My Little Hope || أملي الصغير

- 27 -The End

عدنا

البارت الأخير وصل

استمتعوا❤️

~~~~~~~~~

تتطاير الستائر وتداعب حواف النافذة المطلة على غرفة الصغير جيمين والتي كانت قبل عدة أيام مليئة بأغراضه وألعابه

والآن باتت خالية من كل هذا بل ربما ما تزال تحمل نفحة من رائحته و صدى صوت ضحكاته الذي يتردد بدواخل يونغي ويطرقها بعنف كلما دخلها صباحاً بغرض تهويتها

تنساب ابتسامة حزينة على ملمح هوسوك وهو يلقي نظرة عابرة على صديقه يونغي الملتصق بهاتفه و وجهه لا يفارق شاشته

بعد أن سلم يونغي الصغير جيمين لوالده البيولوجي بكامل إرادته وقناعاته

وبعد المحادثة الأخيرة التي جرت بينه وبين صديق عمره هوسوك حول أنه يشعر بالضعف والانتقاص من نفسه كون رغبة إبقاء الصغير تحتله وتجتاحه مثل المنقطع عن رغبة وحاجة وحظي بها

أو كما يطلقون عليه تعبئة فراغ ونقص عاطفي

تعامل يونغي بشفافية وتصالح مع نفسه وأقر أن إبقاء الصغير بحوزته إن أثمر اليوم بشيء فلن يكون إثماره صالح للأيام القادمة

أب وابنه

لا خال وابن أخته

هكذا تسير الحياة

كل مسؤول عن رعيته

يتدلى عنق يونغي المتكئ على ذراع الأريكة بين الغفوة والصحوة بطريقة غير مريحة

تتالى تمتمات من ثغر النائم لأسماع صديقه الذي حالما يسمعها يزيح وجهه عن هاتفه المنشغل به

ميز حروف التمتمات

لم تخلو من حروف اسم الصغير جيمين

رهف قلب هوسوك وانسابت ذاتها الابتسامة الحزينة التي يطلقها على وجهه مذ رحل الصغير من المنزل

الجملة التي أخبرها يونغي للصغير جيمين على الباب أنه سيذهب لزيارة بابا نامجون وسيعود

لكن يونغي لن يجعله يعود بكل تأكيد

ليس مرة أخرى...لقد حسم قراره ولا مجال للتراجع والتراشق مجدداً مع نامجون