في الظلام- يكَمن سرنا العظيم

2.6K 57 40
                                    


ابقيني سرا في عيناكِ
وحياه على الحلمه النافرة
ورغبة عند الشق الوردي
وجمرة في قلبك وروحا في روحك
فلا احب الظهور لغيرك .

-----

كانت لدي فكرة رائعة هذا الصباح عندما استيقظت

جاء ستيف عند حلول الظلام وأخبرته بكل ما استيقظت أفكر به

أوضحت له الفكرة "إذن سيغادر أبي وريبيكا قريبًا لخدعة أو حلوى لكنهما يعلمان أننا عادة ما نغادر
أولاً"
"لذلك سنرتدي ملاءات الأسرة أو أي شيء آخر ونذهب - ولكن بعد مغادرتهم سنعود ونستمتع ببعض تلك المتعة التي كنت تتحدث عنها الليلة الماضية"

احمر خجلاً ونظر إلى الأسفل بابتسامة متكلفة "يبدو وكأنه خطة"

يبدو الأمر وكأننا أخيرًا على نفس الصفحة مع كل هذا - أو كما تعلم ربما كلانا شبقين مثل الجحيم

ارتدينا أزياءنا المؤقتة وكلاهما يتكون من ملاءة سرير بها ثقوب في العين وتوجهنا إلى الباب

"مرحبًا يا أبي" صرخت من غرفة المعيشة لجذب انتباهه "نحن كما تعلم -سوف نخرج حسنا ؟"

أجاب "بالتأكيد يا جيمس استمتعا"
"ريبيكا وأنا سنغادر في خمسة"

"حسنًا" فتحت الباب

لوح ستيف "أراك لاحقًا يا سيد بارنز"

لوح والدي وكنا في الخارج

نزلنا من أسفل الدرج وعبرنا الشارع ومباشرة إلى الزقاق قليلاً في الشارع كان هناك منظر مثالي للشقق حتى نتمكن من رؤية متى يغادر أبي وريبيكا وكان ذلك رائعًا وكان الظلام كافيًا حتى لا يرونا عند مغادرتهم

سحبت ستيف معي إلى الزقاق وضد جدار الطوب أكدت له "لا ينبغي أن يتأخرو أطول من عشر دقائق"

أومأ برأسه

ظللت أراقب الباب لبضع دقائق جيدة بينما كان يفعل الشيء نفسه على الرغم من ذلك، شعرت أنه يبدأ في سحب زيي

"ماذا تفعل ستيف؟"سألت

"هناك مساحة هنا لشخص آخر ؟" عاد

ابتسمت واجتضنته تحت ملاءتي وسحبتها فوق رأسينا

"دائمًا"قلت همس قابلت نظرته بطريقة ما في الظلام وهو يقف أقرب ألي من ذي قبل "على الرغم من ذلك هذه ليست طريقة جيدة جدًا لمراقبة الباب"همست امام شفتيه

special october | (مترجمة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن