دُمـوعً

1.3K 142 203
                                    

ما كُنتُ احسبُ قبل دفنك بالثرى
ان الكواكب في التُراب تغورُ

فوت:60
كومنت:150

……………………………………………………

چان البكاء مسيطر على الجميع و الكُل يواسيني و يواسي اخواني و ترف اكثر واحد بينا حالته

سيئة يصحى و يغمى عليه اكثر من
3 مرات هو يصحى و يرجع يغمى عليه

و اني الوحيد اللي بيهم ساكت و بس عيوني تحچي و دموعي اختفن گعدت على القنفة و اني هادئ
و اتجمعوا حولي اولاد عمومتي

و صاروا يحضنوني و يواسوني و اللي بيهم يبچي على حالتي و اني ساكت و هادئ حتى ماعرف
شنو اجاوبهم او شنو اگول بالضبط

"اسماعيل طلع للولد ملابس سود"
گال ابو اسماعيل لأسماعيل اللي بحكم هو اقرب شخص منهم و اكثر شخص يبات عدهم

گام اسماعيل و طلع فوگ للطابق الثاني و تلفونه چان يهتز بسبب مكالمات شهم اللي ماوگف
التلفون عنهم

طلع اسماعيل التلفون و رد على شهم و دخل لغرفة حسين و سد الباب خلفه

"الو ها حبيبي"
رد اسماعيل بصوت خافت

"صار لي كومة اتصل عليك ليش ماترد؟"
گال شهم بصوت عالي عكس اسماعيل

"لك حبيبي مرت عمي توفت و احنه يمهم
ي

م ولد عمي خطية ستوهم و صللهم الخبر و ماگدر
احچي وياك"

گال اسماعيل و هو يطلع ملابس سود لحسين و ياخذهن و يطلع من غرفة حسين و يتجه لغرفة ترف

"شجاي تسوي انتَ حاليًا؟"
گال شهم

"داطلع ملابس سود للولد حبيبي"
گال اسماعيل و هو يفتح خزانة ترف و يطلع له ملابس

بس و هو يطلع له ملابس طاح من كنتور ترف فستان استغرب اسماعيل بس صوت شهم بالتلفون قاطع استغرابه وخلاه يرجع الفستان و ياخذ الملابس و يطلع

"شبيك ساكت حبيبي؟"
گال شهم

"شهومي ما سمعتك حبيبي عيد الكلام چنت داطلع ملابس ترف و ما منتبه لكلامك"
گال اسماعيل و هو يفتح باب غرفة علي

"حبيبي گتلك گلي وين مكان العزاء تسووه حتى اجي"
گال شهم لأسماعيل

غـوائـل الـديـجـورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن