خـُـبـث

2.6K 205 325
                                    

‏أرى الموتَ لي أحلى وأعظمَ نعمةٍ
‏وكَم أنا أدعوهُ فلمْ يستمع صوتي
‏وليسَ يموتُ البائسونَ بسرعةٍ
‏لأنَّ حياةَ البؤسِ شرٌّ مِنَ المَوتِ.

فـوت: 35
تعـليـق: 100

………………………………………

بـغـداد / 10:48 / صـبـاحـاً

امس رجعنا لبغداد بعد اسبوع من السفرة
طلعت هاي السفرة من خشمي

اشياء غريبة تصير لي كل يوم كرهت نفسي من وره
هاي الاشياء اللي دتصير وياي

ما داحس ان شي طبيعي ديصير ليش متصير وي الكل ليش بس اني محد سألته ان صار له

موقف مثل اللي صار لي و گال لي
انّ صار له هيج

نزلت لجوا چانت امي دتسوي الريوگ رحت عليها و بستها و گتلها

"صباح الخير ماماتي"
گال ترف الها و هو حاضنها

"صباح النور يا بلور روح گعد اخوانك حتى يتريگون"

گالت سما لترف للي عقد حواجبه

"وبابا شنو طالع؟"
گال ترف بتسأل بما ان اليوم ويكند

"اي ابوك طلع عنده شغل"
گالت سما و اومئ الها ترف

و راح يگعد اخوانه فتح بيبان غرفهم كلهم و اخذ
خاشوگة و صينية

(خـاشـوگـة - مـلـعـقـة)

صار يدگ بالخاشوگة على الصينية و يگوم اخوانه

"يلاا يا تيرا گومي گُعدي وانتَ يا حسين گوم اكُل و انتِ يا ودق گومي ساعدي امي و انتَ يا
علي اريد احجي وياك"

چان ترف يدگ بالصينية و الخاشوگة و هو يغني
و يلحن الكلمات و يرگص

"امي شعدها جابتك بس لو ادري"
گالت تيرا و هي تطلع من باب غرفتها

"انتم ما مالين عينها و اني اجيت و مليتها"
گال ترف و هو يغيضها

گعدوا ودق و حسين و علي و ترف على السفرة و سما چانت تبتسم هيه و ترف بخبث

"انتَ بلوة والنبي"
گال حسين

"لاتحجي عن ابني"
گالت سما

غـوائـل الـديـجـورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن