الفصل السادس عشر " عمر "

48 6 1
                                    

عندما كنا في المنزل الذي أستأجرناه ، كنت لقد جمعت ثروه كبيره ، ثروه تجعل أي شخص من أغنياء ماكرينا ، تجعلهم أيضاً يستطيعون قراءه الافكار إن ذهبوا للملكة ومعهم هذه الثروه ، كان البيت لا يوجد به أحد تركت نقودي في المنزل وذهبت ، رجعت رأيت أن الباب كان مفتوحاً ، كانت حقيبه النقود قد سرقت ، لا بد وأن سرقها شخص ما ، فهنا في ماركينا يفعل المرء اي شيء كي يستطيع العيش ، كدت أفقد وعي عندما رأيت هذا المنظر ، لقد سرقت حقيبتي ، لم أريد أخبار أحد بهذا ، حتي " زياد " لم أخبره أردت أن يكون هذا الأمر سراً فقط ، رأيت صاحب المنزل خلفي ينظر لي نظره مخيفه وقال لي :
هل تبحث عن شيء ما ؟
قلت له :
لا لا ، لا يوجد شيء سأذهب إلى عملي الآن عندما خرجت خارج المنزل رأيت عصا كبيرة متواجدة خارج المنزل أخذتها وضربت صاحب المنزل ضربة قويه على رأسه حتي سقط فى الأرض قتيلاً ، فتحت دولاب سري كنت لقد رأيته من قبل ، وجدت به نقودي كامله ، علمت أن صاحب المنزل من سرقها ، فهنا في ماركينا يستطيع قراءه الأفكار ، وكان صاحب المنزل غني كثيراً فلا بد وأنه يستطيع قراءة الأفكار ، لا بد وأنه قرأ أفكاري وعلم أنني لدي مال كثير ، لم أقتل أو أسرق ابداً طوال حياتي ، " ولكن خوف المرء من أن يكون من فقراء ماركينا يجعله يفعل أي شيء " ، كنت خائف من أن يراني أحد ، ولحسن حظي أنه كان اخر يوم إيجار لنا ، فلم تأتي الفرصه كي أخبر زياد بما فعلته ، ذهبنا إلي منزل جديد ، وبعد مرور شهر رأيت صاحب المنزل في السوق الذي كنا نعمل فيه ، أرتجف جسدي عندما رأيته ، لم أصدق أنه على قيد الحياة ، هل كشف أمري ؟ ، هل سأذهب إلى صحراء ماركينا ، لم أكن أعرف ما أفعله وقتها ، ذهبت إلى المنزل ورأيت زياد هناك فى المنزل ، كان وجهي خائف ومرتبك ، لم أريد أخباره بأي شيء صرخت فيه بقوه ثم صرخ في هو الآخر بعدها ، ثم سمعنا صوت طرقات علي باب المنزل ، وقتها لمعت الدموع في عيني ، كنت أريد الهروب بأي طريقه ، بعد أن فتح زياد الباب سمعت أسمي يُنادي ، نظرت لهم كانو الشرطة ارادو أخذي كي يتم محاكمتي وقتها رأيت زياد يمسك رأسه وكأنه يتألم ، فجأة رأيته ينظر لي ويبتسم والدموع في عينه ثم قال للشرطه :
أنا من سرقت صاحب المنزل ...

أرض ماركينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن