part 10

194 7 4
                                    

سبحان الله...... الحمدلله....... الله أكبر.....لا إله إلا الله.......صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
....................................
أتمنى تستمتعوا بالبارت 💘
رجاءا تفاعلوا و لو بتصويت 💓.
....................................................
مر يوم أخر على هذا الحال.

بيلا فاقدة للوعي و حالتها ليست مستقرة حتى الأن و جونكوك و تاهيونغ لا يتركَها حتى أنهم لم يخرجوا من المشفى.

........................................

أرهق من الأستيقاظ و قلة النوم و من جلوسه على الكرسي من أمس فأغلق عيناه قليلا مريحاً أياها لكنه لم يفتحها حيث غط في نوم عميق .

أتى تاهيونغ من عند الطبيب ليجد جونكوك نائم على الكرسي فأحضر له غطاء ليضعه عليه و عدل و ضعية رأسه كي لا تؤلمه .

جلس بجانب السرير الموضوعة بيلا عليه شارداً بكيف  تستطيع طفلة كبيلا دخول غرفة التخزين .

خطرت على باله فكرة أنها قد تكون رأت كلمة السر بمكان ما لكنها حتى أن فعلت لن تستطيع الوصول لمكان الكتابة كما أن كلمة السر لم تكن صحيحة حين كتبها جونكوك و كأن أحد ما غيره .

و هذا ما سيعرفوه حين يعود المسئول عن غرفة التخزين من السفر لأنهم لا يستطيعون التواصل معه فربما يكون غيرها قبل رحيله.

لكن لماذا لم يقل لأحد ؟ هل نسي ؟ أم أنه لم يغيرها من الأساس ؟! لكن من سيفعل هذا ؟

تساؤلات كثيرة بعقله و فضول يكادان يقتلانه لكنه لا يجد من يشبع فضوله و يجيب على كل تلك الألغاز .

عينه تدور هنا و هناك لكنه بعالم أخر لا يدري بأي شيئ من حوله .

وقفت عيناه على مؤشر حرارتها الذي وضعوه لها منذ أمس فبعد أن تحسنت سائت حالتها و أصبحت معرضة لأنخفاض حرارتها بأي لحظة فيجب أن يكونوا متيقظين فحال حدوث ذلك.

لم يلحظ أن درجت حرارتها تقل تدريجياً رغم نظره المؤشر فهو حاضر بجسده لكن عقله ليس حاضراً.

35:6
35:0
34:0

بدأ الجهاز بأصدار أصوات معلناً أن هناك خطر لكنه لم يلحظ حتى أستيقظ جونكوك مفزوعاً على صوت الجهاز و حضر الطبيب و ممرضتين معه .

جعلوا المكان دافئا و غطئوها جيداً و وضعوا لها محاليل بها سوائل دافئة .

لاحظ الطبيب الأنخفاض الملحوظ في تنفسها فبدأ بعمل لها أنعاش رؤي سريعاً.

بعد مدة ليست بقليلة أستقرت حالتها أخيراً فتنهدوا براحة .

أتى أتصالا للطبيب فخرج و تركهم .

My Daughter ♥️/ أبنتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن