8✍︎

3.1K 47 15
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية.

فوت وكومنت فضلاً✨..

__________

بعد مرور يومين...
"حسنا إذا أنا سأذهب لجلب الفلاشة من الصف و أنتي إنتظريني هنا!" قال جونغكوك بينما يخرج من المختبر
فهمهمت له موافقة،
_______
في طريقه إلى الصف إلتقى بليسا
"جونغكوك!" قالت بسعادة
"ليسا، نتحدث في ما بعد! لدي ما أقوم به!!" قال يتخطاها لاكنها منعته من ذلك و وقفت في طريقه
"كنت أود إخبارك أن والدتك دعتنا أنا و والداي لتناول العشاء، أتمنى أن تحضر!" قالت مبتسمة
تنهد بخفة قائلا "آه امي تتصرف من دماغها!! حسنا إذا نلتقي في المساء!" قال يحاول الإبتعاد عنها
لاكنها تشبثت بذراعه و قبلت وجنته قائلة "حسنا اذا، نلتقي بالمساء!" ثم تعدته و هو إنصدم منها
_______
جلست تنتظره لدقائق لاكنها شعرت بأنها بحاجة لدخول الحمام فخرجت من المختبر متوجهتا إلى المراحيض، ما هي إلا دقائق حتى خرجت عائدة من حيث أتت فسمعت صوت لهو و علب و قهقهات تخرج من المختبر، عقدت حواجبها بإستغراب و تقدمت ببطئ حتى وجدت بأنهم تلاميذ ثنوية سنة اولى و قبل أن تتفوه بكلمة و أثناء لعب الفتى مع صديقه قام بدفعه بمزاح بينما يضحكان بصخب فإرتطم الآخر بالطاولة الصغيرة المتنقلة و وقع مشروع جوسلين و جونغكوك أرضا تحت عدستايها اللتي توسعت بصدمة و صرخت بخوف "لااااا!!" فنظر الولدين لما فعلو ثم لتلك المتصنمة في مكانها
"أ..آسفون!" اردف أحدهم
إقتربت بخطوات غير متوازنة تدعي أن لا يكون مشروعهم قد تأذة فعليهم تقديمه غدا صباحا !!، جثت على ركبتيها و التوتر ينهش كل إنش منها، أمسك بالقتع المتنثارة فوجدت بأنه تدمر بالكامل و غير قابل للإصلاح، نظر الشابين لبعضهم ثم لها بحزن و الندم يأكلهم، "ن..نحن آسفون، ل..لم نقصد.."
"لا عليكم" قاتعتهم تحاول كبح دموعها من النزول
إنحنى كليهما لها بإحترام و خرجا بصمت، نظر جونغكوك بإستغراب للشابين اللذي خرجو للتو أمام عينيه، يتسائل عن سبب تحدثهم ب..، انا لم انتبه، حقا لم أقصد إيقاعه.. توجه لداخل المختبر يفرق شفتيه يريد التحدث لاكن صدمه مظهر جوسلين الجاثية على ركبتيها بينما المشروع ليس على الطاولة كما كان، تمنى أن لا يكون ما يفكر به صحيحا، إقترب منها و نادى عليها
"ج..جوسلين ما الامر؟ لمذا تجلسين على الأرض هكذا!؟"
وقفت الأخرى بينما يديها ترتجف و لا تزال تحاول التحكم في دموعها بصعوبة، كان من المتعب الوقوف على قدميها اللتي تهتز، فإلتفت نحوه و إنصدم من القتعة الرئيسية الخاصة بالمشروع، أنها تدمرت تماما و هي تحمل خطعها اللتي تحطمت ، فهذه الادوات باهظة الثمن و حساسة للغاية!
"إ..إنتهة كل شيء، سأرسب!!" قال مستسلمة لدموعها
كان جونغكوك يتنقل بين حدقتيها اللتي فجئة أصبحت تمطر بغزارة، و بدون سابق إنذار وضعت جبينها ضد صدر جونغكوك و أجهشت بالبكاء، كانت تبكي بقوة و كأن العالم قد إنتهة، تشهق و تإن بألم، هل كل هذا فقط من أجل مشروع؟ لا أعتقد، هناك ما يزعجها أو يؤلمها، قال بينه و بين نفسه، لم يشعر إلا بيديه واحدة تلتف حول خصرها و ظهرها تقربها منه و الأخرى تمسك بوجنتها و تبعد جبينها عن صدره فيضح وجنتها الأخرى بدلا من ذلك ثم رفع يده يمسح على شعرها بينما فكه الحاد و ذقنه يتمركزون على رأسها بأريحية بسبب فارق الطول، وقعت القطع اللتي في يدها فعانقت خصره تشد على قميص مدرسته الأبيض بقوة و تبكي بحرقة،
"حسنا إهدئي، لا مشكلة نستطيع إصلاحه!" قال يحاول تهدئتها لاكنها نفت برأسها على الفور و اردفت وسط دموعها "ل..لا *شهقة*، ن..نستطيع!، ت...تدمر بال..*شهقة*، بالكامل!" أردفت تإن من جديد و تحشر وجهها بصدره أكثر، تنهد لحالها بضعف، إنه لا يتحمل فكرت رؤيتها تبكي أو سماع شهقاتها تتعالة!، أهذا نفسه ذلك المتحرش؟ مستحيل!!، أمسك وجنتيها بكلتا يديه يبعد وجهها عن صدره بهدوء بينما يمسح دموعها بلطف فأردف بنبرة حنان "حسنا إهدئي، أنتي وضبي هذه الفوضة الآن، أنا سآخذ دفتر الملاحظات و أذهب لذلك المتجر و أحضر نفس الادوات ثم سأعود، و سنسهر حتى بزوغ الشمس و نخن نعمل ! إتفقنا؟" قال مبتسما
فهمهمت له بخفة..
_______
ترتمي على سريرها بتعب، تفكر بتايهيونغ كالعادة، لقد وقعت لوسامته و إبتسامته بشدة!، منذ أول لقاء لهم !!، أخذت هاتفها تبحث عن صفحت الإنستغرام الخاصة به، إرتسمت إبتسامة بلهاء على وجهها حينما وجدتها، كانت تصرخ و تبكي داخليا من شدة وسامته، و طريقة لبسه و أخذ وضعيات تزيده رجولية في كل صورة، دخلت لمتابعينه، اللعنة هو لا يتابع إلا الفتياة، ثم تذكرت كلام جوسلين..
"إسمعي، انا لا أعلم ما أعجبكي بزير النساء هذا، لاكن ما أعلمه أنه لا يدرك معنة الإعجاب او الحب حتى! لذا لا تنتظري منه الكثير" قالت بينما تقتع اللحم.
تنهدت سولي بخفة ثم رمت الهاتف جانبا و اذا بصوت إشعار يصدر من الهاتف فجئة، إلتقتته تنظر من المراسل إنه تاي !! من الإنستغرام!!!..

 في قبضة متحرشWhere stories live. Discover now