الحلقة ١٧ و ١٨

619 26 16
                                    

قصة : { #انا_والقمر_اعداء } 👀💔

الحلقة السابعة عشر { ١٧ } 🤺

يحيي وهو ماشي : غصب عنك يختي
ميار : طب بالراحة علينا !
( تطلع شادية )
شادية : ازيك ي ميرووو
ميار بقرف : زي القرف
شادية : هههههه ، دايماً ي روحي
( تمشي شادية ، تبصلها ميار بغيظ ، رنين واقفة بترتب الأطباق ف المطبخ ، يرن فونها ، تطلعه من جيبها ، تلاقيه عطوة ، تفرح )
رنين بطريقة ال dg : عطواااااااه
عطوة : الله يخربيتك بطلي الطريقة دي !
رنين : ههههه بتستفزك اوي !
عطوة : انا غلطان إن قلت اسأل عليكي
رنين : صحيح احنا ولاد خاله من زمان اوي ، مين الي سماك عطوة ؟
عطوة : امك
رنين : هههههه مبهزرش ي عم
عطوة : وربنا امك مبهزرش
رنين : احيه بجد ، اول مرة اعرف !
عطوة : كانت بتعاقبنا باين
رنين : هههههه لا بس اسمك قمر والله ، فريد من نوعه
عطوة : دة كان فريد ارحم
رنين : هههههه
( يعدي الوقت ، مابين وقت الفطار والغدا ، الكل قاعد ف اوضة الأكل بياكله ، تدخل شادية التويليت تغسل ايدها ، تطلع تلمح يحيي قاعد ع ترابيزة ف اخر المطعم وماسك قلم بيخبط بيه عليها وحاطط ايده ع خده وسرحان ، تقرب عليه )
شادية وهي بتشد الكرسي الي قصاده : ممكن اقعد ؟
( تقعد )
يحيي : لأ
شادية : اوك
( يتنهد يحيي )
شادية : اضايقت مني اقوم ؟
يحيي : لا لأ خليكي
شادية : مالك ، حساك مش متظبط انهاردة !
يحيي بتنهيدة : جسمي همدان كدة ، مش عارف ليه !
شادية : بردت يمكن عشان الجو
يحيي : الجو نار اصلاً
شادية : نار برة لكن المطعم واوضنا تكييف ، ف ممكن مطرح م بتطلع من هنا ع هنا كل شوية بردت
يحيي ب اقتناع : ممكن اة
شادية وهي بتحط ايدها ع جبينه : طب انت سخن
( يبصلها )
شادية : دافي شوية !
( لسة هتشيل ايدها يمسكها )
يحيي : متأكدة ؟
شادية ب احراج : ايوة !
يحيي : بس سخنت حالاً وممكن حالتي تدهور اكتر !
شادية وهي بتشيل ايدها بكسوف : بطل !
( يبتسم )
شادية : الحق نفسك بمضاد حيوي قبل م تتعب اكتر
يحيي : حاضر
( تشوفهم رنين ، تقرب عليهم )
رنين : ايه ي اشباح ، بقينا صحاب ونقعد سوا اهو !
يحيي : بس ي حقنة
رنين : ماشي ي عم هبس ، ازيك ي شوشو ؟
شادية : الحمدلله
( تقعد معاهم ويتكلمه )
رنين : بكرة راجعين بيوتنا خلاص ، شهرين عدوا هوا ! 
شادية : والله الجو مريح هنا اكتر م البيت
رنين : لا انا ماما وحشتني اوي
شادية : انت طبعاً مامتك هنا ف إنك تروح دة ازمة بالنسبالك
يحيي : اكيد
شادية : عايش مع بباك ؟
يحيي : ببايا متوفي
شادية ب احراج : اة ، اسفة !
يحيي : ولا يهمك ، جهزوا بقا حاجاتكم انهاردة
شادية ورنين : اوك
يحيي وهو بيقوم : هقوم اشوف الي ورايا
شادية : متنساش المضاد
يحيي : طيب ي ست الدكتورة
( تبتسم شادية ، يمشي يحيي )
رنين وهي بصالهم : هييييح
شادية : ايه !
رنين : تاكي اوة
شادية وهي بتضربها : رخماااا
رنين : هههههه
( يعدي الوقت وييجي الليل ، كل واحد ف اوضته او ف المطعم ، شادية ف مطبخ المطعم بتتكلم ف الفون )
شادية : ليه بس ماله ، طب م تاخديه تكشفيله ، ايوة متسكتيش عليه
( تدخل التلاجة ، تلمحها ميار ، تقرب بهدوء وتقفل عليها الباب وهي مش واخدة بالها ، تلاقي مفاتيح ع الترابيزة ، تاخدهم وتقفل التلاجة بالمفتاح وترميه تحت الترابيزة وتبتسم ب انتصار ، تلاقي تايمر التلاجة برة ، تعلي التبريد وتطفي نور المطبخ وتقفل الباب وراها وتمشي ، جوة التلاجة ، مازالت شادية بتتكلم ف الفون )
شادية : مهو لازم يكشف ي ماما مدام تعبان كدة ، ايوة ، الو ، الو ماما سمعاني ، مفيش شبكة هنا ، الوووو ، يوووه !
( تقفل شادية وتتنهد ، تبص ع الباب تلاقيه مقفول ، تقرب عليه تفتحه ميفتحش )
شادية بقلق : ايه دة بقا ، مبيفتحش ليه طيب !
( تحاول متعرفش )
شادية : ياربي الجو تلج هنا !
( تحاول مع الباب متعرفش )
شادية بخوف : يلي هناااا ، حد يفتحلي ، هتجمد والله !
( تحاول تتصل ب صابرين الفون مبيجمعش ، الكل ف اوضهم بيناموا )
صابرين ب استغراب : هي فين شادية ، مجاتش ليه ؟!
........... : مش عارفة !
( تمسك صابرين فونها وتتصل بيها تلاقيه مقفول )
صابرين : ف مكان مفهوش شبكة !
........... : تلاقيها ف الحمام وجاية
صابرين : يمكن
( يعدي الوقت ، بعد حوالي ساعة إلا ربع ، تحت ف التلاجة ، شادية واقفة بتترعش وعمالة تحاول تدفي جسمها مش عارفة ، تنزل دموعها )
شادية بضعف : افتحولي بقا ، ي صابرين !
( فوق )
صابرين : لا بجد اتأخرت اوي ، انا هروح ادور عليها !
( تفتح باب اوضتها تلاقي يحيي معدي )
صابرين : يحيي استنى
يحيي وهو بيبصلها : نعم ؟
صابرين : كلنا طلعنا الأوض من بدري إلا شادية وفونها مقفول
يحيي : طب هي خرجت برة ولا ايه ؟!
صابرين : مش عارفة ، انا كنت رايحة ادور عليها ، قلقت بصراحة !
يحيي : طب هاجي معاكي
صابرين : اوك
( ينزلوا يدوره عليها ويخبطه ع اوض صحابهم وينزلوا يدوره معاهم مش لاقيينها ، شادية جوة التلاجة قاعدة ف الأرض ساندة ع الباب ووشها ازرق وبتتنفس بالعافية وبتترعش جامد ، برة واقفين )
ميار : احنا قلبنا الأوتيل كله ، اكيد خرجت برة الأوتيل ، اخر يوم بقا وبتتفسح
صابرين : بتتفسح مع مين واحنا كلنا هنا !
ميار : ممكن مع حد اتعرفت عليه 
( يتنهد يحيي ويخبط ب ايده ع الترابيزة )
صابرين : ايه الي انتي بتقوليه دة ، شادية متعملش كدة ، وبعدين هي عارفة القوانين والساعة بقت ١١ ونص ، اكيد هي مش برة !
ميار : خلاص يبقا كل واحد يطلع اوضته بقا وهي هتظهر دلوقتي
( شادية جوة سمعاهم بس مش قادرة تتحرك او تتكلم )
صابرين : اطلعوا انتوا انا مش هطلع إلا لما تظهر
ميار : طيب براحتك
( تطلع ميار ويطلع الباقي وراها إلا يحيي وصابرين ويزن ورنين )
رنين : طب انتي ادرى بيها ي صابرين ، هي ممكن تكون راحت فين ؟!
صابرين : شادية مستحيل تبقا برة الأوتيل ي رنين ، ولو كانت كدة وفونها مقفول يبقا حصلها مصيبة برة
( يتخض يحيي )
رنين : ولا مصيبة ولا حاجة ، هي ب اذن الله هتكون بخير
صابرين بقلق : يارب
( تحاول شادية تحرك ايدها وتخبط بيها ع باب التلاجة بس توجعها صوابعها لإنها متجمدة ، تنزل دموعها اكتر )
شادية بتعب : انا هناااا ، هنا
( تلاقي ع جنب صندوق فيه سكاكين وادوات مطبخ ، تزحف تقرب عليه وتاخد منه سكينة كبيرة ، تخبط بيها ع الباب تعمل صوت ، تكررها تاني )
يزن : سامعين الصوت دة ؟
رنين : صوت ايه ؟!
يزن : في صوت والله
( يتكرر الصوت تاني )
شادية بضعف : صابريييين
يزن : اهو والله ، دة جاي م التلاجة
( يقربه ع التلاجة )
شادية : انا هناااا
صابرين : في ايه ، سامعين حاجة ؟
يحيي : استني ، اسكتوا !
( يسكتوا )
شادية وهي بتخبط ف الباب : خرجوني بقا ، والنبي
يحيي : شاديااا ، انتي جوة ؟
شادية : يحيااااا ، انا هناااا
صابرين بخضة : دي جوة !
( يفتح يحيي الباب مبيتفتحش )
رنين : شكل حد قفل بالمفتاح
شادية : طلعونييي ، قلبي هيقف !
يحيي : اهدي هنطلعك اهدي بس !
يزن : المفتاح بيبقا مع مين ؟
يحيي : مع الشيف اكيد
رنين : معاك رقمه ؟
يحيي وهو بيطلع فونه : مش عارف ، هشوف

قصة : ( انا والقمر اعداء ) ل سهيلة سعيد المنجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن