special october | (مترجمة )

الظلام-يداك

أخبرني بإسمك

لا أريد أن أخذلك أبدًا

لا، أريد فقط تقبيل شفتيك تحت المطر

أنت تعلم أنني سأقترب منك إذا بدأت في الغرق، الغرق

ثم تلتقي يدي بفخذيك

مع تلك النظرة في عينيك ، لا يمكنني أن أنسى أبدًا

ومن ثم أعود إلى غرفتي

يا له من منظر رائع الحب

اغنية الفيك

--
تعتقد ريبيكا أنها تستطيع الركوب في المقعد الامامي وهذا - إنها على حق بالطبع تستطيع الركوب في المقدمة لكنها ما زالت تؤذي غروري قليلاً لكوني الأخ الأكبر

سنغادر المقصورة الليلة ونعم ريبيكا في الواقع جالسة في المقدمة بعد يوم ملل اليوم هو يوم مرهق للأعصاب إلى حد ما وما حدث في الغابة أمس مازال في عقلي والآن لا أمانع في إرضاء غرور أختي الصغيرة قليلا
أفضل الجلوس بمفردي في المقعد الخلفي مع ستيف على أي حال

كان يجب أن يكون الآن الوقت قريبًا من الساعة 8:00 مساءً بحلول الوقت الذي بدأنا فيه تحميل اشيائنا في السيارة حيث كان علينا تناول العشاء والتنظيف قبل ذلك
في كلتا الحالتين كان الليل قد بدأ يخرج نوعًا ما الظلام أعطاني قوة لا اعرف كيف وهكذا أدركت أنه يمكنني أخيرًا حشد قليلا من الشجاعة لفعل شيء ما

وضع أبي ريبيكا في المقعد الأمامي كما طلبت هي منه ثم صعد إلى جانب السائق في سيارته البويك حيث ركبنا أنا وستيف أيضًا مرت ساعة على والدي الذي يستمع إلى نفس المحطة القديمة على الراديو و ريبيكا تشخر بهدوء في المقعد الأمامي ولكن على الأقل الآن كان الظلام يغطي السماء بالكامل خارج النوافذ الأربعة ولم أستطع رؤية شيء من حولي

لقد زفرت لنفسي واستجمعت قوتي الداخلية لفعل شيء ما في الواقع و أخيرًا افعل شيئًا يستحق العناء نظرًا لأنه كان جالسًا مباشرة على يميني حتى عندما كان هناك مقعد أكبر وفارغ على مسافة أبعد من اليمين وجدت هذا أسهل

لمست جانب ساقه لأخبره بلطف أنني كنت هنا سمعت شعره يتحرك قليلاً عندما حدق بيدي بدهشة إلى ما كان يحدث بالتأكيد لم يفكر في ذلك لكنني لم أنتهي بعد

تركت أصابعي تمتد للخارج وتبقى على فخذه وقبل أن يعرف ما كنت أقصده حقًا كانت يدي فوق فخذيه وأصابعي عالقة بين ساقيه بجانب قضيبه
توقف تنفسه وشعرت أنه ينظر إلي حتى في الظلام

كان الأمر كما لو أن هذه اللحظة ستختفي غدًا في ضوء النهار ستذوب تمامًا في خضم الليل وستصبح شيئًا لن يجرؤ أي منا على ذكره أو التلميح عنه كما لو أن لحظة وكأنها سر عظيم لا يعرف سوى أنا وهو

شدت يدي قليلاً حول ساقه وتنهد متأوه واضعًا يديه الباردتين فوق يدي
كان الأمر كما لو كانوا هناك ليطلبوا مني التوقف ولكن أيضًا لتشجيعي على الاستمرار
ويا إلهي كيف أردت الاستمرار

لكن لا أردت أن أرى رد فعله عندما فعلت ذلك في وضح النهار
لقد كان اختبارًا إنه يستجيب وهذا يعني أنني سأفعل ذلك مرة أخرى عندما لا يتوقع ذلك على الأقل

أدرت يدي وأمسكت بيده في راحة يدي ولعبت بأصابعه للحظات ثم تراجعت ونظرت من النافذة بعيدًا عنه

على الرغم من أنني لم أستطع رؤيته لم أكن أريده أن يحصل على هذا الإحساس الذي أعرفه لكني لم أستطع أقدم كل شيء دفعة واحد

بعد كل شيء كانت هذه مجرد البداية