- 5 -

6.3K 519 206
                                    

مرحباً...

ملاحظة صغيرة : عارفة أنو في بنات مو متعودين يعلقوا ماشي موافقة... بس شو الحجة أنو ولا تحطوا ڤوت كلها كبسة ترى ولا بتاخد ثانية وحدة.... أنا ما عم حط شروط ولا شي وبرجعلكم ببارتات طويلة

يا ريت تقدروا هالشي ليكون عندي شغف كمل الرواية....








~~~~~~










مضى ما يقارب العشرة أيام منذ حضر الصغير ليشارك يونغي مسكنه ومأكله ومشربه وكل لحظاته تقريباً....

"شكراً لك أجوما..."

كان هذا يونغي يشكر الاجوما قبل خروجه للعمل فهو ومنذ أسبوع يبقي جيمين لديها خلال فترة عمله في الشركة...

"كن مؤدباً جيمين... "

"جيمين مؤدب بابا...أليس كذلك جدتي؟ "

تبتسم لكلمات الصغير وتنظر نحو يونغي الذي يبتسم... فجيمين يصنف الأشخاص على هواه فخاله يسميه بابا وها هو ينادي الأجوما جدتي ولا يحق لأحد الاعتراض وخصوصاً بموضوع بابا...

ويونغي يهم بالذهاب فاتحاً الباب وخلفه جيمين والأجوما ليشعر بشي يجذب بنطاله ليلتفت فيجده جيمين..

"بابا..."

"نعم جيمين"

"يشير جيمين لخده بأصبعه السبابة الصغير جداً ويقول

" لم تعطني قبلة قبل الذهاب للعمل... "

حك يونغي خده بسبابته قائلاً

" نسيت "

ينظر جيمين بعبوس لتقول الأجوما بدرامية وتتدخل 

" اووه بابا نسي ذلك... بابا سيء "

ينفي جيمين بقوة

" لا بابا ليس سيء هو فقط نسي ذلك "

انحنى يونغي ونقر خد الصغير بقبلة رقيقة مبتسماً... ولم يكتفي بقبلة واحدة بل قبلتين واحدة على جهة اليمين والأخرى على الجهة الثانية

"هل جيمين راضٍ الآن؟"

يسأل يونغي بينما جيمين أسرع وقبل يونغي على خده لتضحك الاجوما ويونغي يبادلها

فجيمين طفل محب للقبلات والأحضان والملامسات وهذا قد يبدو أنه عند الكثير من الاطفال لكن تسونغي ومن فيض عاطفتها وتدليلها لجيمين فجيمين يحب كل هذه الأشياء ومعتاد عليها جداً.... ويونغي وجد نفسه أمام طلبات من الصغير تتلخص بحضن وقبلة في كثير من اللقطات في يومياتهما معاً.... قبلة قبل النوم وقبلة عند الاستيقاظ من النوم وقبلة قبل ذهابه للعمل وقبلة عند عودته من العمل... قبلة تشجيع على أقل شيء يمكن أن ينجزه الصغير... قبلة على اللاشيء فقط هكذا...والكثير الكثير من القبل... فالأطفال ذوو قلب يحتاج لوجود أب وأم يملئان هذا القلب من عاطفتهما بشتى المشاعر... وهذا كان شيئاً يجب على يونغي تحقيقه... فيونغي رغم كونه شخص ملول غير صبور لكنه وجد نفسه مسؤولاً فجأة عن طفل في الثالثة وبضعة شهور من العمر...


My Little Hope || أملي الصغيرWhere stories live. Discover now