Part 18

1.3K 108 247
                                    

هاي

وذا بارت جديد

تفاعلوا لطفاً

وقراءة ممتعة 🩷

...

في غرفةٍ واسعة فوضوية تحت الأغطية إندثر جسده أسفلها لا يظهر منه سوى شعره الزهري، بما أن رفاقه إستيقظوا قبله وخرجوا كانت الغرفة هادئة تسمح له بالنوم بعمق

هاتفه أصدر صوت المنبه الذي وضعه البارحة ليرفرف جفناه قبل أن يفتحهما مواجهًا النافذة التي تتحرك ستائرها الخفيفة بفعل الرياح

"يا اللهي!!"

إنتفض جالسًا بهلع، هو تذكر الفيديو الذي صوره و.. هونغجونغ شاهده بالطبع؟! جال بحدقتيه في أرجاء الغرفة ولم يجد أحدًا، أخفى وجهه بيديه وراح يأن بقهر

"ما الذي فعلته يا اللهي؟ بسبب المشاعر التي إجتاحتني إعترفت!"

إنتبه على حقائب رفاقه ما تزال هنا، فإستقام بسرعة يبحث في حقيبة هونغجونغ عن الكاميرا وقلبه ينبض بسرعة، لكنه لم يجد لها أي أثر

"هـ-هل تسرعت؟ هل كان علي قولها له بلا فيديو؟ هل هو غاضبٌ الان؟.."

حك فروة رأسه بإضطراب، أغلق الحقيبة ليبحث بين أغراضه عن ملابس ومنشفة لكي يستحم، تلك طريقة جيدة ليتجنب بها التصادم مع أي أحد حاليًا

قصد الحمام ولم يتصادف مع أي شخص في طريقه لكنه تمكن سماع بعض الأصوات القريبة، كان عليه الإستحمام بسرعة رغم رغبته بحبس نفسه هناك لشدة توتره..

كانت مدة من الوقت حتى خرج بملابس مختلفة، وشعره المبلل يحاول تجفيفه بالمنشفة، عاد أدراجه إلى الغرفة وفور دخوله سمع صوت الباب مجدداً ليلتفت وتتصلب أوصاله

"هـ-هونغجونغ!.."

تقدم الأصغر إليه و رفع الكاميرا بيده، يجعل أنظار الزهري تنتقل بينهما بتوترٍ حاول إخفاءه، هونغجونغ وضعها جانباً ثم تكتف بهدوء

"شاهدت الفيديو.. الذي إعترفت فيه بحبك"

"و ما هي إجابتك؟"

سأله بكامل جديته، قبضتاه تشتد في إضطراب، و مقلتاه تغوصان بعمق التواصل البصري بينهما، وقف هونغ على مقربةً كبيرة منه و بصوتٍ ثابت حدثه

"لستُ واثقًا! أعني... أنا أبادلك لكنني تكتمت على ذلك، و فضلت إبقاء مشاعري لنفسي"

زهريِّ | seongjoong حيث تعيش القصص. اكتشف الآن