هاي؟
بارت جديد
تفاعلوا لطفاً
و قراءة ممتعة 🌸
....
سونغهوا الان يقف أمام بوابة قصر والده التفت يلقي ابتسامة صغيرة نحو السائق قبل أن يتركه متوجهاً نحو الداخل..
قصر عائلة بارك كبير و فخم، ذو تصميم فاخر و دقيق يناسب مكانة ساكنيه، عدل نظاراته و أحكم قبضته على حزام حقيبته حين قابله في الرواق أحد أبناء عمته، تيان يبتسم له بطريقة مُريبة
"اووه أهلاً بسونغهوا الصغير! خالي ينتظرك في الصالة.."
ابتسم الزهري بتوتر و تجاوزه ينوي المغادرة بسرعة و لم ينتبه على تيان حين مد قدمه أمامه ليتسبب سقوطه أرضاً، سونغهوا تأوه بألم و تحسس ذراعه التي وقع عليها الثقل
"يبدو أن نظاراتك متسخة و لم تنتبه!"
علق تيان ساخراً يقهقه بخفوت، و تجاهله سونغهوا ينهض عن الأرض و ينفض ثيابه، عدل نظاراته و غادر دون القاء نظرة نحوه، ليس و كأنه بالأمر الجديد!
لكن صدقاً تيان و غيره لا يليق بهم التنمر و كأنهم أطفال، هو أكبر من سونغهوا عمراً و أصغر منه عقلاً!..
تنهد بضيق و خطى قاصداً الصالة حيث والده يجلس رفقة عمته و زوجها، هو انحنى لهم بابتسامة خفيفة و اقترب يحتضن والده الذي استقبله بعناقه مربتاً على ظهره
"بني سونغهوا، كيف حالك؟"
"بخير أبي!"
'أنا حتماً لستُ بخير!' قالها داخلياً و جلس بجانب والده على الاريكة يضع حقيبته عن كتفه، و يعدل نظاراته يشتت بصره هنا و هناك بسبب عمته و نظراتها المتفحصة نحوه
"سونغهوا ألست تنوي تغيير صبغة شعرك هذه؟"
و ها قد حدث ما يخشاه و سألته عمته السؤال ذاته الذي تطرحه في كل مرة يأتي إلى هنا، و قد لاحظ هو زفير والده و تغير تعابير وجهه لأخرى منزعجة..
و كالعادة صمت دون الإدلاء بأي جواب مما جعل عمته تبتسم ساخرة دون وضع إعتبار لإمكانية رؤيته لها لأنها لا تهتم، و تكتفت تنظر له بإستمتاع لتستكمل حديثها و اسئلتها المزعجة
"والدتك بارعة في الحقد على الآخرين! فقط لكي تستفز والدك جعلت منك شبيهاً بالفتيات و ضعيف الشخصية و فوق كل ذلك صبت جُل دلالها عليك و تناست أمر سونغيو المسكين، سونغهوا أتمنى أن لا تكون مثلها أبداً!"
أنت تقرأ
زهريِّ | seongjoong
Romanceيوماً ما وقع الزهري في حب زميله في الدراسة.. يوماً ما تولد في قلب الزهري حب ضخم لم يوجد أنقى منه. Seogjoong woosan