part 9

206 8 12
                                    

سبحان الله......الله أكبر...... الحمدلله......لا إله إلا الله......صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
.................................
أتمنى تستمتعوا بالبارت 💘.
رجاءا تفاعلوا و لو بتصويت 💓.
..............................................
أستيقظ ذلك النائم على صوت رنين هاتفه منقذاً أياه من ذلك الكابوس.

أمسك بهاتفه ليرى الرنين لكنه لم يكن رنين شخص ما بل أشعارات تصل لا متناهية .

فتح مواقع التواصل الإجتماعي ليجد عدة صور له و لبيلا بالمتجر منتشرة .

فتح منشور ليجد صور أخرى و مكتوب فوقها هل لدى السيد جونكوك أبنة ؟!!

فتح منشور أخرى ليجد صور أخرى لهم و مكتوب عليها شوهد أمس جونكوك مع فتاة صغيرة بمتجر للملابس ، هل يعقل أن تكون أبنته ؟ مع البحث المستمر أكتشفنا أنها نفس الطفلة التي دافع عنها ، مازال البحث مستمر فمن تلك الطفلة و ما علاقتها بجونكوك !

كلما فتح منشور وجد صور مختلفة مع مئات المشاهدات و التعليقات فأغلق هاتفه ليتنهد بخفة و هو يستقيم .

نزل لغرفة المعيشة ليجد بيلا تري تاهيونغ الملابس الجديدة بحماس .

ذهب ليجلس بجانبهم بصمت حتى أتت الخادمة قائلة أن الطعام معد فذهبوا ليأكلوا .

جلس بهدوء على كرسيه ينظر لبيلا تاركاً أياها حرية الجلوس بالكرسي الذي تريد لم يشر لها بالجلوس بجانبه و لم يتحدث معها.

أما هي فذهبت وراء تاهيونغ لتجلس بالكرسي جانبه و هذا ما توقعه جونكوك بالفعل.

مر الوقت كأمس بيلا تحكي لتاهيونغ عن الذي فعلوه أمس و تاهيونغ يستمع لها بأهتمام بينما هو ينظر لهم بشرود دون كلام.

أنتهوا من تناول الطعام لتأخذ الخادمة بيلا كي تجهزها للخروج .

بمجرد ذهابهما نظر تاهيونغ لجونكوك قائل هل تصفحت الأنترنت اليوم ؟

جونكوك: أجل.

تاهيونغ بفضول و تسأل: ماذا ستفعل ؟

جونكوك بتنهد: لا أعلم لكن علينا الدخول من البوابة الخلفية لأن البوابة الرئيسية ستكون مليئة بالصحفيين.

تاهيونغ: أجل .

.................................

وصلوا للشركة و كما توقعوا يوجد الكثير و الكثير من الصحفيين ينتظرون قدوم جونكوك منذ عدة ساعات ليأخذوا سبق صحفي.

My Daughter ♥️/ أبنتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن