2✍︎

4.6K 63 2
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية.

فوت وكومنت فضلاً✨..

__________

أشرقت شمس يوم جديد، و ها هي ذا تنزل عن الدرج بينما تعدل حذائها

و الباص ينتظرها في الخارج منذ 10 دقائق"هيا جوسلين ستتأخري !!" نبثت والدتها بحدة"أتيت أتيت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

و الباص ينتظرها في الخارج منذ 10 دقائق
"هيا جوسلين ستتأخري !!" نبثت والدتها بحدة
"أتيت أتيت..!"
تقدمت تمسك يد هوسوك اللذي لايزال نصف نائم فاردفت والدتها
"اوصلي اخاكي إلى صفه قبل دلوف صفك إتفقنا !"
" امييي، لست طفلا، هي أكبر مني بسنتين فقط !"
"لنتوقف عن الجدال، فقد إحترق زمور الباص !!"
خرجت مع أخاها و ركبا الباص فجلس هو بالامام بين أصدقائه و هي جلست في الخلف قرب النافذة تستمع لأغانيها بسماعات أذنها..
_______
وصلت بعد مدة و نزلت من الباص ثم ودعت اخاها و تقدمت نحو سولي اللتي كانت تقف مع مجموعة من الفتياة و منهم كلارا و يتبادلون أطراف الأحاديث
"اللعنة.. كيف لكم ان تتحدثون منذ الصباح هكذا ؟ بينما انا لا ازال نائمة في المنزل!" انهت كلامها تتثائب بخفة
قهقهت الفتياة عليها ثم تقدمن نحو الامام بحيث عادت جوسلين لوضع سماعات أذنها و سماع الاغاني و دندنتها ما هي إلا ثوانن حتى دخلت دراجة نارية لامعة ذات اللون الاسود ملعب الثانوية فطغة صوتها على المكان بأكمله جاعلا من كل الواقفين ينظرون اليه بصدمة !
و أثناء عبوره الملعب..
سولي هتفت بقوة "جوسلين إنتبهي !!!"
ثم جذبتها من معصمها نحوها بقوة اما الآخر فأكمل قيادته للأمام، ازالت جوسلين سماعات اذنها و نظرت له بعدم تصديق
فقالت بغضب "اللعنة كاد يستضم بي !! لم يعتذر حتى، يا له من وقح.. انا أريه.."
ركن دراجته النارية فبدئو الطلاب بالتجمع من حوله بينما ينظرون له باهتمام
"يا لها من دراجة جميلة!"
"من هذا ؟"
"أيعقل انه..."
"لا انا لا اصدق"
"من هذا ياا ؟"
حتى قاتع همساتهم و تساؤلاتهم بوضع كلا ارجله على أرض الملعب و سحب الخوذة عن رأسه فتطايرت خصلات شعره السوداء مع الهواء،
تزامنا مع شهقة الجميع بصدمة حينها بدئت الفتياة بتصويره و التهامس عنه و الإبتسام له بإعجاب، فقاتع لحظة الجميع وقوف جوسلين أمام دراجته وسط الجميع و هتفت بغضب "يا.. ايهالوقح !"
إلتف ينظر لها ببرود تام ثم تسائل بينما يميل برأسه بخفة
"هل.. تحدثينني ؟"
"أجل.. و هل من وقح غيرك هنا ؟!!"
نزل عن دراجته النارية و دس يديه بجيوبه ثم تقدم منها بخطوات ثابتة و ملامح تكسوها البرود بينما الجميع ينظر لهم إبتلعت ريقها بتوتر حينما أصبح يقطرب اكثر فأكثر، ثم نزل بجذعه نحو طولها من ما جعلها ترمش مرارا و تكرارا بتوتر
فأردف بإبتسامة خفيفة "مذا تريدين؟"
أرادت التحدث لاكنها تلعثمت تماما بسبب قربه الشديد منها.. اللعنة انه حقا وسيم..!!...
"ل..لقد..ك..ك..كنت على وشك..ال..الإستضام ب..ب..بي"
لاحظ تورد وجنتيها بخجل من قربه الشديد فأخذ يقرب وجهه أكثر من خاصتها حتى إختلطت انفاسهم
فنبث بهدوء "ماالذي ستفعليه حيال ذلك ؟..تضاجعينني بقوة مثلا؟!!"
توسعت عينيها بصدمة من جرئته
فأكمل قائلا بنفس نبرته السابقة "لن أمانع إن فعلت فتاة جميلة مثلك !"
إبتلعت ريقها بقوة تحاول التحكم بنبضاتها و تنفسها الغير منتظم فإبتسم بخفة ثم إبتعد عنها يكمل سيره بعيدا لاكنها إلتفت نحوه قائلة "ع..ع..عليك الإعتذار، على الاقل!"
تجمد في مكانه فور سماعه لكلماتها فأنزل وجهه نحو الأرض يبلل شفاهه بلسانه بينما يمنع نفسه من القهقهة على طفولتها، فإلتف نحوها من جديد
اردف بسخرية "مذا ؟ أعتذر !" شخر بسخرية بعدها ثم اكمل قائلا "يا لكي من طفلة شقية.. أنصحك أن لا تعبثي معي لأنه سينتهي بكي الأمر..." ثم اكمل بهمس "أسفلي.."
وسعت أعينها من جديد على مصرعيهما و نظرت بسرعة حولها تتمنى أن لا يكون قد سمع ذلك احد.. إلتف يكمل طريقه فصرخت عليه قائلة "أ..أنت وغد و حقير !!"
لاكنه قهقه عليها بخفة بينما يكمل سيره للداخل غير مبالي باللتي ستنفجر غضبا.. نظرت لمن حولها ثم تخطتهم و ذهبت..
_______
قرع الجرس معلنا عن بدئ الدوام الدراسي فدخل التلاميذ إلى صفهم، و ها هي ذا تجلس في مكانها بجانب سولي و تحدق من النافذة بصمت حتى دخل الاستاذ فاردف "صباح الخير يا طلاب" وقف الجميع و إنحنو له بإحترام قائلين "صباح النور أستاذ نامجون"، من المفترض أن يكون قد إكتمل عدد الطلاب لذا بدئ الاستاذ بشرح الدرس حتى قاتعه فتح باب الصف بدون إذن حتى او طرق الباب، و طبعا توجهت أنظار الجميع نحو ذلك الوسيم اللذي دخل و نثر رائحته الرجولية في زوايا الصف فنظر للأستاذ ببرود ثم اردف قائلا "اهلا بك..عرف عن نفسك" نظر الآخر للأمام ثم فرق شفتيه للتعريف عن نفسه لكن صرخ أحدهم
"جيون جونغكوك مرحبا بعودتك !!"
"اشتقنا لك !!"
"زاد صفنا جمالا بوجودك به !!"
"جونغكوك "
وااااااو"
"انت وسيمممم"
"تصفيق حار للترحيب بجونغكوك يا شباب"
فصرخ الجميع و قامو بتصفيق حار من أجله و رحبو به، قرصت سولي المنصدمة يد جوسلين اللتي لاتزال تحدق بالخارج و لا تستطيع سماع شيء من ما يحدث بسبب سماعتها، تؤهت بألم ثم ازالت السامعة قائلة بإنزعاج
"مذا ؟ مابك ؟"
لاكن سولي لم تجبها فقط إكتفت بمواصلت التحضيق بمن يبتسم للجالسين و يرفع راسه بغرور، فاخذت جوسلين وجهها حيث تنظر سولي بينما تعقد حواجبها بإستغراب ثم اخذت بعدسيتها نحوه...صمت لم يصمته الصامتون في عالم الصمت للصامتين.. توسعت مقلتيها حينما رأته..
"انا.لا.اصدق" نبثت سولي و إبتسامة قد زينت محياها
"ولا انا" اردفت جوسلين بغضب
"لا أعتقد إنني بحاجة لذلك" (يقصد التعريف عن نفسه) قال جونغكوك للأستاذ
"حسنا اذا اختر مقعدا و اجلس به"
اشاح بنظره عن الاستاذ يبحث عن مكان فارغ فوقعت عينيه على اللتي تبحلق به، فإبتسم بجانبية لملامح وجهها ثم تقدم لآخر الصف فشردت الأخرى به لوهلى.. لما أشعر أنني اعرفه ؟..يبدو وجهه مئلوفا لي!..أيعقل اننا قد تقابلنا مسبقا ؟.. جلس على طاولة فارغة بينما لا تزال تنظر له و بعد خلعه لحقيبته و التفافه نحو الامام لاحظ ذلك فبادلها النظرات لثوانن ثم قام بغمزها فنفت الأخرى رأسها تعود للواقع و تنفي تلك الأفكار ثم نظرت له بتقزز..هو وسيم نعم !.. لكنه عديم الاحترام و وقح و سليط اللسان و منحرف..!.. ثم اشاحت بنظرها نحو الاستاذ..
_______
إنتهت اول ثلاث حصص اخيرا و ها هو الجرس يقرع من جديد معلنا عن بدئ الاستراحة اخيرا !، وضبت أغراضها و نزلت برفقة سولي و كلارا إلى الكافيتيريا، و ها هم يجلسون بينما يتناولون طعامهم و يتبادلون أطراف الأحاديث
"إيه كلارا، أخبرتني انكي قد إلتقيتي بشاب وسيم في حفلة ليلة راس السنة و انه جلب لكي مشروبا و طلب رقمك!" قالت سولي
"حقا ! لما لم تخبريني ؟" تسائلت جوسلين
"أجل.. و كذلك هو يدرس معنا هنا في نفس الثانوية !!"
"مذا ؟؟!" اردفت كل من سولي و جوسلين معا
همهمت لهم بحماس ثم قالت " و احذرو مذا ؟.. ها قد أتى!!"
التفت كليهما للخلف حيث تنظر كلارا بإعجاب كبير نحو شاب وسيم فعلا يبتسم لهم بلطف ذات شعر أشقر،

 في قبضة متحرشWhere stories live. Discover now