١٩

51 11 4
                                    

-*يضحك بأعلى صوته، يحمل هاتفه يشاهد برنامجًا مضحكًا*






=*على مكتبه يتحدث عبر هاتفه ويراجع ملفًا بيده الأخرى*







-*التفت ناحية رفيقه للحظات، ثم نهض واعتدل في جلسته متربعًا ويبدو أن سؤالًا خطر بباله*






=*انتبه إليه، فأكمل محادثته ثم انهى المكالمة*مالأمر؟*وضع هاتفه جانبًا وصب تركيزه على مريضه*







-متى كانت آخر مرّة ضحكت فيها من أعماق قلبك؟!
=*عقد حاجبيه على هذا السؤال المفاجيء، رمش عدة مرات يفكّر بجدية*











-يا إلهي...









=*نظر إليه باستغراب*ماذا؟










-هل أنت تفكر بجدية في ذلك؟ أعني، ألا تتذكر حقًا متى كانت آخر مرة ضحكت فيها؟!








=أنت سألتني فجأة، بالطبع سأحاول التذكر.. لماذا أليس طبيعيًا فعل هذا؟!













-*تنهد بقلة حيلة*حسنًا، لا يهم.. اذًا متى كانت آخر مرة استمتعت فيها و كنتَ سعيدًا؟!












=هل يجب عليّ أن افكّر أم لا؟*بامتعاض تسائل*









-*ضحك*بالطبع! خذ كل الوقت الذي تريد.. أريد أن أعرف مالذي تفعله لتستمتع بوقتك!؟










=*رفع حاجبًا باستنكار، أراح ظهره على كرسيه متنهدًا*تشعر بالفضول مجددًا تجاه حياتي؟








-*حرك كتفيه*أنت تثير فضول كل من تعرف.. *تحمس واقترب ليجلس على حافة الأريكة*هيا أخبرني، متى كنت سعيدًا، وماذا كنت تفعل؟!











=*علا الاستغراب ملامحه بإنزعاج*كل من أعرف؟! ثم.. الأسئلة تزداد كل مرة..*رمقه بنظرة جانبية*















-*مبتسمًا بمرح و ينتظر إجابته بكل حماس*









=*باستسلام*حسنًا.. امممم*فكّر لبضع دقائق، وهو يُحرك كرسيه الدوار يمينًا ويسارًا، سارحًا في ذكرياته*اظن أنها حين كنت برفقتك آخر مرة..














-*عقد حاجبيه يحاول أن يتذكر*كنت برفقتي؟ لاا!! لا أقصد.. واه..وهل كنت تُزيّف مشاعرك معي مثلًا؟؟ ما أعنيه، شيء أكثر روعة جعلك أكثر سعادة!! أفهمتني؟؟*تمتم* أراهن أني أجعلك تشعر بالصداع أكثر من السعادة..














حِوار عَشوائي 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن