع تقعد ع الترابيزة جنب صابرين )
صابرين : بتعيطي ليه بس ، انتي كويسة اهو !
( تقعد شادية تهز ف رجليها ودموعها تنزل ، تجيب اخرها تقوم تمشي ، تشوف يحيي واقف بعيد بيتكلم ف الفون ، تقرب عليه بكل عصبية وعياط ، تشده من دراعه يقع فونه ف الأرض )
شادية ب انفعال وعياط : انت ليه دايماً شايفني كدة ، ليه دايماً شايفني زبالة ووحشة وفيا كل العيوب ، انا بني ادمة زيكوا انا بحس وبتوجع زيكوا انا اضعف منكوا كمان ، داريت عليه عشان ميطلعش عليا انا كلام ، محدش هيصدقني انا ويكدب راجل شكلاً محترم واد ابويا ، ايه الي يثبت إنه اتحرش بيا ف الماية ولما صرخت غرقني ، ايه الي يثبت قولي غير إن هتبقا سيرتي ع كل لسان ، ومش بعيد دة يشجع غيره إنه يتعدى حدوده معايا ويقولي كلام قذر زيك ، انت بجد اكتر بني ادم اذاني ف حياتي ، انا اخدت علقة موت حرفياً بسبب إن ببايا عرف بالمادتين الي سقطهم ، قبل م تقوم ب اي رد فعل اياً كان ايه شوف فعلك دة هيأثر ع غيرك ازاي قبل م تطفي النار الي جواك بحرقوا ، كفياك بقا !
يحيي : ان .....................
شادية ودموعها بتنزل : انا اسفة ، انا اسفالك بجد ، بس اسفة لنفسي قبلك وقبل اي حد ، اسفالها ع كل القرف الي شافته والي هتشوفه منك ومن غيرك ي يحيي ، اسفالها عشان مش لقيالها سند بجد ، حتى الأهل بيكسره وانت وغيرك بتكسره من غير م تعرفوا حاجة ، مبسوط دلوقتي ، حقك جالك ولا لسة ، جبتني ليه لما غرقت ، م كنت سيبتني رحت ف ستين داهية كنت خلصتكم مني !
( يزيد عياطها )
شادية : مكانش حد هيزعل عليا ف عادي ، كنت سبتني
( تمشي شادية وهي منهارة م العياط ، يتضايق يحيي من نفسه ويتنهد ، تتمشي شادية ع الشط حرفياً اتخنقت ، يعدي الوقت وترجع شادية تقعد ع الترابيزة متتحركش من عليها ، اخيراً يظهر بهاء كان مختفي من وقت الي حصل ، يقعد ع كرسي ، تبصله شادية بقرف وتضير وشها ، الشباب بيلعبه كورة ، يلمحه يحيي وهو بيبص ل شادية وشادية مضيرة وشها ، يمسك الكورة ويشوطها ب اقوى م عنده تلبس ف وش بهاء يقع من ع الكرسي ، يتخض الكل ويجروا عليه )
........... : مستر بهاء انت كويس ؟!
بهاء بوجع : ااااه !
( تنزف مناخيره ، تبص شادية ل يحيي تلاقيه باصصله ومبتسم ب انتصار ، تبتسم وتحط ايدها ع بؤها عشان ابتسامتها متبانش ، يقوموا بهاء م الأرض ويغسلوله وشه ، يعدي الوقت ، الكل ف الباص ، شادية واقفة قدام بتتكلم مع صحابها ويحيي واقف عند كرسيه وماسك فونه ، يمشي الباص ، تقرب شادية ع يحيي عشان ترجع لمكانها ، يفرمل الباص مرة واحدة ، لسة هتقع يلحقها يحيي يمسكها من وسطها ويشدها عليه ، يتحرجوا ، يلفها يقعدها ع كرسيها ، تبصله ، يضير وشه ويقعد ، يعدي الوقت ، يوصل الكل قدام الأوتيل ويطلعه ع اوضهم ، يطلع يحيي مكتب منى ، يخبط ويدخل )
منى : حمدلله ع السلامة
يحيي وهو بيقعد بضيق : الله يسلمك
منى : مالك ، في حاجة حصلت ؟!
يحيي : عاوزك ف حوار كدة
منى ب اهتمام : خير قول !
( بعد حوالي ربع ساعة ، يخبط الباب )
منى : ادخل
( يدخل بهاء ، يلاقي يحيي قاعد ب ارتياح ع كرسي وحاطط رجله ع ركبته وباصصله )
بهاء بقلق : تحت امرك ؟!
منى : مستر بهاء في شكوى جت من بنت إن حضرتك اتحرشت بيها ف الماية
بهاء بخضة : كدابة حضرتك محصلش الكلام دة !!
منى ب استغراب : طب مش لما تعرف هي مين الأول ولا قالت ايه !
بهاء : حضرتك دة مش مهم عندي لإنه محصلش ، الطلاب كلهم اد ولادي وانا اكيد مش هعمل كدة اياً كانت مين دي ، ف هي كدابة ولازم تاخد عقابها إنها تتهمني زور !
أنت تقرأ
قصة : ( انا والقمر اعداء ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ قبل م تقوم ب اي رد فعل اياً كان ايه شوف فعلك دة هيأثر ع غيرك ازاي ، قبل م تطفي النار الي جواك بحرقه .