-*يتنحنح*احم، لتكن محادثتنا هادفة و عميقة هذه المرة!
=من يتحدث؟
-*يمتعض*رجاءًا ..
=حسنًا. إبدأ إذًا ..
-*يصمت و يلعب بأطراف قميصه*
=*ينتظره بصمت أيضًا*
و لا يزال الصمت يعم المكان.
-*يتنهد و يتذمر*فلتبدأ أنت!
=اوه، حسنًا.
-*يعتدل متحمسًا*
=هل تظن أنك شخص مفيد؟
-*يستغرب*ها؟
=ما فائدتك في هذه الحياة؟ ما فائدتك من كونك حيًّا؟ لا تدرس، لا تعمل، و لا حتى تنشر طاقة جيدة لهذا العالم!
-*يتضايق*و أنت، هل أنت مفيد؟
=*بثقة يُجيب*أحاول أن اجعلك مفيدًا.
-*يحاول أن لا ينفجر باكيًا*أنا... أنا...
=أنت ماذا؟
-قلتُ محادثة هادفة لا.. لا.. لا.. أعني..
يتنهد مُتألمًا.
=شعورك تجاه نفسك الآن ألن يتغير؟
-*ينظر إليه بعينين حزينتين*
=إلى متى ستحاول التهرب من هذه المشاعر؟ و إلى متى ستظل ضعيفًا كل ما تطرقنا لهذا الأمر؟ ألستَ متعبًا من كل هذا؟
-*يحدق فيه بذات الحزن و الانكسار*
=ألستُ مُحقًا؟ يكفي كل هذا، فلنبدأ من هذه النقطة و نرسم منعطفًا جديدًا ..
-*يحدق بيديه*لكن ...
=هل أنت خائف؟ لا .. بل أنت لا تريد ذلك وحسب.
-*ينفعل*مخطيء! بل أريد ذلك!! أنا .. أنا خائف بالفعل!!
=مِم؟ مِم أنت خائف؟
-*يحاول أن يقول شيئًا، لكن لا شيء يخرج*...
=*يراقبه لمدة ثم يقول*فلنجرب الأمر و حسب. لستَ خائفًا .. إنها ذاتُك لم الخوف؟
-*يظل صامتًا*
=ستكون بخير، بل ستكون أفضل حالًا!! ثِق بذلك. لا شيء يدعو للخوف.
-*ينظر إليه بنظرات وديعة*
=توقف عن النظر إليّ هكذا، سألكمك!
-*يتحمس و يقف مستعدًا للملاكمة*
=*يتنهد*
-*لا يزال بوضعية الملاكمة*لنفعل ذلك.
=*ينظر إليه باستنكار*تريدني أن ألكمك؟
-لا! بل نبدأ من هنا، و نذهب بمنعطف جديد كما قلت!
=*يبتسم*
-لكن بعد أن نتعارك، هيا.
=*يتجاهله*
تم.
____________________
💬&⭐من تشعرون أنه يُمثلكم؟
- : شخطة؟
=: شخطتين؟
😂، هل الحوارات مُمتعة؟
هل تتوقعون شيئًا ما؟احكوا و علّقوا :) سأستمتع بالحديث معكم و الثرثرة. و شكرًا 🌿💜
أنت تقرأ
حِوار عَشوائي '
General Fictionحوار بين شخصين، أحدهما طبيب نفسي (أُشير لحديثه بـ = ) و الآخر مريض ( أُشير لحديثه بـ - ) و أحياناً قد يتبادلا الأدوار، يتحدثان بعشوائية، عن كل شيء، و عن لا شيء.. يُثرثران عن ما يُقلقهما، ما يكرهان، يُشاركان ما يجعلهما سعيدين، حوار و حسب .. يحتوي على...