الفصل الواحد وعشرون ( يوم لا ينسي )

55 6 0
                                    

جاء اليوم التالي ، اليوم الذي لا ينسي ، هذا اليوم بالطبع سيكتب في تاريخ ماركينا ، فماذا سيحدث فى هذا اليوم ، جاء الحارس الضخم إلي قصر الملكة كي يأخذ " زياد " كي يعرض على مسرح ماركينا ، وكي تحكم الملكة جميلة عليه أمام الجميع ، نظرت " جميلة " إلي " زياد "
نظره تعني الوداع ، ولكن ليس باليد حيله ، ذهب زياد في عربة عسكرية،  كانت في طريقها لمسرح ماركينا ، وكانت الملكة جميلة ونور فى العربة الخاصة للملكة أمامهم ، نظرت له جميلة قبل الركوب في عربتها الخاصه مبتسمة ، مبتسمة أبتسامة جعلت زياد يشعر بالطمئنينة للمره الأولي هنا ، هنا في ماركينا ، وصلت العربتان إلي مسرح ماركينا ، كي يتم الإعلان عن زياد ك سارق ، وجد زياد عندما نزل من العربة
" عمر " ، أحتضن زياد بقوه وكان يبكي كثيراً ، كان يردد له هذه الكلمات " أنت برئ .. أنت برئ ، أنا من فعلت هذا كله "
أقسم لك أنني قلت لهم إنني السارق ولكنهم لم يصدقوني ، قالو لي لقد رأت الملكة جميلة المتهم ، وانتهي كل شيء ، أقسم لك إنني أريد أن أذهب إلي هناك مكانك يا صديقي ، أريدك أن تسامحني رجاءً ، فخوفي من الموت كان أقوي مني ومنك ومن الجميع ، أرجوك سامحني يا صديقي أرجوك سامحني ، قال له زياد والدموع تلمع في عينيه :
أنا من يجب قول هذا ، أنا من يجب أن تسامحني يا صديقي ، " نور " لا تنساها ياعمر ، مع عيد ميلاد الملكة جميلة القادم أخرجوا خارج ماركينا ، " لقد ذهبنا ثلاثة ولكن شاء القدر أن ترجعوا أثنين فقط "
لم يقل له عمر اي كلمه غير كلمه واحده فقط :
ستنجو يا صديقي أعدك ستنجو ، سنعود ثلاثه أيضاً أعدك بهذا ، لن أسمح لأحدٍ مهما كان أن يلمسك حتي يا زياد .

أرض ماركينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن