5✍︎

3.6K 54 1
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية.

فوت وكومنت فضلاً✨..

__________

في وقت الإستراحة، تنهدت الفتياة بفرحة فأمورهم تمام التمام، جيمين و سولي على تواصل متواصل،  سولي ستخرج في موعد مع تاي، جونغكوك لم يتحرش بجوسلين..حتى الآن !! من يدري بعد ساعتين مذا ممكن ان يحدث ؟.. كانت تريد وضع قطعة الخبز بفمها لو لا ملاحظتها لجونغكوك يدخل الكافيتيريا مع فتاة جميلة بعض الشيء، لما الكذب ؟ ذات شعر أسود قصير يصل لفكها و عينان سوداء و شفاه صغيرة و جسد ممشوق، هي أطول مني بالطبع! لاكنها لا تزال أقصر من جونغكوك.. لحظة ! هل تعانقا للتو ! من هذه يا ؟..
"إلى مذا تنظرين جوسلين؟" اردفت كلارا بتسائل ثم إلتفت حيث تنظر و اذا بها تلاحظ إمساك جونغكوك بخصر تلك الفتاة بينما تضع هي يدها على صدره و يتقهقهان
"ما حكايتهما؟ هذه ليست اول مرة أراهما معن !" قالت كلارا بإستغراب
"لا اعلم، و لا يهمني اصلا!" قالت جوسلين بينما تتناول طعامها
"إششش، ما خطبك همم ؟" قالت بإهتمام
"أعتقد أن دورتي قد إقتربت..!" ادفت بملل
"إممممم" قالت بشك
_______
أمشي في الرواق بهدوء متوجهتا نحو خزانتي، فتحتها أبدل بعض الدفاتر و أحضر كتابا، و فجئة شعرت بيدان تلتف من حول خاصرتي و أنفاس ساخنة تلفح برقبتي شهقة بقوة و أردت الصراخ لو لا صوته الهادئ قائلا
" إنه انا لا تخافي !"
لأنه انت علي أن اخاف اصلا !..
"ماالذي تفعله ؟ إبتعد!" أردفت بإنزعاج تبعده لاكنه كالصنم "جونغكوك إن رآنا احد سيفهم الموقف بشكل خاطئ"
"فل يفهم، انا أريده أن يفهم" قال بهدوء سبب لها القشعرير
"هل حللت المسائل؟" اردفت
وسع انظاره يبتعد عنها شيئا فشيئا و هي بالطبع تلقت جوابها فتنهدت بخفة ثم إلتفت قائلة
"أبرتك لن تفلح!"
"لم أتوقع أن يكون من ضمن الحصص حل!"
تنهدت بضجر ثم اردفت "انا لا أفهم، لديك من الآن حتى إنتهاء الدوام أريد الأوراق لأصلحها"
اردفت تهم بالرحيل لو لا يده اللتي منعتها و قتعت طريقها، أغمضت أعينها تحاول كبح غضبها ثم نظر لعينيه بجمود
"إذهب و قم بواجباتك..." إقتربت أمام شفاهه اكثر و نبثت بتلاعب"جي..ون جونغ...كوك" ثم إبتسمت له بإستفزاز و مرت من أسفل يده و توجهت نحو صفها، اللعنة لما لا أمنعها؟؟ مذا يحدث بحق الجحيم !!..
_______
"انا متحمسة جدا !!!" اردفت سولي
"لا ترمي بنفسكي عليه، امسكي نفسك و تمالكي مشاعرك إتفقنا .؟؟" اردفت جوسلين
"امرك سيدتي" اردفت بجدية مازحة
"سأوصلها حتى لا يغمى عليها في طريقها إلى منزلها" قالت كلارا
ضحكت بخفة عليهما و ؤمئت لها ثم لوحت لهم تودعهم
_______
دخلت المدرسة و توجهت نحو الحمام، ربما اذا إرتديت ملابس أكثر إحتشاما يتوقف عن تلمسي..!

!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
 في قبضة متحرشWhere stories live. Discover now