16✍︎

1.8K 37 9
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية..!

فوت وكومنت فضلاً⭐

......

صباح يوم الإثنين،
في حين تقف الفتيات في وسط الملعب و يحتسون القهوة اللتي أحضرتها جوسلين من المقهى.
-إمممممم، إنها لذيذة للغاية! *نبثت كلارا تلعق الكريمة من على شفتيها*
-شكرا على القهوة جوسلين
-العفو، صحة وعافية!
و فجئة خرج صوت محرك دراجة نارية من خلفنا فإلتففنا من حولنا و إذا ب عدة تلاميذ ينظرون إلى مدخل المدرسة، حركت سولي معصمي بخفة فنظرت إليها في حين كانت تنظر مثلهم أخذت عدستاي نحو تلك الدراجة النارية اللتي دخلت مدرستنا للتو، لاكنها ليست خاصة جونغكوك، من هذا يا ترى؟

-إمممممم، إنها لذيذة للغاية! *نبثت كلارا تلعق الكريمة من على شفتيها*-شكرا على القهوة جوسلين -العفو، صحة وعافية!و فجئة خرج صوت محرك دراجة نارية من خلفنا فإلتففنا من حولنا و إذا ب عدة تلاميذ ينظرون إلى مدخل المدرسة، حركت سولي معصمي بخفة فنظرت إليها ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ركن دراجته حيث يركن جونغكوك خاصته عادتا ف إجتمع الكثيرين من حوله بينما يناظرونه بإستغراب،
-من هذا؟
-وااو، دراجته رائعة!
-لمذا أشعر أنني أعرفه؟
-من هذا يا ترى؟
حتى أطفئ محرك الدراجة و خلع الخوذة ف إنصدم به جميع التلاميذ!

-لا أصدق!-إنه هو!-لقد تغير كثيرا!!-هل عاد أم أنني أتخيله الان؟-لا أصدق إنه جذاب المظهر كثيرا!-لقد إزداد وسامتا منذ آخر مرة-أعتقد أن المدرسة ستشتعل عما قريبجميع الفتياة تتهامسن على وسامته، في حين من الواضح على بعضا من التلاميذ أنهم يعرفونه! مشى بضع...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-لا أصدق!
-إنه هو!
-لقد تغير كثيرا!!
-هل عاد أم أنني أتخيله الان؟
-لا أصدق إنه جذاب المظهر كثيرا!
-لقد إزداد وسامتا منذ آخر مرة
-أعتقد أن المدرسة ستشتعل عما قريب
جميع الفتياة تتهامسن على وسامته، في حين من الواضح على بعضا من التلاميذ أنهم يعرفونه! مشى بضعة خطوات للأمام بثقة نحونا ف تلاقط أعيننا لثوانن، غمزني!! ثم إجتازني متوجها نحو الداخل، اللعنة من هذا؟!!
....
مرت عدة دقائق على دخولنا الصف، لاكن جونغكوك لم يأتي بعد، أ يعقل أنه كذب علي ليلة أمس و لن يأتي؟، و فجئة قاتع سؤالي فتح باب الصف، توجهت أنظار الجميع نحوه، إنه جونغكوك! دخل بصمت و مشى نحو مكانه بينما تعابير وجهه لا تفسر، من الواضح أنه إنزعج من ذلك الفتى اللذي ركن دراجته مكان دراجته هو، حدقت به ل عدة ثوانن لاكنه غاضب، لم يكترث لي أبدا.
....
فور أن قرع الجرس و إنتهت الحصة الثانية خرج جونغكوك من الصف و لم يعد. أردت اللحاق به لاكن الاستاذ قد دخل بالفعل إلى الصف، تأخرت!
....
في الإستراحة، نتوجه أنا و الفتيات نحو الكافيتيريا الشبه فارغة، نأخذ الطعام اللذي يخصنا و نجلس لتناوله بهدوء،
-أين التلاميذ يا ترى؟
-لا أعلم، أين إختفو فجئة!
بعد بضعة دقائق لاحظنا نزول التلاميذ من الأعلى بسرعة ثم يخرجون إلى الملعب،
-هيا تعال، فل نلحق و نشاهد الصراع من البداية! *نبث أحد الفتيان يجري مع رفيقه و خرجا*
-هل قال صراع؟
-أي صراع ياا *هسهست سولي بملل*
صمتنا لبضعة ثوانن حتى توقفنا عن تناول الطعام فور أن فهمنا ما يحدث!
-جونغكوك *همست بصدمة*
ناظرنا بعضنا لوهلى ثم إنتفضنا سريعا نحو الملعب
....
عدد كبير من التلاميذ مجتمعين من حول بعضهم، قمنا بتجاوز الجميع بصعوبة حتى وصلنا للوسط، حيث يقف كل من جونغكوك اللذي يحدق ب نظرات حادة ذلك الطالب الجديد في حين يقف هو بدوره بينما يبادله التحديق ب برود تام.
-أبعد دراجتك من هنا *تحدث جونغكوك*
-لما؟ *تسائل الآخر بينما يرفع أكتافه بعدم فهم*
-لأنك تضعها في مكان دراجتي، و أريد ركنها هنا
-لاكنني لم أجد إسمك هناك
-أنا أخبرك، لا داعي لأن أكتب إسمي، هيا أبعدها
-لن أبعدها
-مذا قلت؟
-لن...أبعد...د..را...جت..يييي! واضح؟
تنهد جونغكوك ب نفاذ صبر
-إسمع، أنا أكره تكرار كلامي لذا هيا، خذ دراجتك و إغرب عن وجهي و إلاا....
-و إلا؟ مذا ستفعل! تلكمني مثلا، يا...إبن جيون
*أنهى جملته بإستفزاز*
من الواضح أن جونغكوك يشتعل غضبا ف قبدته حمراء و ستنفجر، اللعنة لا جرحه!
-ما مشكلتك جونغكوك، إنه يومي الأول دعني أتعرف على بعض الأصدقاء، لما العجلة على دفنك؟ *ثم يبتسم بجانبية*
-كما أنك تركن دراجتك في الجانب الاخر، فما مشكلتك؟ أم أنك تخاف من مواجهتي، ف تريد التخلص مني ب شجار الأطفال خاصتك، قبل أن أسرق أنا منك مكانتك بينهم! *أنهى جملته يشير على التلاميذ ب ضحك ساخر*
لم يستطع جونغكوك تحمل ذلك أكثر رغم تنهده المتكرر فتقدم خطوتا نحو ذلك الشاب الفظ و أمسكه من ياقته رافعا قبدته مستعدا ل لكمه، حينها شهق الجميع بصدمة و سارعت أنا بدوري نحوه أمسك ب قبدته قبل أن تلمس وجه الآخر، ثم وضعت يدي الأخرى عند صدره أدفعه بخفة بعيدا عنه،
-ما بك جونغكوك، توقف! إنه يحاول إستفزازك فحسب
رمقت ذلك الغبي بنظرات حادة حيث يضحك كالابله، أثناء إعادت عدستاي نحو جونغكوك لمحت ليسا تقف جانبا مع صديقتيها بينما تبتسم بخبث، و كم أشتهي ضربها الان، حية سوداء!
....
قرع الجرس، و عاد الدوام إلى مجراه حيث أنها الحصى الخامسة لليوم و قد بدئت للتو، إستئذنت من أستاذت الرياضيات و خرجت إلى الحمام، بعد أن إنتهيت من غسل يدي خرجت أسير في الممر حتى أعود إلى صفي و إذ أسمع أحدا يناديني من الخلف،
-إششش، أنتي!
إلتففت حيث الصوت و إذا به ذلك الفتى الجديد، رمقته بنظرات باردة ريثما تقدم يقف أمامي،
-تفضل،
-كما تعلمين أنا تلميذ جديد في المدرسة، و قد أخبرني المدير أنه إن طلبت مساعدة من أي تلميذ ف سيساعدني بكل سرور لأن تلاميذ هذه المدرسة لطفا للغاية،
-و ما المطلوب مني؟
-أريد مساعدتك في الوصول إلى المكتبة من فضلك، فأنا بحاجة لكتاب منها.
تنهدت جوسلين بخفة ثم أشارت له بيدها على الجهة اليسرى
-تفضل معي من هنا،
سار كليهما حتى نهايت الممر و إلتفا نحو الرواق عند الجهة اليسرى بينما يراقبهما جونغكوك المختبئ عند الخزائن بجانب الحائط من الجهة الاخرى، بعد بضعة دقائق توقفا عند باب المكتبة بينما لا يزال جونغكوك يلحق بهما، عندما توقف كل من جوسلين و الآخر في الرواق توقف جونغكوك عن السير خلفهم و إختبئ بخلف الحائط، فلاحظ الشاب الجديد تواجده في المكان، إبتسم بنصر ثم تظاهر برؤيته لشيء على شعرها،
-أ..هناك شيء على شعرك
-حقا؟ *تسائلت جوسلين تنفض شعرها*
-ل..لا لا، أنا أسحبها لابد و أنها حشرة صغيرة!
تقدم خطوتين نحوها حتى أصبح جسديهما قريب ثم تظاهر بأنه يسحب الحشرة من شعرها بينما يناظر جونغكوك ب طرف عينه ثم رماها فورا،
-حللتها لا تقلقي
-ش..شكرا لك
-بالمناسبة، رئيتكي تدافعين عن جونغكوك في الملعب حتى لا يحصل شجار فيما بيننا، أتساءل إن كنتي حبيبته أو ما شابه؟
-أ...بصراحة...
لا أعلم لمذا إرتكبت من سؤاله، لاكنني حقا لا أعرف الجواب!
-ل..لا، لست حبيبته، لاكننا صديقين و.. و مقربين لبعضنا
-أوه، حسنا فهمت *يقوم بغمزها*
-إذا سأدخل للمكتبة، حتى لا ألهيكي عن صفكي أكثر
-حسنا، و أنا سأعود
-شكرا لكي!
-العفو
إلتففت بغية الرحيل و سرت بضعة خطوات أفكر، لمذا يسئلني عن علاقتي ب جونغكوك؟ أيعقل أنه لم يكن علي إخباره الحقيقة؟ من هذا يا ترى؟ ثم فجئة شعرت بيد تسحبني فشهقت بفزع، أدخلتني تلك اليد غرفة عاملين النظافة ثم أغلق الباب خلفي، و قام صاحب اليد ب محاصرتي على الحائط خلف الباب،
-جونغكوك! أفزعتني!! ما بك؟*نبثت تمسك جهة قلبها*
لم يجيب، لاكنني أستطيع رؤية النار تخرج من عينيه من شدة الغضب و عروق عنقه الحمراء بارزة، إزدردت ريقي لأنني لم أفهم سبب غضبه بعد،
-لمذا تتحدثين معه؟ *سأل بحدة*
-مذا تقصد؟ هو من لحق بي و طلب مني مساعدته للوصول إلى المكتبة!
تنهد جونغكوك بخفة بينما ينزل رأسه نحو الأرض، فصغرت أنا عيناي بينما أنظر له بشك،
-لحظة لحظة، هل كنت تراقبني!!
-أجل أراقبك! لأنه ممنوع عليكي التحدث للفتيان
-عفوا؟ ماالذي تقصده بكلامك هذا؟ هل ستتحكم بي الان، و تخبرني مع من أتحدث و من لا؟!!
-أجل، طالما أنكي تتحدثين مع فتيان لا تعجبني و لا أثق بها
-أنت تتحدث هكذا لأنك لاتزال غاضبا منه لأجل أنه ركن دراجته مكان دراجتك، أردت أن تتشاجر معه و تلكمه لأجل سبب سخيف ك هذا، ما بك جونغكوك! ما مشكلتك!! *أنهيت جملتي شبه صارخة*
-لا ترفعي صوتك علي!! *صرخ في وجهي*
-إذا لا تصرخ أنت! *نبثت بنفس نبرتي السابقة*
-أنا لا أصرخ! *نبث صارخا*
-لا تصرخ علي!! *نبثت صارخة*
-لا أصرخ أنا، أنا لا أصرخ!! *صرخ في وجهي*
تجمعت الدموع بمقلتاي بينما يناظرها كل واحدة على حدى و لا يزال شرارات الغضب تخرج من كل أنحائه، دفعته عني و إلتففت أمسك بمقبض الباب و أفتحه ثم خرجت مسرعتا نحو الملعب لأستنشق بعض من الهواء. تنهد الآخر بقوة بعد خروجها و بدئ يركل و يحطم كل ما هو أمامه لعدة ثوانن، ثم فتح الباب و خرج فظهر أمامه ذلك الفتى من جديد، ناظره جونغكوك بأعين قاتلة في حين إبتسم الآخر بجانبية ساخرة و أكمل سيره نحو الامام.
....
وقت الإستراحة الثانية، تسير جوسلين في الكافيتيريا نحو العاملين، و تطلب منهم كوب قهوة و قطعة كيك صغيرة فيلبونها فورا، و أثناء إخراجها للنقود يمد أحدهم يده بينما يحمل بطاقة إيتمانية، رفعت هي أنظارها نحوه و إذا به هو، الطالب الجديد.
-فل تكن على حسابي
أخذت العاملة البطاقة و مررتها ثم أعطته الجهاز ليضع كلمة السر و بعدها أعادت له بطاقته، فأخذت جوسلين طلبها.
-ما كان هذا؟ *سألت بإستغراب*
-حسنا، تعلمين لقائنا الأول لم يكن الافضل، كما أنكي ساعدتني في الصباح للوصول إلى المكتبة، لذا إعتبري أن هذه قهوة مثل بداية صداقتنا! ما رأيك؟
-بداية صداقتنا؟
فهمهم لها، نظرت له بعدم فهم لوهلى
-فل نبدأ من جديد، حسنا!
عاد خطوتا للوراء و تحمحم
-مرحبا، أنا هوانغ اين يوب! هل نستطيع أن نصبح أصدقاء؟
أنهى جملته ماددا يده نحوها في حين تجمدت هي أعينها، هل قال هوانغ اين يوب للتو؟ إذا جونغكوك....، صمتت لبضعة ثوانن بينما ينتظر هو أن تصافحه في حين يبتسم بخفة،
-حسنا أعلم، لابد أن جونغكوك قد تحدث عني بالسوء لاكن صدقي أنا شخص جيد و ستكتشفين هذا مع الوقت! لذا ما رأيك أن تعطني فرصة تعارف؟
-إممممم، بصراحة جونغكوك لم يقل لي شيئا عنك، و بالنسبة لان نصبح صديقين....
-جوسلين؟
أدرت وجهي فورا و إذا بها سولي
-تأخرنا على الحصة، هيا بنا!
-أ..أجل حسنا، أراك لاحقا...هوانغ
-أجل، بالطبع!
مشت جوسلين بضعة خطوات للأمام مع سولي ف لمحت جونغكوك اللذي يقف عند الحائط و يراقبها، تنهدت بقلة حيلة و لم تعره أي إهتمام فقط إجتازته، نظرت سولي له بإستغراب ف نفى لها برأسه.
....
بعد إنتهاء الدوام، كنت أسير نحو بوابة المدرسة لوحدي، بما أن جيهوب كانت معدته متعبة في الصباح و تغيب، حتى قاتع الصمت صوت كلارا تتجه نحوي.
-سنذهب أنا و سولي إلى منزل جيمين لزيارته و رؤية تاي *أنهت جملتها تنظر ل سولي*
-هل س تذهبين معنا لرؤيتهم؟ ف تاي قد تغيب ل يبقى معه!
-إ..لا، بصراحة أنا... متعبة ليوم لذا فل تذهبو أنتم
-ح..
-مرحبا جوسلين!
-أ..أهلا هوانغ
-حسنا جوسلي سنرحل، إلى اللقاء!!
-إلى اللقاء!
-إنتبهو إلى نفسكم، إلى اللقاء!
إلتفت الفتيات و رحلن
-لم يقصدو تجاهل وجودك لاكن عليهم إنهاء أمر طارء
-لا مشكلة، أردت فقط أن أسئلك عن كيف س تذهبين ل منزلك؟
-مذا تقصد ب كيف؟
-تعلمين، هل سيئتي أحدهم لأخذك، أم لديكي سيارة أو...
ضحكت بخفة
-ل..لا لا، سأذهب لوحدي، سيرا على الاقدام ف منزلي قريب، لكن لما؟
-ما رأيكي أن أوصلك؟
-أ..ششكرا على عرضك لاكن....
-لاكن؟
-أنا لا أصعد خلف أحد على الدراجة لذا..
-هل أنتي متأكدة؟
-أ...*عودة للوراء*
بعد أن إنتهو من تقديم المشروع و تجربت المجسم أمامهم سفق لهم الجميع بحرارة بينما يشير لها جونغ سوك بأنها أبلت حسنا!!، أخذت حقيبتها تغطي تنورتها بالحقيبة من الخلف، فلحق بها جونغكوك على الفور و أثناء نزولها عن الدرج جذبها نحوه بمعصمها، ليس وقتك أنت أيضا!!، أخذ بسترته اللتي يحملها على يده و قام بربطها حول خصرها ثم سحب حقيبتها يحملها عنها و جرها ورائه
"ج..جونغكوك!" نبثت فور وصولهم لباب المبنى الخاص بالثانوية أمام الملعب، نظر لها بقلق فقد تجمدت في مكانها فجئة و لاحظ هو خط الدماء اللذي ينسال على رجلها وسع عيناه بصدمة! ماالذي علي فعله؟، أردف يتحقق من حوله إن كان أحد موجودا بينما جوسلين قد أصبح وجهها كالطماطم و لا تقوة على السير خطوة، تنهد بخفة و تقدم منها يمسح الدما بسترته المنسدلة على رجليها حتى لم يبقى أثر للدماء
"هل تقوين على المشي؟" سألها
"ل..لا" قالت تنفي برأسها
تنهد بخفة ثم تقدم منها و بدون سابق إنذار حملها من ظهرها و فخذيها بكل سهولة بينما هي تعلقت ذراعيها على رقبته و حشرت وجهها بصدره بخجل من نظرات الطلاب المنصدمة، وضعها على الدراجة أمامه بينما تجلس بجانبية و تعانق جسده أما هو فيقود بينما يجلس ورائها، كان كليهما صامتين تماما إلى أن وصلا إلى منزلها فنزل جونغكوك يساعدها على النزول عن الدراجة و يسير بها نحو باب المنزل،

 في قبضة متحرشWhere stories live. Discover now