أراقبكَ وأنت نائم
متكوّراً على الطرف اليمين من السرير وعدد برموشكِ
-----
لم يتبق لنا سوى يومين آخرين في عطلة نهاية الأسبوع وكنت أنوي استغلالهم إلى أقصى حد ممكن
بالأمس ذهبنا لقطف التفاح على بعد أميال قليلة من كابينة والدي هنا في شمال ولاية نيويورك ولكن اليوم هو يوم جديد مع فرص جديدة
هنا كان مثل الوقت يميل إلى التوقف لساعات دفعة واحدة
لم يكن الأمر مهمًا على الإطلاق لأننا كنا دائمًا مشغولين جدًا للتحقق من عدد الدقائق المتبقية قبل الغسق
ربما لهذا السبب أخبرت ريبيكا أنها لا تستطيع الحضور في نزهتنا اليومية
لأنها كانت تتساءل دائمًا متى سنغادر أو ما هو الوقت أو ما الذي سنفعله بعد ذلك ولم أستطع جعلها تتطفل على وقت الاسترخاء الوحيد المتاح لي
أو ربما كانت لدي دوافع خفية لم تتحقق في رأسي إلا الآن بعد ما حدث بالأمس في البستان
أشياء عني وعن ستيف ومن الغريب أنه لم يتحدث عنها أبدًا
عند الفجر أيقظتني الشمس البرتقالية الساطعة في الغرفة التي كنت أشاركها أنا وستيف
في العادة لم يكن الأمر كذلك قبل شهرين لكانت ريبيكا في السرير الذي كان ستيف فيه وكان عليه أن يأخذ الأريكة في غرفة المعيشة
ربما أردت فقط أن يبقى قريبا مني ولهذا طلبت من والدي أن ينام معها في غرفة المعيشة وأنا سوف أجالسها في عطلة نهاية الأسبوع …
تدحرجت وواجهت السرير الآخر عبر الغرفة لأرى عينيه لا تزالان مغلقتين ابتسمت كيف بدا هادئًا فكرت ربما سيكون لطيف اذا كنت أنا مكانه نائم وهو ينظر وأنا نائم إلي لليلة أمس وأنا أنظر إليه الآن وابتسم بنفس الطريقة
نظرت إليه لأرى كم كان مثاليًا من جديد في حال نسيت دون وعي مني بين عشية وضحاها لاحظت شيئا... كتلة في الأغطية و…ياللهي!!
أجبرت نفسي على النظر بعيدًا
ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من التحديق به؟
تحرك وأغمضت عيني كـ حل أخير
لم أستطع جعله يمسك بي وأنا أنظر إلى خشب الصباح هذا يبدو أسوأ من أن يمسك بي وانا أحدق في وجهه
"هممم باكي" تذمر ستيف
فتحت عيني كما لو كان قد أيقظني للتو "هممم؟"
"ما هي خطة الليوم"تساءل وتمدد بجسده الجميل على السرير
"هل تريد ركوب الدراجة الهوائية في الغابة؟"
"أنت تعرفني جيدا"قهقهه
وقفت وألقيت الأغطية من جسدي وشققت طريقي إلى الحقيبة القماشية التي كنت أحزمها قبل بضعة أيام لأخرج بعض الملابس لهذا اليوم"نعم صدقني أنا أعرفك جيدا" قلت وغمزت له
أنت تقرأ
special october | (مترجمة )
Romanceلا يُشتهر شهر اكتوبر بأنه الموسم الأمثل لتبدأ علاقة حب مع شخص مميز لكن بالنسبة إلى بوكي بارنز البالغ من العمر 17 عامًا من بروكلين نيويورك فهذه هي أفضل فرصة لإظهار مشاعره الحقيقية لصديقه المفضل ستيف روجرز قد لا تبدو القصص المخيفة وحلوى الهالوين وضوضا...
