[!! JEON JUNGKOOK +16]
- في ليلة الاحتفال بعيد رأس سنة 2022 تقوم بخطيئة مع مجهول و يفقدها أغلى ما تملك.!
"ما رح أحرق عليكم الاحداث، لكن أنصحكم ب قرائتها رح تعجبكم أكيد و أحداثها حلوة، كوميدية شوي، رومنسية كمان شوي، درامية و مشوقة كثيرررر، لا تفوتوها...
في الصباح، إستيقظت باكرا رغم أنه يوم إجازتي و قد كانت ليلة متعبة البارحة، مليئة بالصدمات..! إستقمت عن سريري متوجهتا نحو المغسلة، ناظرت نفسي في المرآة و إذا ب عيني منتفخة و أنفي أحمر بينما رأسي يؤلمني، اللعنة لا! من الواضح أن مناعتي قد إنخفضت و أنني و للأسف س أمرض!، تنهدت بحزن ثم أخذت أنظف أسناني ريثما عادت ذكريات ليلة البارحة إلى مخيلتي، جونغكوك،ليسا،أمي، اللعنة أمي! بالتأكيد لم تسامح نفسها بعد، و ب خاصة بعد لومها ل نفسها ب حديثها معي ليلة أمس، تنهدت بضجر فور أن أنهيت و دخلت آخذ حماما ساخنا أريح أعصابي. خرجت من الحمام بعد عشرون دقيقة بينما أضع على جسدي المنشفة و أجفف شعري ب أخرى، تقدمت نحو الخزانة و قمت ب فتحها، ف إخترت ما سأرتديه لليوم,
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فور أن إنتهيت من إرتداء ملابسي، قمت بترتيب السرير ثم جلست أمام مرآة غرفتي حيث لاحظت كيف أن وجهي شاحب، أكره ذلك! قمت ب ترطيب بشرتي، ثم جففت شعري و رفعته على وضعية كعكة لطيفة و الأهم أنها مريحة، رششت العطر و لم أضع غير المسكرة و بعض أحمر الخدين و مرطب شفاه، ثم إلتقط هاتفي و نظرت للساعة، إنها التاسعة، و قد فاتتني مكالمتين من جونغكوك ليلة أمس، من الجيد أنني غفوت إذا، تنهدت بقلة حيلة و فتحت باب غرفتي ثم نزلت للأسفل حيث كانت أمي تحضر طاولة الفطور. -صباح الخير، حضرت الفطور من أجلك! *نبثت مبتسمتا بلطف* كيف ل شخص أن يحزن من أم حنونة مثلها؟ تقدمت نحوها و عانقتها بينما أربت على ظهرها. -أنا آسفة أمي، لقد قللت من إحترامك ليلة أمس، لاكن أعدكي ذلك لن يتكرر! أنهيت جملتي أفصل العناق ثم قبلت جبينها مبتسمة -حسنا حبيبتي، أنا أيضا آسفة، و أعدكي أنني لن أكرر ما فعلته س أعود ل إخباركي و إستشارتكي كما في السابق! مسحت على شعري ب حب فور إنهاء جملتها، ثم تعانقنا من جديد لعدة ثوانن، -هيا إجلسي فل نتناول الطعام، ف وجهكي أصفر و لابد أنكي بحاجة لغذاء! آه كم أحبها! إنها أمي ف كيف لا!! .... ينزل جيمين على الدرج ب كسل بينما شعره مبعثر و يفرك عيناه بنعاس، ف وقعت عيناه على القابع في الصالة على الكنبة لوحده بصمت، تنهد بخفة ل حال صديقه و مشة بضعة خطوات نحوه ثم وضع يده على كتفه. -أ لم تنم بعد؟ نفى جونغكوك ب رأسه ب هدوء -حسنا إصعد و خذ حماما ساخنا يهدئك إن أردت ! لاكنه لا يزال صامتا و لم يتحرك -سأعد لك القهوة *نبث يلتف نحو المطبخ* -شربت، شربت ثلاثة منذ ليلة أمس *أجاب ب برود* عاود جيمين التحديق به من الخلف للحظات -إذا س أعد لك الفطور -لست جائعا جيمين تنهد الآخر بضجر ثم تقدم نحو صديقه و جلس بقربه -ما بك جونغكوك؟ لقد حدث ما حدث بالفعل! لا تلم نفسك -لاكنها محقة، هي لا تعلم شيئا عني أو عن عائلتي أو حياتي الخاصة! -مذا في ذلك؟ تتعارفان من جديد! غير أن الأمر مماثل لك، أنت أيضا لا تعرفها جيدا!! -مذا عن ليلة البارحة؟ أنا لم أتدخل و لم أحاول حمايتها أو الدفاع عنها! -لا تلم نفسك جونغكوك، ليس لك ذنب بما حصل، و إن كان ذلك يؤلمك كثيرا تستطيع الإعتذار فحسب لأنك لن تستطيع القيام بالمزيد شرد جونغكوك لعدة ثوانن بكلام جيمين في حين يحاول التفكير بالامر -ح..حسنا، مذا أفعل؟ هل أذهب إليها؟ -الآن! بالطبع لا، أنظر ل حالتك، كما أنها بالتأكيد لاتزال غاضبة، هل حاولت التواصل معها؟ -أجل، إتصلت بها مرتين ليلة أمس لابد و أنها كانت نائمة! -ربما تجاهلتك فحسب -لا أعتقد ذلك، ف كل ما كلينا بحاجته الآن هو التحدث لا أكثر، كيف لها أن تتجاهلني؟ -رغم ذلك أنا لا أنصحك ب التحدث معها اليوم، فل تتركها تستمتع في إجازتها اليوم و الغد، ل ربما تحدثها يوم الإثنين في المدرسة، ما رأيك؟ -موافق! -جيد، الآن فل نتناول الفطور لأنني أتضور جوعا -حسنا، حضر أنت الفطور ريثما أنظف أسناني و أستحم، لازلت أرتدي ملابس ليلة البارحة و رائحتي سجائر و قهوة !! .... -هل أتصل به؟ -بالطبع لا *نبثت كلارا* -إذ كان مصرا على التحدث معكي ف سيفعل! لقد إلتقيت مع كلارا و سولي في المقهى ل شرب القهوة و إخبارهم على ما حدث ليلة البارحة، لأنني إن لم أخبر أحدا ف س أنفجر! -هل س نبقى هنا جالسات؟ لقد إشتقت ل أيامنا و نحن نتجول و نمرح في الارجاء ياا، لم علينا التفكير بهم دوما بدل من الاستمتاع في عطلتنا؟ ضحكت كلارا على تذمر سولي في حين لم أستطع كتم ضحكتي أنا أيضا، -ما الذي تودين فعله سيدة سولي؟ -برئي أن نذهب إلى صالون التجميل و نقوم ب عناية ل بشرتنا فقد أهملناها بما يكفي في آخر فترى! -أوافقك الرئي حتى أنني أريد تغيير لون أظافري -و أنا سأذهب معكم! *هتفت بحماس* -هيا بنا إذا! -عفوا، نريد الحساب لو سمحت! .... بعد أن إنتهينا من مشوارنا أنا و الفتيات ذهبنا و قمنا ب تناول الغذاء في أحد مطاعمنا المفضلة، و كم إستمتعت ب وقتي معهم! و بخاصة في السيارة حيث إستمعنا للعديد من الاغاني و قمنا بالغناء و الصراخ عاليا!! ثم فور إنتهائنا من تناول الغذاء ذهبنا معا إلى منزل سولي بما أن والديها قد خرجا في إجازة ل يومين خارج المدينة، قمنا بإرتداء ملابس النوم مطابقة ل بعضها،