" قبل ما نبدأ البارت احب اقول أن الحساب رجع أخيراً 🎉 فهكمل تنزيل هنا عادي و هنزل في الحساب التاني كمان يعني الي هينزل هنا هينزل هناك "
أشرقت الشمس معلنة عن يوم جديد بأشعتها الدافئة في هذا اليوم الخريفي حيث تتساقط أوراق الشجر و يبدأ الناس بارتداء الملابس المناسبة لتحميهم من تغير المناخ .
خرجوا من المشفى بعدما حصلوا على تصريح بخروج بيلا .
تركت أيديهما لتركد لكومة من أوراق الشجر بدأت برفعهم بسرور جاعلة من كل من يراها يبتسم بتلقائية .
......: يالها من فتاة لطيفة .
نظرا حولهما ليدركوا أن بيلا ليست بجانبهم فنظروا للخلف ليجدوها تلعب بتلك الأوراق الملقاة على الأرض .
مد جونكوك يده قائل : أتركي تلك الأوراق و تعالي...
بيلا : حسناااا.
ركدت لهم و أمسكت بيد جونكوك و ذلك بعدما جمعت بعض من الأوراق في حقيبتها الصغيرة .
تجولت بنظرها لنوافذ المشفى حتى ثبتت عند أيدن فأبتسمت ملوحة له ليبادلها بأبتسامة خفيفة من خلف زجاج المشفى .
جونكوك: أنظري أمامك كي لا تسقطي.
بيلا : لن أسقط.
نظرت أمامها مع بدأ تاهيونغ في غناء الدببة الثلاثة نظر له جونكوك بالقليل من التعجب لكنه سرعان ما وجد نفسه يغني معه لا شعوريا فتلك الأغنية تذكر كل منهما بأيام الطفولة التي لا تعوض.
أتسعت أبتسامة بيلا و بدأت بالغناء معهما بسرور قبلما تصل رائحة شيئ ما لأنفها فتوقف عن الغناء أما بالنسبة لتعابيرها فتحولت لتعابير غير مفهومة البتة .
الرائحة أنتشرت بالمكان بشكل ملحوظ للغاية.
أعجب الكثيرين بالرائحة و منهم من أنزعج لكن ليس منهم من شعر بما تشعر به بيلا الأن .تجولت برأسها يمين و يسار لترى مصدر الرائحة فتلاقت أعينها مع شخص ما لا يبان منه سوى القليل من وجهه لكنها عرفته فوراً دون الحاجة لرؤية وجهه .
وجهها البشوش تحول لوجه يكسيه الخوف لا غيره .
لاحظ جونكوك هذا التغير فسألها بقلق أن كانت بخير فأومت لكن تعابيرها تقسم أنها ليست بخير أطلاقا و هذا لم يخفى على تاهيونغ أبداً فقد لاحظ خوفها من شيئ ما لكنه فضل الصمت و الأكتفاء بأبتسامة دافئة لها.أسوء ما تتمناه بيلا الأن حدث بأقتراب ذلك الشخص منهم فأحكمت أمساك أيدي جونكوك .
أنت تقرأ
My Daughter ♥️/ أبنتي
De Todoجونكوك رجل أعمال حياته مابين العمل و الشرب و الملهى لديه صديق مقرب و الذي يكون أبن عمه أسمه تاهيونغ. تذمر جونكوك من روتين حياته على غير العادة و من بعدها توالت الأحداث عليه بالجديد الذي غير مسار حياته و هو وجود أبنة له. •••••••••••••••••••••••••••••...