١١

122 23 33
                                    




-*يتنحنح*احم، لتكن محادثتنا هادفة و عميقة هذه المرة!









=من يتحدث؟









-*يمتعض*رجاءًا ..









=حسنًا. إبدأ إذًا ..









-*يصمت و يلعب بأطراف قميصه*









=*ينتظره بصمت أيضًا*










و لا يزال الصمت يعم المكان.









-*يتنهد و يتذمر*فلتبدأ أنت!









=اوه، حسنًا.









-*يعتدل متحمسًا*










=هل تظن أنك شخص مفيد؟









-*يستغرب*ها؟









=ما فائدتك في هذه الحياة؟ ما فائدتك من كونك حيًّا؟ لا تدرس، لا تعمل، و لا حتى تنشر طاقة جيدة لهذا العالم!











-*يتضايق*و أنت، هل أنت مفيد؟









=*بثقة يُجيب*أحاول أن اجعلك مفيدًا.









-*يحاول أن لا ينفجر باكيًا*أنا... أنا...










=أنت ماذا؟









-قلتُ محادثة هادفة لا.. لا.. لا.. أعني..








يتنهد مُتألمًا.










=شعورك تجاه نفسك الآن ألن يتغير؟









-*ينظر إليه بعينين حزينتين*







=إلى متى ستحاول التهرب من هذه المشاعر؟ و إلى متى ستظل ضعيفًا كل ما تطرقنا لهذا الأمر؟ ألستَ متعبًا من كل هذا؟











-*يحدق فيه بذات الحزن و الانكسار*










=ألستُ مُحقًا؟ يكفي كل هذا، فلنبدأ من هذه النقطة و نرسم منعطفًا جديدًا ..










-*يحدق بيديه*لكن ...









=هل أنت خائف؟ لا .. بل أنت لا تريد ذلك وحسب.









-*ينفعل*مخطيء! بل أريد ذلك!! أنا .. أنا خائف بالفعل!!





=مِم؟ مِم أنت خائف؟










-*يحاول أن يقول شيئًا، لكن لا شيء يخرج*...









=*يراقبه لمدة ثم يقول*فلنجرب الأمر و حسب. لستَ خائفًا .. إنها ذاتُك لم الخوف؟









-*يظل صامتًا*










=ستكون بخير، بل ستكون أفضل حالًا!! ثِق بذلك. لا شيء يدعو للخوف.










-*ينظر إليه بنظرات وديعة*











=توقف عن النظر إليّ هكذا، سألكمك!










-*يتحمس و يقف مستعدًا للملاكمة*










=*يتنهد*










-*لا يزال بوضعية الملاكمة*لنفعل ذلك.









=*ينظر إليه باستنكار*تريدني أن ألكمك؟











-لا! بل نبدأ من هنا، و نذهب بمنعطف جديد كما قلت!











=*يبتسم*











-لكن بعد أن نتعارك، هيا.












=*يتجاهله*









تم.





____________________
💬&⭐








من تشعرون أنه يُمثلكم؟
- : شخطة؟
=: شخطتين؟
😂، هل الحوارات مُمتعة؟
هل تتوقعون شيئًا ما؟

احكوا و علّقوا :) سأستمتع بالحديث معكم و الثرثرة. و شكرًا 🌿💜

حِوار عَشوائي 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن