17✍︎

2.3K 60 10
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية..!

فوت وكومنت فضلاً⭐

......

خرجت سولي من المنزل بسرعة في حين لم يستطع أحد إيقافها، فالجميع منهار، راحت تسير نحو المجهول، لا تعلم إلى أين كل ما تعلمه أنها تريد الإبتعاد عنهم، بعد مرور عددة دقائق على سيرها ظهر أمامها باب ملهى صغير في مكان شبه مهجور و بعيد عن الانظار قليلا، ف دخلت و جلست عند البار.
-تفضلي سيدتي كيف يمكنني مساعدتك؟
-نبيذ، أريد نبيذ
-ب..بالطبع لكن، أي نوع؟
-لا أعلم، اللذي تراه مناسبا، لاكنني أريد الخروج من الواقع، أريد أن أشعر ب نفسي أطير بعيدا، أريد....أريد أن أثمل و بشدة!! *رصت بأسنانها على آخر كلمة*
-لابد أن أمرا سيء قد حصل معكي
فهمهمت له
-كم عمركي أنتي ؟
-الثامنة عشر
ف ؤمئ لي، ثم مرر كوب نبيذ مع مكعبات ثلج
-ما هذا؟
-نبيذ معتق، سيعجبك لانه قوي! *أنهى جملته ب غمزة*
....
-هوفف *زفرت ساندرا الهواء ب قلق*
-حسنا أمي إهدئي، هي غاضبة لذا بالتأكيد لن تجيب على مكالماتك!
-لاكنني قلقة عليها! سأتصل ب كلارا
....
تستلقي كلارا على السرير بينما تحاوطها يد جيمين المنغمس ب تقبيل عنقها و هما عاريان تماما أسفل الغطاء. هاتفها على وضعية صامت لذا هو يرتجف على الطاولة بعيدا عنهم ف حسب.
....
تنهدت الام ب ضجر
-إنها لا تجيب!!
-حسنا أمي إهدئي، لابد أنها نائمة!
-س أتصل ب سولي!
تنهد جيهوب ب ضجر
-أمي أتركي الفتاة تتنفس قليلا و لا تضغطي عليها، ألا يكفي الموقف اللذي كنا به قبل خروج "السيد كيم"! *هتف ب سخرية*
-إشششش، أصمت لقد أجابت!!

-مرحبا؟
-سولي! حبيبتي كيف حالك؟
-بخير خالتي أنتي كيف حالكي؟ *سألت بإستغراب*
-ب..ب...بخير حبيبتي،
-خالتي ما خطب صوتك؟
-أ..أ..أريد أن أسئلكي عن..عن جوسلين!
-ما بها؟
-هل..هل تحدثني معها أو..أو رأيتها هذا المساء؟
-لا، لما؟
*تنهدت الام بخوف*
-خالتي هل حصل شيء؟ *سألت بقلق*
-ل..لا لا، حسنا حبيبتي آسفة ل إزعاجك، إلى اللقاء
*أغلقت الخط*

....
نظرت سولي للهاتف ب إستغراب بعد أن أقفلت ساندرا الخط
-مذا حدث يا ترى؟ لاكن إن كانت جوسلين ليست في المنزل.... ف أين هي ؟ بدئت أقلق!
صمتت لعدة ثوانن تفكر أي ممكن أن تكون؟ ثم هتفت
-س أتصل ب جونغكوك ل عله رآها أو تحدث معها!
أنهت جملتها تضغط على بعض الازرار و تتصل به.......... هو لا يجيب!
-هيا جونغكوك! هيااا!! أين إختفيت *نبثت ب قلق ثم عاودت الإتصال به، و بعد عددة ثوانن أجاب أخيرا*
-سولي؟
-إوه، مرحبا جونغكوك آسفة ل إزعاجك في هذا الوقت
-لا مشكلة، مت الامر؟
-أردت أن أسئلك عن جوسلين!
-ما بها جوسلين؟ *سأل بقلق*
-أ...أردت سؤالك إن....إن رأيتها أو حدثتها الليلة
-ل..لا، لكن لما؟
-جونغكوك........*صمتت*
-ما المر سولي، مذا هناك؟؟
-جوسلين مفقودة!
-مذا؟ *سأل شبه صارخا*
-ح..حسنا إهدئ قليلا، علينا إيجادها!
-أنا لا أفهم، كيف علمتي ب ذلك؟
-إتصلت بي والدتها منذ قليل تسئل عنها ب قلق، كان صوتها....صوتها مرتبك! سألتها إن حدث شيئا معهم لاكنها كذبت، و قالت لا!
-ح..حسنا، س أتصل ب أحد معارفي و أرسل له رقمها ل يجد لي مكانها حسنا؟ أنتي إهدئي قليلا
-ح..حسنا جونغكوك
....
عند جوسلين،
-أعطني كوب آخر! *نبثت ب ثمل*
-لقد شربتي سبعة أكواب، من س يدفع عنكي؟
-أنا س أدفع عن نفسي طبعا!
ضحك ب سخرية
-أنتي بالكاد تفتحين عينيكي! ما رأيكي أن تذهبي للرقص، سمعت أن الرقص يزيل القلق و التوتر كما أن الأجواء رائعة و صاخبة وسط ذلك الازدحام!
-إممممممم، *نظرت للإزدحام خلفها* أوافقك الرئي، لكن لما لا تنضم لي؟
-لأنني أعمل الآن! *نبث شبه صارخا بسبب الضجة*
-حسنا س أذهب إذا !!
أنهيت جملتي صارخة ب حماس بينما أنزل عن كرسيي و أمشي نحو الازدحام بصعوبة و عدم توازن أثر الثمل، و بعد لحظات بدئت أتمايل على أنغام تلك الاغاني.
....
إتصل جونغكوك ب صديقه وأخبره عن إختفاء جوسلين ثم أرسل له رقمها، و ريثما بحث صديقه عن مكانها كان هو يلبس و يتجهز، حتى وصلته رسالة

 في قبضة متحرشWhere stories live. Discover now