٢٠

30 5 2
                                    



-لم يكن الأمر مريحًا أبدًا!











=*يهزُ رأسه بإيجاب*تابع.











-سئمتُ تكرار الأمر. أخبرني أنت، كيف يمكنك أن تكون مرتاحًا وحولك من يجعل الأمر قاسيًا عليك؟ أعني-*يتنهد بيأس*.
















-مهلًا، لا تقل شيئًا!! أنا أكثر شخص يعرف أن الثرثرة في أي شيء لا فائدة منها!!













=ألن يُشعرَك ذلك بتَحسُن؟













-.....بلى. لكن..... لا تُحاوِل إغرائي بإكثار كلامي!
















=أنا هنا لأستمع، لا أظنكَ تثقُ بالحلول التي أُقدمها لك.













-صحيح. لكن، أتعلم؛ تغيّرت عقليتي أيضًا. كنتُ في السابق أحب الدراما.. أما الآن أصبحتُ..*يُفكّر*لا لازلت شخصًا دراميًّا!















=*يتنهد بخفوت*














-صحيح أن الأمر لم يكن مريحًا كما قُلت، لكن كان هناك شيءٌ من الراحة فيما فعلت.
















=*ينظر إليه*ماهو؟
















-لطالما رغبتُ بفعل ذلك. إنهاء الأمر فعليًا، بدلًا عن إنهائه بعقلي وحسب. ماذا تفعل أنت؟
















=*حدّق فيه لثوانٍ قصيرة ثم اتكأ على يد كرسيه*إن هذا ما يؤرقك صحيح؟ علاقاتك مع الناس؟















-اا..














=لماذا تظن دائمًا أنك في وضع سيء مع من حولك؟















-لم أقل ذلك؟














=قلت أن هناك من يجعل الوضع قاسيًا عليك؟















-...هل فعلت؟ لا اذكر.













=*يرمقه بنظرة امتعاض*















-ماذا! قلت أنك ستستمع إليّ فقط!















=وقد فعلت.














-لكنك الآن تنظر إليّ بتهكّم وكأنك...وكأنك....

















=هذا جزءٌ من العلاج، أن اواجهك بكلامك.















-*عبس بوجهه*كيف لهذا أن يكون علاجًا؟















=مواجهتك بالكلام الذي تقوله أهم خطوة. أنت حتى لا تذكر ما الذي تفوهت به.
















-*يمتعض مشيحًا بنظره بعيدًا*














=لماذا تشعر بالثقل ناحية من حولك؟















-*عاد بعينيه نحوه بذات العبوس*














-لماذا لم تعد محادثتنا مثيرة للاهتمام كما في السابق؟!*امتعض*















=لنتوقف إذًا. يمكننا التحدث مرة أخرى.















-*عقد حاجبيه وتضايق أكثر*















=لا تريد؟














-ألا تُخيفك علاقاتُك مع الناس؟*نظر نحو طبيبه يلتمس الإجابة*
















=*فكّر قليلًا يستشعر أهمية إجابته وتأثيرها على مريضه*لا يجب أن تفكر بأن العلاقات مخيفة.*نظر نحوه بثبات*

















-*أشاح بعينيه من جديد*















=ماذا؟ لم تعجبك إجابتي؟
















-متى أعجبتني إجاباتك؟
















=*ابتسم ساخرًا*بقدر ما لم تعجبني أسئلتُك أيضًا.















-*رمقه شذرًا باستياء*














= لنتوقف إذًا هذه المرة.















-*تنهد واسترخى على كرسيه يحدق بالسقف*لنتوقف ككُل مرة.

















=سنتواجه حتى ننهي الأمر يومًا ما، لا تستعجل. يومًا سينفد كل ما لديك، وكل ما يشغلك ستجد أنه قد تبخر.
















-*رمش بتوتر ثم نظر نحو طبيبه، الذي انشغل ببضعة أوراق على مكتبه*يا إلهي.















-*يبتسم دون النظر نحوه*












-سأكونُ فارغًا؟









______________

يُتبع.



اللهم انصر المستضعفين في كل مكا، واجعل كيد الظالمين الكفار في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم. يارب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حِوار عَشوائي 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن