- 14 -

3K 295 199
                                    

آسفة على التأخير... بس أشغالي كتير مو بإيدي... سامحوني... وشكراً لصبركم علي...

حتى هاد البارت كتبتوا وأنا بالباص مسافرة لعند أهلي 😁😅😭 شايفين لأي درجة بستغل وبكتب ....

بتمنى دائماً تنتظروني 💕💜لأنو إن شا الله دائماً برجعلكم بتحديث لحتى نودع الرواية....

تعليقات بين السطور لو سمحتوا... يرتفع الشغف عندي وكمل تنزيل 🥺💕💜


~~~~~





Yongi 's pov ;




أعاتب اللحظات هذه كيف تفعل هذا بي...

من المؤلم أن تمنحك الحياة الأمان ثم تسلبه منك...

من المؤلم أن الحياة أهدتني إياك وها هي تبعدك عني....

أنا أعلم أني سأقدر على رؤيتك فيما بعد... لكنني غير قادر بهذه اللحظات على مفارقتك... على أن يطلع صباح وتتفتح عيوني وأجد فراشي بارد و رائحتك قد اختفت... وجسدك الصغير ليس ينام على صدري...

وأنظر لما حولي في الغرفة.. أنت جالس بوسطها مفرقاً ساقيك القصيرتين وتضع بينهما المكعبات يلعب...

العب صغيري... وابتسم... لا تتألم...

ليتك تعلم الويلات التي حلت بقلبي صغيري... ليت كل شيء يشبه صوت ضحكتك وجمال ابتسامتك...

غداً سيأخذوك مني... والآن بيدي هاتين علي إخراج ملابسك من خزانتي التي باتت مليئة برائحتك...

صغيري يبدو أني عشت دور الأب بلا أن أشعر...

أراقبك... صوت حديثك للمكعبات وتعابيرك الطفولية ودندناتك... همهماتك عند التلذذ بتناول الطعام... هل طعامي لذيذ يا ترى... لست جيداً جداً بإعداده لكنك تخبرني أنه لذيذ وأنا أصدقك فأنت لا تعرف الكذب صغيري...

ها أنا أطوي قطع ملابسك وأرتبها بالحقيبة...

شعرتُ بك تحركت ناحيتي بل بت ملاصقاً لي وعيونك الحلوة تتبع حركاتي بفضول...

تجذب طرف بنطالي كعادتك أكثر من مرة لتنبهني أنك تناديني...

كنتُ على آخري دموعي ستنهار بأية لحظة وسؤالك هدمها...

"بابا إلى أين سنذهب..."

Pov end



يسأل الصغير خاله حينما يرى بجانبه حقيبة متوسطة الحجم ويونغي يملؤها بالملابس...

My Little Hope || أملي الصغيرWhere stories live. Discover now