البارت العاشر10

2.7K 84 38
                                    

الأيام جاريه والوقت جاري كما ولو انها طائره وانت بنفسك تحدد ماتود ان تكون عليه اما راكب متفرج؟ اوطيار ومتحكم ؟
او ان تكون متحكماً برأيك بحياتك او ان تكون متفرجاً للناس وكيف تحدد وجه مركبتك كذالك كانت نوف في صباح يومها الاول من زواجها لخالد الي مكان لها أي رأي في ذالك ابدا

ببيت خالد <
.
.
.
.
.
.

خالد بصراخ :نوفف قومي قامت عليك القيامه قومي سنعي مه امي الشغل خلصي ماعندنا حريم ينامون لين اليل.

نوف:بسم الله انت شفيك تو الناس توهم مصلين الفجر صليت وبنام برتاح لي شوي

خالد الي قرب منها وضغط يدها بقوه وهو يناظر لها بغضب:تحصينييي يا السلقه قلت لك تقومين يعني تقومين وتنقلعين للمطبخ وتخمينه مع الحوش والمجالس وتخلصين وتنقلعين تبسطين بدال امي ماتزوجتك عشان تسدحين وتخلين امي تكرف؟؟

نوف وهي توخر يدها بقوه: خير انشاءالله نزل يدك عني!!!

خالد: انتي شكلك باعيتها بتقومين ولا اوريك الشغل صح

نوف: مانيب باسطه بدال امك لو تموت انت وهي يا اما تحترمني وتحشمني ولا والله لا اتفل على وجهك وروح بيت ابوي لاتحسب ان مالي والي

خالد: ههههههههههههههه ابوك!!!
ضحكتيني شكلك ناسيه فعايل ابوك في امك ترا ابوك قاطك علي بس يبي الفكه مير هيدي واهجدي واقضبي المواعين والبيت وكر يا الحمار

نوف وهي طالعه بغضب وماسكه بيدها عبايتها: وانا بنت ابوي صددقق هاذي اولها وينعاف تاليها

خالد: ههووو ههيي هيي تعالي تعالي وين طالعه تحسبينها لعبه تدخلين وتطلعين بكيفك انتي بذمتي وماتطلعين من هواك فاهمه!!

نوف: لا ماني فاهمه وبطلع وغصب من ورا خشمك
وصدت نوف ومامداها قفت الا الضرب الي جاها وهو يسحب شعرها ويضربه ضرب ما ذاقته بحياتها أبداً
نوف الي كانت تستنجد ولاحد سمعها وحتى ام خالد تدري ان ولدها مريض نفسيا ومدمن مخدرات وماهقت على الله يتزوج ولاعاد تدخل فيه وتبي تفتك شره وهي بنفسها بعد راس الشر والبلا ومازال خالد مكمل بضرب وبوقت طلوع الشمس ومع الصباح فيه حيل ويضربها ومستمع وهو يفرض شخصيته على نوف ويحاول يكسر شخصيته

خالد وهو يتفحم عقب الضرب بعد ماطاحت نوف في الارض: خذيها ذواقه هاذي ولا شيء لين مايندق خشمك ولين ماينقطع لسانك الطويل ذا
وحط غترته على كتفه وطلع وسكر الباب بقوه
ونوف مازالت طايحه في الارض في الحوش متكسره ولا فيها حيل وتون بصوتها الي انبح من الصراخ ولاحد افتكها منه.

وفي ارفف ذكريات سلطان<
.
.
.
.
.
.
وبتحديد مكان السواق ومكانها الي دايم تمر منه نوف كل فجر مع امها وهو يناظرها وهي تكلم بحكيها المعسول وصوتها العذب وكأن الله ماخلق فيها ولاعيب في عيون سلطان وفي عيون الكل الجمال الي ماكان يخفيه الغطوه ولاالعباة معاد هو له الحب الي كان يبنيه من هو صغير انهدم ومات ولاعاده بحاصل له كل أمال سلطان اختفت وتبخرت من ذيك اليله وبتحديد البارحه في ليله عرسها قطع فكره وهوجاسه سلطان اخوه فالح ومناحي الي طالعين ركض ومستعجلين ولايعرف وين راييحن
استغرب سلطان منهم ولاكان وده ينشدهم لان اصلا جاه العمال الي بيصلحون في المحل الاضاءه.

لجل الجازي صرت لعداي سياف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن