15✍︎

1.7K 43 0
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية..!

فوت وكومنت فضلاً⭐


......

في الصباح، إستيقظت باكرا رغم أنه يوم إجازتي و قد كانت ليلة متعبة البارحة، مليئة بالصدمات..! إستقمت عن سريري متوجهتا نحو المغسلة، ناظرت نفسي في المرآة و إذا ب عيني منتفخة و أنفي أحمر بينما رأسي يؤلمني، اللعنة لا! من الواضح أن مناعتي قد إنخفضت و أنني و للأسف س أمرض!، تنهدت بحزن ثم أخذت أنظف أسناني ريثما عادت ذكريات ليلة البارحة إلى مخيلتي، جونغكوك،ليسا،أمي، اللعنة أمي! بالتأكيد لم تسامح نفسها بعد، و ب خاصة بعد لومها ل نفسها ب حديثها معي ليلة أمس، تنهدت بضجر فور أن أنهيت و دخلت آخذ حماما ساخنا أريح أعصابي. خرجت من الحمام بعد عشرون دقيقة بينما أضع على جسدي المنشفة و أجفف شعري ب أخرى، تقدمت نحو الخزانة و قمت ب فتحها، ف إخترت ما سأرتديه لليوم,

فور أن إنتهيت من إرتداء ملابسي، قمت بترتيب السرير ثم جلست أمام مرآة غرفتي حيث لاحظت كيف أن وجهي شاحب، أكره ذلك! قمت ب ترطيب بشرتي، ثم جففت شعري و رفعته على وضعية كعكة لطيفة و الأهم أنها مريحة، رششت العطر و لم أضع غير المسكرة و بعض أحمر الخدين و مر...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فور أن إنتهيت من إرتداء ملابسي، قمت بترتيب السرير ثم جلست أمام مرآة غرفتي حيث لاحظت كيف أن وجهي شاحب، أكره ذلك! قمت ب ترطيب بشرتي، ثم جففت شعري و رفعته على وضعية كعكة لطيفة و الأهم أنها مريحة، رششت العطر و لم أضع غير المسكرة و بعض أحمر الخدين و مرطب شفاه، ثم إلتقط هاتفي و نظرت للساعة، إنها التاسعة، و قد فاتتني مكالمتين من جونغكوك ليلة أمس، من الجيد أنني غفوت إذا، تنهدت بقلة حيلة و فتحت باب غرفتي ثم نزلت للأسفل حيث كانت أمي تحضر طاولة الفطور.
-صباح الخير، حضرت الفطور من أجلك! *نبثت مبتسمتا بلطف*
كيف ل شخص أن يحزن من أم حنونة مثلها؟ تقدمت نحوها و عانقتها بينما أربت على ظهرها.
-أنا آسفة أمي، لقد قللت من إحترامك ليلة أمس، لاكن أعدكي ذلك لن يتكرر!
أنهيت جملتي أفصل العناق ثم قبلت جبينها مبتسمة
-حسنا حبيبتي، أنا أيضا آسفة، و أعدكي أنني لن أكرر ما فعلته س أعود ل إخباركي و إستشارتكي كما في السابق!
مسحت على شعري ب حب فور إنهاء جملتها، ثم تعانقنا من جديد لعدة ثوانن،
-هيا إجلسي فل نتناول الطعام، ف وجهكي أصفر و لابد أنكي بحاجة لغذاء!
آه كم أحبها! إنها أمي ف كيف لا!!
....
ينزل جيمين على الدرج ب كسل بينما شعره مبعثر و يفرك عيناه بنعاس، ف وقعت عيناه على القابع في الصالة على الكنبة لوحده بصمت، تنهد بخفة ل حال صديقه و مشة بضعة خطوات نحوه ثم وضع يده على كتفه.
-أ لم تنم بعد؟
نفى جونغكوك ب رأسه ب هدوء
-حسنا إصعد و خذ حماما ساخنا يهدئك إن أردت !
لاكنه لا يزال صامتا و لم يتحرك
-سأعد لك القهوة *نبث يلتف نحو المطبخ*
-شربت، شربت ثلاثة منذ ليلة أمس *أجاب ب برود*
عاود جيمين التحديق به من الخلف للحظات
-إذا س أعد لك الفطور
-لست جائعا جيمين
تنهد الآخر بضجر ثم تقدم نحو صديقه و جلس بقربه
-ما بك جونغكوك؟ لقد حدث ما حدث بالفعل! لا تلم نفسك
-لاكنها محقة، هي لا تعلم شيئا عني أو عن عائلتي أو حياتي الخاصة!
-مذا في ذلك؟ تتعارفان من جديد! غير أن الأمر مماثل لك، أنت أيضا لا تعرفها جيدا!!
-مذا عن ليلة البارحة؟ أنا لم أتدخل و لم أحاول حمايتها أو الدفاع عنها!
-لا تلم نفسك جونغكوك، ليس لك ذنب بما حصل، و إن كان ذلك يؤلمك كثيرا تستطيع الإعتذار فحسب لأنك لن تستطيع القيام بالمزيد
شرد جونغكوك لعدة ثوانن بكلام جيمين في حين يحاول التفكير بالامر
-ح..حسنا، مذا أفعل؟ هل أذهب إليها؟
-الآن! بالطبع لا، أنظر ل حالتك، كما أنها بالتأكيد لاتزال غاضبة، هل حاولت التواصل معها؟
-أجل، إتصلت بها مرتين ليلة أمس لابد و أنها كانت نائمة!
-ربما تجاهلتك فحسب
-لا أعتقد ذلك، ف كل ما كلينا بحاجته الآن هو التحدث لا أكثر، كيف لها أن تتجاهلني؟
-رغم ذلك أنا لا أنصحك ب التحدث معها اليوم، فل تتركها تستمتع في إجازتها اليوم و الغد، ل ربما تحدثها يوم الإثنين في المدرسة، ما رأيك؟
-موافق!
-جيد، الآن فل نتناول الفطور لأنني أتضور جوعا
-حسنا، حضر أنت الفطور ريثما أنظف أسناني و أستحم، لازلت أرتدي ملابس ليلة البارحة و رائحتي سجائر و قهوة !!
....
-هل أتصل به؟
-بالطبع لا *نبثت كلارا*
-إذ كان مصرا على التحدث معكي ف سيفعل!
لقد إلتقيت مع كلارا و سولي في المقهى ل شرب القهوة و إخبارهم على ما حدث ليلة البارحة، لأنني إن لم أخبر أحدا ف س أنفجر!
-هل س نبقى هنا جالسات؟ لقد إشتقت ل أيامنا و نحن نتجول و نمرح في الارجاء ياا، لم علينا التفكير بهم دوما بدل من الاستمتاع في عطلتنا؟
ضحكت كلارا على تذمر سولي في حين لم أستطع كتم ضحكتي أنا أيضا،
-ما الذي تودين فعله سيدة سولي؟
-برئي أن نذهب إلى صالون التجميل و نقوم ب عناية ل بشرتنا فقد أهملناها بما يكفي في آخر فترى!
-أوافقك الرئي حتى أنني أريد تغيير لون أظافري
-و أنا سأذهب معكم! *هتفت بحماس*
-هيا بنا إذا!
-عفوا، نريد الحساب لو سمحت!
....
بعد أن إنتهينا من مشوارنا أنا و الفتيات ذهبنا و قمنا ب تناول الغذاء في أحد مطاعمنا المفضلة، و كم إستمتعت ب وقتي معهم! و بخاصة في السيارة حيث إستمعنا للعديد من الاغاني و قمنا بالغناء و الصراخ عاليا!! ثم فور إنتهائنا من تناول الغذاء ذهبنا معا إلى منزل سولي بما أن والديها قد خرجا في إجازة ل يومين خارج المدينة، قمنا بإرتداء ملابس النوم مطابقة ل بعضها،

 في قبضة متحرشWhere stories live. Discover now