البارت الحادي عشر11

2.7K 94 28
                                    

دايم ما تكون الأيام صعيبه على الأشخاص الذين لايملكون أمل أبداً من يفقد أمله فقد زمام أمره بل كامل وتاه في متاهات لا نهايه لها ومن تمسك في أمله وصل أليه مهما كانت العقبات لكن سياف ضل متمسك في أمله وأمل بأن الجازي بتصير لها مثل ماكان العكس لمزون وامها واخوانه وابوه الي كانوا للحين متأملين برجوع سياف وبينما قرع الطبل يعلوا وتعلوا اصوات الفرح بعرس سعود وكان الكل مشغول والي يروح والي يجي والكل متجمع عند الشيخ سلطان والشيخ قلبه للحين ياكله الهم والضيق على ولده ومكان مسوي العرس من طيب خاطر الا عشان يفتك من حنه سعود الي ماينعرف له هو مستعجل هو مايبيها مايدرون وسعود كان متوتر بل حيل وامه وخالاته عنده في الغرفه ويتكلمون معه بعد ماجهز ويوصونه على البنت لايبين منه خطاء من اول ليله ويضيق صدره ويحاولون يقنعونه انها بتعجبه وان غزلان ملكه جمال بس هو مو مقتنع وحافظها يوم كانت صغيره وعارف بنت خالته زين بس بعد هو مايعرف زين بأن غزلان تغيرت حيل ومن اجمل الناس صارت وذي كانت صدمته اول مادخل عليها وزادت رجفته من ثقل الجمال الي تحمله غزلان والحيا والخجل المرسوم على وجهه واحمر خدها كن الشروق سارقه من اوجانها وكن شفايفها بزعفران مرسومه جمرتين حكها معسول فيه من الرزانه وفيه من زين الحكى والثقل ملح وقبول ماشافه بحد غيرها

سعود بتنهيده ذهول: قبل لا ابدا بتبريكتس وقبل لا اقول شيء بعلمك عن نفسي انا مب انا سعود ولد خالتتس العادي أبداً انا الي بكون سندتس من هل لحظه وعدي لتس وعد الشرف اني لا اصونتس بعيوني واكون لتس كل ماكنتي تبينه اهلتس وناستس وكل ماتحلمينه ولايعوقني شر عن مبتغاتس لوهو نجم في السماء اجيبه والسحاب في عيونك لاهلت بروقه من ضيق او اسئ والله اني لااقلب الدنيا لجل تهل مزونها من الفرح وابعد ضيقتس والقسى ياغزلان ومبروك لتس ياعروسه

غزلان بخجل: الله يبارك فيك بأذن الله بتورينا الايام وفاء الوعود ياسعود

سعود: بأذن الله بتشوفين
ابتسمت غزلان الي امتلا قلبها امان من كلام سعود وارتاحت كثير بعد ماكانت متوتره وتبكي طول ليلها
طبعاً الي ماتعرفونه ان غزلان هاذي بنت خاله سعود واصغر من سعود وكبر فهاد بضبط بس زمان كان الزواج عندهم لازم من وهم صغار غزلان ايام طفولتها كانت مسترجله خالص وتضرب الكل وماترحم احد وماتضرب غير بحدايد بيت الشعر(المنساب) هو حديده لتثبيت بيت الشعر يعفونها ابوانا الكبار
كانت غزلان تفلق فيها نص ورعان الحي ومن قوتها كانوا الكل يسميها
ام عراده وبحكم انها كاننت دايم تلعب في الحي فهي كانت ملابسها وهيئتها باليه ومايهتم احد بمظهرها اصلا والكل كان عادي عنده لان كل الاطفال اول كذا بس الي استغربه سعود هل بنت من وين طلعت بهل الأنوثه والزين وكيف تغيرت وكبرت وحلوت

وبطرف الثاني من البيت عند عرس الحريم<
.
.
.
.
.
.
ام عبدالمالك والي هي ام سياف وسعود وعناد ومنصور وفهاد ومزون ام لسبعه اطفال قلبها رقيق ورهيف ماتفرق بين عيالها ابد ام تحملت اقوى حد من الخذلان ومن الفقد وكانت في رجوه ان سياف يرجع وهي سرحانه والحريم يرقصون ويطبلون وكانت قريبه من باب الرجال وتحرا سعود يطلع هو ومرته وفجأه سمعت صوت صراخ الرجال وصوت سلطان وهو ينادي ولده سياف وسياف وهو يبكي وكانت شبه متوهمه من الي تسمعه ولاهي مصدقه لين شافت فهاد جاي يركض وداخل من جهاه الحريم ويركض لها من بين الحريم ويدفهم ومسرع لعند أمه وأمه واقفه تناظره وعيونها مليانه دموع وتحتري البشاره الاكيده من فهاد واتشوف ان كان حسها يكذب ولا صادق فهاد ماكان حاس بنفسه يوم دخل ويركض وماسك غترته لاتطيح كان شكله يضحك من الفرحه وهو يصرخ

لجل الجازي صرت لعداي سياف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن