رائـحـةُ الـمـوتِ

1.7K 147 153
                                    

‏يَا سائلِي
عمَّا بقَلبي مِنْ هوىً
هَل ذُقتَ طعمَ الشوق
أو طعمَ الحنينْ؟
إنَّ الفؤادَ إذَا أحبَّ فإنهُ
يُمسي
ويصبِحُ
هائمًا في كلِّ حين.

فوت:45
كومنت:100

فوت:45كومنت:100

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فستان ترف

……………………………………………………

9:30 | مـسـاءًا| يـوم ألاثـنـيـن


كنا جالسين اني و ترف بصالة بيتنا بعد مارجعنا قبل شوي من المستشفى و امي للأسف صارلها يومين بالمستشفى و حالتها تزيد سوء

امي متكسرة تكسر ايديها و رجليها و الاسوء مكسور حوضها و جمجمة راسها و الشرطة تحقق لكن
ماكو شي للأسف محد متهم بهاي القضية

لأن الوقت اللي امي تعرضت بي للهجوم كُلها چانت نايمة بغرفها و محد طلع و اللي يأكد هالشي
كاميرات الممر اللي بيه غرفنا

محد طلع من الغرفة بذاك الوقت اللي حصل بي الهجوم الغريب على امي و اللي زادنا تعجب
و حيرة انُ الابواب و الشبابيك

ماعليها اي اثار لأي اقتحام ممكن يحصل و لكن ايضًا اثبتت الكاميرات اللي تحيط بالبيت مالتنا
محد اصلًا چان بالشارع بذاك الوقت

و كُل هالادلة تخلينا نگول ان ممكن امي اللي سوت بنفسها هيچ و بنظر الشرطة ايضًا لأن ماكو اي دليل على ان احد سوا بيها هيچ

و اللي يحيرني اكثر شلون ممكن امي تگدر تسوي كُل هذا بنفسها؟ وليش؟ شنو السبب اللي يدفعها
انُ توصل الى كسر جمجمتها و حوضها؟

الامر غريب و معقد و بظل الاشياء اللي دتصير ويانه تصرفات ترف اللي صايرة اغرب من اي شي و كأنه
مجنون صاير

اعتقد اهلي تخبلوا

كُلنا اجينه للبيت بقى بس ابوي بالمستشفى و حسين و ودق و تيرا رجعوا ورانا اني و ترف

غـوائـل الـديـجـورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن